المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض المحرمات التي تضر الجسم 2


أ/أحمد
05-08-2013, 02:58 PM
[2]حكم شرب الخمر وضرره
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) . المائدة : (90-91) .
وقال تعالى: )يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير(. البقرة: (219) .
عن أبي هريرة t، أن رسول الله rقال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرقُ السارقُ حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمنٌ". رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء برقم (3475)، ومسلم في كتاب الحدود برقم (16) .
وزاد مسلم في رواية : "ولكن التوبة معروضةٌ بعدُ".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله r يقول : "أتاني جبريلُ فقال: يا محمد إن الله لعن الخمرَ، وعاصرها، ومعصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها". رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وصححه الألباني في الترغيب برقم (2360) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : "كلُّ مسكرٍ خمرٌ، وكل مسكرٍ حرامٌ، ومن شرب الخمرَ في الدنيا، فمات وهو يُدمنُها، لم يشربها في الآخرة". رواه البخاري في كتاب الأشربة برقم (5575) ، ومسلم في كتاب الأشربة برقم (2203) .
وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله r: "من شرب الخمرَ في الدنيا ولم يتُب، لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة". صحيح الترغيب (2/599) .
وفي رواية لمسلم قال: "من شرب الخمر في الدنيا، ثم لم يتُب منها، حُرمها في الآخرة".
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله r : "لا يدخل الجنة مُدمنُ خمرٍ، ولا مؤمنُ بسحرٍ ولا قطاع رحمٍ" .
وعن جابر عن النبي r قال : "إن على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قيل: وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار. أو قال: عصارة أهل النار" . أخرجه مسلم في كتاب "الأشربة" (2002) .
وقال r : "من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة". أخرجه البخاري في كتاب "الأشربة" (5575) ، ومسلم في كتاب "الأشربة" برقم (2003).
وعنه r: "مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن". أخرجه أحمد في "المسند" (1/272) والبخاري في "التاريخ الكبير" (1/129) وابن ماجة في كتاب الأشربة (2/1120) رقم )3375) ، وقال الألباني : "صحيح لغيره"، الترغيب (2364) .
وعنه r: "مدمن الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن شربها فاجلدوه فإن شربها الرابعة فاقتلوه". أخرجه الترمذي في كتاب "الحدود" (1444) ، وأبو داود في "الحدود" (4482) ، وابن ماجة (2572 و 2573) ، والبغوي في "شرح السنة" (10/335) ، وأبو يعلى في "المسند" (10/51-52) ، والحاكم في "المستدرك" (4/372) وابن حبان (6/309 و 310) رقم (4428-4429) و (4430 مع الإحسان) وعبد الرزاق في "المصنف"، كما في "نصب الراية" (3/346-347) والبزار في "كشف الأستار" (2/221) والنسائي في "السنن الكبرى" و "المجتبي" (8/314) ، وصححه الألباني في الترغيب يرقم (2380) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r: "لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها". رواه أبو داود، وصححه الألباني في الترغيب (2356) .
وفي رواية لابن ماجة والترمذي، عن أنس بن مالك tقال : "لعن رسول الله r في الخمر عشرةً: عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشترية لهُ".
وقال رسول الله r : "كل مسكر خمر وكل خمر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا ومات ولم يتب منها وهو مدمن لها لم يشربها في الآخرة". رواه مسلم.
قال الخطابي ثم البغوي في "شرح السنة": وفي قوله "حرمها في الآخرة" وعدٌ بأنه لا يدخل الجنة لأن شراب أهل الجنة خمر إلا أنهم ، ) لا يصدعون عنها ولا ينـزفون( الواقعة (19) . ومن دخل الجنة لا يحرم شرابها.
وثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزل تحريم الخمر مشى الصحابة بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلاً للشرك وذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى أن الخمر أكبر الكبائر وهي بلا ريب أم الخبائث وقد لعن شاربها في غير ما حديث .
وقال عمر بن الحارث حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله r قال : "من ترك الصلاة سكراً مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة أربع مرات سكر كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال" ، قيل : يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: "عصارةُ أهل جهنم". أخرجه أحمد في "المسند" (2/17) والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/389) .
وقال عليه الصلاة والسلام عن الخمر : "أنه ليس بدواء ولكنه داء". رواه مسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي r قال : "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر". الحديث
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله r قال : "ثلاثةٌ قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمنُ الخمر، والعاقّ، والديّوث الذي يقر في أهله الخبث". رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد" وحسنه الألباني في الترغيب (2366) ، و"السلسلة الصحيحة" (674) .
وعن عمار بن ياسر t عن رسول الله rقال : "ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة.. الديوث، والرجُلة من النساء، ومدمن الخمر" .
قالوا: يا رسول الله! أمَّا مدمن الخمر قد عرفتها، فما الديوث؟ قال: "الذي لا يبالي من دخل على أهله". قلنا: فما الرَّجلة من النساء؟ قال: "التي تشبَّه بالرجال".
وعن جابر t: أن رجلاً قدم من جيشان - وجيشانُ من اليمن- فسأل رسول الله r عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له: "المِزر"؟ فقال رسول الله r : "أو مسكر هو؟" قال: نعم، قال رسول الله r : "كل مسكر حرام، وإنّ عند الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخُبال" .
قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: "عرق أهل النار، أن عصارة
أهل النار".رواه مسلم في كتاب الأشربة برقم (2002)، والنسائي.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ثلاثةٌ لا تقربهم الملائكةُ: الجُنُب، والسكرانُ، والمتضمخ بالخَلوقِ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : "نهى رسول الله r عن مطعمين، عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه".
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : "من سرَّه أن يسقيه الله الخمر في الآخرة ، فليتركها في الدنيا ، ومن سرّه أن يكسوه الله الحرير في الآخرة ، فليتركه
في الدنيا".
وعن أبي مالك الأشعري r ، أنه سمع رسول الله r يقول: "يشرب ناسٌ من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يُضرب على رؤوسهم بالمعازفِ والقانياتِ، يخسفُ الله بهم الأرض، ويجعل الله منهم القردة والخنازير". رواه ابن ماجة، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الألباني: "صحيح لغيره" الترغيب (237) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : "من شرب الخمر لم تقبل صلاةٌ أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاةٌ أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتُب الله عليه وغضب الله عليه وسقاه من نهر الخبالِ".
قيل: يا أبا عبد الرحمن! وما نهر الخبال؟ قال: نهر يجري من صديد أهل النار. رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وقال الألباني: "صحيح لغيره"، الترغيب (2383) .
ورواه النسائي موقوفا عليه مختصرا، ولفظه: "من شرب الخمر فلم ينْتشِ، لم تقبل له صلاة ما دام في جوفه أو عروقه منها شيء، وإن مات مات كافراً، وإن انتشى، لم تقبل له صلاةٌ أربعين يوما، وإن مات فيها، مات كافراً". صحيح الترغيب (2/307) .
"الإنشاء" : أول السكر ومقدماته، وقيل هو السكر نفسه، والظاهر أن المراد به السكر هنا . قاله الألباني رحمه الله تعالى .
ورواه الحاكم مختصرا قال: "لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحاً".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي r قال: "من ترك الصلاة سكراً مرةً واحدةً، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبّال".
قيل: وما طينة الخبال؟ قال: "عصارة أهل جهنّم". رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وحسنه الألباني في الترغيب (2385) .
ورواه أحمد: "من ترك الصلاة سكراً مرةً واحدةً، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها". "السلسلة الصحيحة" (3419) .
وتقدم حديث أنس t قال : قال رسول الله r : "إذا استحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء" .
واعلم أن الخمر يؤدي إلى تشمع الكبد الذي يؤدي إلى الموت .
وأصدرت مجلة الفرقان والتي تصدر عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن في عددها السابع بحثاً حول ضرر التدخين فأحببت أن أضعه هنا للفائدة .
دراسة : الكحول تسبب أضرار خطيرة للأجنة .
"اضطرت المرأة البريطانية الحامل إلى التخلي عن شرب الكحول ، وذلك بالرغم من سماح بريطانيا للحوامل بشربها !! والسبب ناتج عن دراسة جديدة قررت بأنه : إذا أرادت النساء الحوامل أن يحافظن على سلامة أطفالهن فلا خيار أمامهن سوى الإقلاع عن المشروبات الكحولية بتاتاً .
وتأتي النتيجة بعد أن تبين للباحثين : إن شرب المرأة الحامل للحد الأولي المسموح به من الكحول ، يؤثر على تطور نمو الأطفال ، كما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، وتنصح أمريكا النساء الحوامل بترك الكحول نهائياً ، غير أن ثلثي النساء البريطانيات الحوامل يواصلن تناول الكحول أثناء فترة الحمل ، مما يجعل أبنائهن عن عرضه للتأثر بشتى الأمراض . وبالنظر لحجم الخطورة التي يتركها تناول الكحول على صحة الأطفال فإن أفضل السبل لتجنب تعرض النشئ الجديد للأمراض هو الإقلاع عن الكحول كلياً !!"
إنهم لا يملكون سوى الانصياع لأمر الله عزوجل ، حتى وإن لم يدخلوا الإسلام ، وهم أيضاً يسيرون وراء الفطرة السليمة دونما قرار من أنفسهم ، فكم من مرة عارضوا شرب الخمر ، ولكنهم يعودون ، وتقف الدراسات الطبية في وجوههم لتؤكد لهم أن سنة الله في خلقه لن تتغير ، وأن ما حرمه الله لن يكون حلالاً في يوم من الأيام . ولكن ما يدمي القلب والنفس ، أن بعض قومنا يسير وراءهم ويقلدهم في كل شيء ، ولكن عندما تصل الحكاية إلى نفي وتغيير ما تبعناهم فيه ، نبتعد ونصم آذاننا ونصر على تقليدهم حتى عندما يعلنون خطاهم ، فغرورنا أهم وأكبر من طاعة الله وتنفيذ أوامره . فيا سبحان الله !! . انتهى . الفرقان (ص69) .