أ/أحمد
07-17-2011, 12:37 AM
تباركت ربي حين تعطي وتمنعُ *** تباركت ربي حين تُدْني وترفعُ
تباركت ربي عزّةً و جلالةً *** إليك إذا ما احلولك الخطب نفزعُ
لك الخلق.. تقضي حكمةً و تلطّفاً *** و كلٌّ إلى الله المهيمن يرجعُ
تباركت علما..أنت نوري وملجأي *** ويا دافع الأمر الذي ليس يُدفع
لك الحكم إن ضاقت علينا وإن بغت *** ففضلك يا منّان أرضى و أوسع
لك الأمر إن لاحت خطوبٌ جسيمةٌ *** فحفظك يا رحمن أقوى و أمنعُ
تباركت.. ثبّت مهجةً قد تفطّرت *** و قلبا على وقع الرزايا يُفزّعُ
أتاك لظى دمعي و همّي و غربتي *** و آهات روحي والفؤادُ المُفجّع
أعالجُ جمرا في الحشا و صبابةً *** و تُصلى على نار المصيبة أضلعُ
و أبكي.. فأستعزي بذكرى حبيبنا *** فأسلو.. وما يجديك أنّك تجزعُ !!
لعمري وإن كانت حياةً طويلةً *** فكلٌّ له في صولة الدهر مصرعُ
غرورٌ و أحلامٌ و همٌّ و حسرةُ *** و ظلٌّ تولى.. و الجديد يُرقّعُ
أأبكيك شيخَ الزهد والعلم والتقى *** وقد حُقَّ أن أبكي فؤادا يُصدّع
أيرثيك شعري، والمصيبة هيمنت *** يحار الفتى في أمره كيف يصنع
ذهبت إلى عزٍّ و مجدٍ و رفعةٍ *** فَجُزْتَ .. و ما زلنا نصالي و نُصْرعُ
و تُسْلمنا الدنيا لبلوى و محنةٍ *** و للشر أنيابٌ بها السمُّ يلمعُ
لئن غبت جثمانا فوالله لم تغب *** و ذكرك بين الناس أبقى وأرفعُ
تراثك موصولٌ، وعلمك خالدٌ *** و خيرك للغادي مصيفٌ و مربعُ
و ما مات من زانت بساتين فكره *** و فتواه في العلياء كالشمس تسطع
و ما مات من أسدى إلى الحق عمره *** و قلبك بالأخرى شغوفٌ مولّعُ
يهلّ كأن القطر من حسن قوله *** فتثمرُ أغصانٌ و يزهر بلقعُ
ركبت مطايا العزم تقوىً و همّةً *** و أنت لفعل الخير أدنى و أسرع
و أُسديت ثوب الزهد.. ثوبا مسربلا *** و ذلك ثوبٌ ليس والله يُخلعُ
ومن ذاق طعم الأنس بالله حقبةُ *** فليس له في عيشة الزيف مطمع
و غيرك يستعلي عروشا كسيحةً *** و أنت على عرش القلوب تربّعُ
تفكرتُ في دنياك، والأمن سابغٌ *** لمن كان لله المهيمن أخشعُ
صلاةٌ و قرآن و ذكر ومسجدٌ *** و حولك أجيالٌ و عانٍ و موجعُ
فأنى لظلم النفس حظٌ و إنما *** شُغلتَ بفعل الخير والدرب مّهْيّعُ
وكم قمت في عين الملمّات فانثنت *** وأنت لحصن الدين بابٌ مُمنّعُ
تبدّيت كالشُمِّ الرواسيْ تجذّرت *** تقرُّ بها الدنيا و لاتتزعزعُ
و قفت بشهر الصوم طوداً على الضنى *** تبشُّ . . فلا تشكو و لاتتوجعُ
بلاءٌ لو استعلى على رأس شاهقٍ *** لخرَّ من البلوى طريحا يُصدّعُ
بُليت وفي البلوى طهورٌ و رفعةٌ *** و في غمرة السكرات تفتي و تنفعُ
و من حولك الأجيال من كل بقعةٍ *** و أرواحهم تشتاقُ و الدهر يسمعُ
فأنساهمُ خوفا عليك من الردى *** فوائدُ حبرٍ عن قريبٍ تُشيّعُ
تركتهمُ جمعا أقاموا على الأسى *** أعيذهمُ بالله من أن يُضيّعوا
ستخلد يا ذكر " العثيمين" معلما *** على هامة الأيام تاجٌ مرصّعُ
فواللة لاتنفكُ تغليك أمتي *** و يأسى على ذكراك قلبٌ و مدمعُ
فتاواك أنوارٌ.. وصوتك رحمةٌ *** و نصحك مثل الغيث، و"الشرحُ ممتعُ"
ونعشك أجفاني و قبرك مهجتي *** و ذكرك للصحب المحبين منبعُ
لئن أودعوك اليوم في طيّب الثرى *** فقد علموا من في ثرى الطيب ودّعوا
و جاورت قبر الباز حُبّا و صحبةً *** عسى أن يكن في جنّة الخلد مجمعُ
تُخَلّدُ أعمال الدعاة و تزدهي *** وفاءً ، إذا ما زال كسرى وتُبّعُ
عليك سلام الله ما هلّ هاطلٌ *** و ما هبّ نسمٌ و انحنى متضرعُ..
تباركت ربي عزّةً و جلالةً *** إليك إذا ما احلولك الخطب نفزعُ
لك الخلق.. تقضي حكمةً و تلطّفاً *** و كلٌّ إلى الله المهيمن يرجعُ
تباركت علما..أنت نوري وملجأي *** ويا دافع الأمر الذي ليس يُدفع
لك الحكم إن ضاقت علينا وإن بغت *** ففضلك يا منّان أرضى و أوسع
لك الأمر إن لاحت خطوبٌ جسيمةٌ *** فحفظك يا رحمن أقوى و أمنعُ
تباركت.. ثبّت مهجةً قد تفطّرت *** و قلبا على وقع الرزايا يُفزّعُ
أتاك لظى دمعي و همّي و غربتي *** و آهات روحي والفؤادُ المُفجّع
أعالجُ جمرا في الحشا و صبابةً *** و تُصلى على نار المصيبة أضلعُ
و أبكي.. فأستعزي بذكرى حبيبنا *** فأسلو.. وما يجديك أنّك تجزعُ !!
لعمري وإن كانت حياةً طويلةً *** فكلٌّ له في صولة الدهر مصرعُ
غرورٌ و أحلامٌ و همٌّ و حسرةُ *** و ظلٌّ تولى.. و الجديد يُرقّعُ
أأبكيك شيخَ الزهد والعلم والتقى *** وقد حُقَّ أن أبكي فؤادا يُصدّع
أيرثيك شعري، والمصيبة هيمنت *** يحار الفتى في أمره كيف يصنع
ذهبت إلى عزٍّ و مجدٍ و رفعةٍ *** فَجُزْتَ .. و ما زلنا نصالي و نُصْرعُ
و تُسْلمنا الدنيا لبلوى و محنةٍ *** و للشر أنيابٌ بها السمُّ يلمعُ
لئن غبت جثمانا فوالله لم تغب *** و ذكرك بين الناس أبقى وأرفعُ
تراثك موصولٌ، وعلمك خالدٌ *** و خيرك للغادي مصيفٌ و مربعُ
و ما مات من زانت بساتين فكره *** و فتواه في العلياء كالشمس تسطع
و ما مات من أسدى إلى الحق عمره *** و قلبك بالأخرى شغوفٌ مولّعُ
يهلّ كأن القطر من حسن قوله *** فتثمرُ أغصانٌ و يزهر بلقعُ
ركبت مطايا العزم تقوىً و همّةً *** و أنت لفعل الخير أدنى و أسرع
و أُسديت ثوب الزهد.. ثوبا مسربلا *** و ذلك ثوبٌ ليس والله يُخلعُ
ومن ذاق طعم الأنس بالله حقبةُ *** فليس له في عيشة الزيف مطمع
و غيرك يستعلي عروشا كسيحةً *** و أنت على عرش القلوب تربّعُ
تفكرتُ في دنياك، والأمن سابغٌ *** لمن كان لله المهيمن أخشعُ
صلاةٌ و قرآن و ذكر ومسجدٌ *** و حولك أجيالٌ و عانٍ و موجعُ
فأنى لظلم النفس حظٌ و إنما *** شُغلتَ بفعل الخير والدرب مّهْيّعُ
وكم قمت في عين الملمّات فانثنت *** وأنت لحصن الدين بابٌ مُمنّعُ
تبدّيت كالشُمِّ الرواسيْ تجذّرت *** تقرُّ بها الدنيا و لاتتزعزعُ
و قفت بشهر الصوم طوداً على الضنى *** تبشُّ . . فلا تشكو و لاتتوجعُ
بلاءٌ لو استعلى على رأس شاهقٍ *** لخرَّ من البلوى طريحا يُصدّعُ
بُليت وفي البلوى طهورٌ و رفعةٌ *** و في غمرة السكرات تفتي و تنفعُ
و من حولك الأجيال من كل بقعةٍ *** و أرواحهم تشتاقُ و الدهر يسمعُ
فأنساهمُ خوفا عليك من الردى *** فوائدُ حبرٍ عن قريبٍ تُشيّعُ
تركتهمُ جمعا أقاموا على الأسى *** أعيذهمُ بالله من أن يُضيّعوا
ستخلد يا ذكر " العثيمين" معلما *** على هامة الأيام تاجٌ مرصّعُ
فواللة لاتنفكُ تغليك أمتي *** و يأسى على ذكراك قلبٌ و مدمعُ
فتاواك أنوارٌ.. وصوتك رحمةٌ *** و نصحك مثل الغيث، و"الشرحُ ممتعُ"
ونعشك أجفاني و قبرك مهجتي *** و ذكرك للصحب المحبين منبعُ
لئن أودعوك اليوم في طيّب الثرى *** فقد علموا من في ثرى الطيب ودّعوا
و جاورت قبر الباز حُبّا و صحبةً *** عسى أن يكن في جنّة الخلد مجمعُ
تُخَلّدُ أعمال الدعاة و تزدهي *** وفاءً ، إذا ما زال كسرى وتُبّعُ
عليك سلام الله ما هلّ هاطلٌ *** و ما هبّ نسمٌ و انحنى متضرعُ..