بنوتة كيوت lole
06-12-2013, 12:01 AM
هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز، وعدم التركيز يعني أن الإنسان ينادى فلا يسمع، يقرأ فلا يحفظ، سريع السرحان، لا يعرف ماذا يريد، ينسى في حينه ما كان قبل دقائق وما إلى ذلك. نلاحظ عليه سرعة الغضب والضحك بعمق، ويتصف بالاندفاع وعدم التفكير مما يجعله يقع في الأخطاء كثيرا ويقوم بأفعال تسبب أضرارا للمحيطين به دون مبالاة.
أسباب عدم التركيز لدى الأطفال:
أولا: أسباب طبية:
إن ضعف القدرة على الانتباه عادة ما يتدخل فيه عامل الوراثة بشكل كبير.
• ضعف صحة الأم (كأن تكون الأم صغيرة السن).
• سوء (قلة) التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل.
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم.
• إصابات الدماغ (حوادث أو التهاب).
ثانيا أسباب نفسية:
• تماسك الأسرة واستقرارها له دور فعال في التأثير على قوة تفكير الأطفال ومدى تمتعهم بنسبة تركيز عال.
• تعرض الأطفال للقسوة والعقاب من طرف الأسرة لسلوكهم غير العادي يمكن أن يزيد من تفاقم هذه المشكلة.
• دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة أو المدرسة.
وهناك نوعان هما:
1 - اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد:
• حركة دائمة باليد أو القدم (إحساس بالتوتر لدى المراهقين).
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزاميا أو مطلوبا.
• الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء في الأوقات أو الأماكن غير الملائمة.
• عدم القدرة على انتظار الدور في الألعاب أو المجموعات.
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر.
• الكلام الزائد، ومقاطعة الآخرين أو التدخل في ألعاب الأطفال الآخرين.
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد:
كون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون أن يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الأخطاء في العمل المدرسي.
حالات يكون فيها نقص الانتباه وقلة التركيز (وقتي) أي لفترة زمنية:
• إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع "التهور" لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتا، ويقترح الإخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
• إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة.
علاج نقص الانتباه:
• الأبوان، تقبلا حالة نقص الانتباه والتركيز على أنها حالة مرضية مزمنة، مع الاهتمام بعلاجها لكن عليهما أن يتفهما أنه ربما عاش الطفل بهذا الاضطراب طوال حياته، لكن العلاج الطبي والسلوكي سيساعد كثيرا ليعيش الطفل معتمدا على نفسه ويكفي هذا تقدما.
• لا بد من تكاتف الجهود والعمل كفريق واحد يتضمن الطبيب وإخصائي التغذية والإخصائي النفسي والاجتماعي والوالدين والمدرس.
• تعديل نظرة الأسرة للطفل، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي إلى إحباطه مثل الصراعات القائمة وأهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل.
• توجيه تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وإمكاناته .
• تغيير مكان الطفل: الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز أكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة.
• تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة: كن صبورا مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به.
من ضمن العلامات التي يظهرها نجاح العلاج ما يلي:-
• تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم: الأقارب - الأصدقاء - المدرسين.
• تحسن في احترام الذات.
• تحسن في المستوى التعليمي.
• تحسن في كفاءة العمل اليومي وإتمام الأعمال وتحسن دقتها عند الإنجاز.
• تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
• تحسن في السلوك المضطرب.
• تحسن في التعامل مع المخاطر مثل عبور الشارع واستخدام أدوات المطبخ.
أسباب عدم التركيز لدى الأطفال:
أولا: أسباب طبية:
إن ضعف القدرة على الانتباه عادة ما يتدخل فيه عامل الوراثة بشكل كبير.
• ضعف صحة الأم (كأن تكون الأم صغيرة السن).
• سوء (قلة) التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل.
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم.
• إصابات الدماغ (حوادث أو التهاب).
ثانيا أسباب نفسية:
• تماسك الأسرة واستقرارها له دور فعال في التأثير على قوة تفكير الأطفال ومدى تمتعهم بنسبة تركيز عال.
• تعرض الأطفال للقسوة والعقاب من طرف الأسرة لسلوكهم غير العادي يمكن أن يزيد من تفاقم هذه المشكلة.
• دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة أو المدرسة.
وهناك نوعان هما:
1 - اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد:
• حركة دائمة باليد أو القدم (إحساس بالتوتر لدى المراهقين).
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزاميا أو مطلوبا.
• الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء في الأوقات أو الأماكن غير الملائمة.
• عدم القدرة على انتظار الدور في الألعاب أو المجموعات.
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر.
• الكلام الزائد، ومقاطعة الآخرين أو التدخل في ألعاب الأطفال الآخرين.
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد:
كون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون أن يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الأخطاء في العمل المدرسي.
حالات يكون فيها نقص الانتباه وقلة التركيز (وقتي) أي لفترة زمنية:
• إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع "التهور" لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتا، ويقترح الإخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
• إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة.
علاج نقص الانتباه:
• الأبوان، تقبلا حالة نقص الانتباه والتركيز على أنها حالة مرضية مزمنة، مع الاهتمام بعلاجها لكن عليهما أن يتفهما أنه ربما عاش الطفل بهذا الاضطراب طوال حياته، لكن العلاج الطبي والسلوكي سيساعد كثيرا ليعيش الطفل معتمدا على نفسه ويكفي هذا تقدما.
• لا بد من تكاتف الجهود والعمل كفريق واحد يتضمن الطبيب وإخصائي التغذية والإخصائي النفسي والاجتماعي والوالدين والمدرس.
• تعديل نظرة الأسرة للطفل، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي إلى إحباطه مثل الصراعات القائمة وأهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل.
• توجيه تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وإمكاناته .
• تغيير مكان الطفل: الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز أكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة.
• تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة: كن صبورا مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به.
من ضمن العلامات التي يظهرها نجاح العلاج ما يلي:-
• تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم: الأقارب - الأصدقاء - المدرسين.
• تحسن في احترام الذات.
• تحسن في المستوى التعليمي.
• تحسن في كفاءة العمل اليومي وإتمام الأعمال وتحسن دقتها عند الإنجاز.
• تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
• تحسن في السلوك المضطرب.
• تحسن في التعامل مع المخاطر مثل عبور الشارع واستخدام أدوات المطبخ.