بنوتة كيوت lole
07-22-2013, 11:24 PM
هاجم المستشار الأسرى والتربوي يسري المصري الإعلام المصري العام والخاص، واصفًا إياه بأنه باب ضلال شديد ويدعو للمنكر وينهى عن المعروف، جاء ذلك في محاضرة له بعنوان (كيف نربي ابنًا قارئًا)، ضمن فعاليات مهرجان القراءة للحياة بإحدى محافظات مصر.
وانتقد المصري هذه الحرب الإعلامية القذرة على الشباب المصري عبر تزييف الحقائق ونشر أخبار كاذبة والسعي لإحداث حالة دائمة من القلاقل يكون الشباب هم الضحايا.
وناشد المصري الجميع أن يتحلى بفهم المرحلة ويسعى للبناء والجمع لا الفرقة والهدم.
وأكد أن القراءة هي باب الفهم وبناء العقل وغير مقبول البتة أن يظل الكثير جالسًا في صومعته مثقفًا وكفى فهو مسئول عن جهل الكثير.
وحدد المصري عدة أدوار للتخديم على هذه التربية وهي "الأسرة - المدرسة - المجتمع - الإعلام - الدولة".
أولاً: الأسرة:
-وضع لها عدة نقاط وخطوات عملية لتفعيل دورها مثل:
• إنشاء مكتبة منزلية موجودة في البيت محل نظر الطفل.
• تشجيع الابن على القراءة وتحفيزه على ذلك ماديًّا ومعنويًّا.
• سؤال الابن عن الكتب التي يقرأها وإبداء الاهتمام بها والإشارة عليه بالكتب النافعة.
• اصطحاب الأطفال للمكتبات العامة.
ثانيًا: وعن دور المدرسة وضع المصري خطوات هامة للحصول على طفل قارئ ومنها:
• إقامة مكتبات مدرسية مناسبة لكل فئات الطلاب.
• تخصيص حصص معينة للقراءة الحرة يؤخذ الطلاب فيه إلى المكتبة، ويُعلَّمون طرق القراءة وأساليبها، فليس من الصحيح أن نطلب من التلميذ أو الطالب في المدرسة أن يقرأ ويتثقف ذاتيًّا، اعتمادًا على مهارات خاصة يزاولها بنفسه دون أن نوضح له الطريق.
• إقامة مسابقات ثقافية تكون فيها مادة المسابقة مجموعة من الكتب المناسبة لفئة الطلاب التي أقيمت المسابقة من أجلهم.
ثالثًا: المجتمع هذا الكيان الضخم فدوره كبير وعلى العلماء الدور الأكبر.
ويمكن تلخيص دورهم في المقترحات الآتية:
• إقامة الندوات والمحاضرات التي تركز على موضوع (القراءة).
• إقامة المسابقات الثقافية المشجعة.
• إنشاء المكتبات العامة، إما عن طريق وقف المكتبات الخاصة لعامة الناس، أو أن يشارك أفراد المجتمع بإنشائها.
رابعًا: وعن دور الإعلام تحدث المصري بشدة وهاجم الإعلام واتهمه أنه باب فتنة وتضليل ويسعى لتنشئة جيل ممسوخ الهوية:
وعدد المصري عدة نقاط لتفعيل دور الإعلام منها:
• إقامة برامج خاصة للكلام عن القراءة ومهاراتها وكيفية تنميتها.
• عرض جديد الكتب المطبوعة وبيان بعض المعلومات عنها.
خامسًا: وعن دور الدولة ذكر المصري:
يمكن للدولة القيام بدور فعال في هذا المجال من خلال الأفكار الآتية:
• المساهمة في دعم الإصدارات الشعبية للكتب.
• دعم الدراسات والبحوث التي تسعى لإيجاد الحلول لهذا الموضوع المهم.
• إقامة معارض الكتاب.
• تأسيس المكتبات المتنقلة والثابتة في المدن وأماكن التجمعات.
وختامًا نبه على أن مسئولية إقامة طفل قارئ هي مسئولية الجميع، فعلينا جميعًا أن نساهم لتحقيق هذه الغاية كل علي قدر استطاعته.
وانتقد المصري هذه الحرب الإعلامية القذرة على الشباب المصري عبر تزييف الحقائق ونشر أخبار كاذبة والسعي لإحداث حالة دائمة من القلاقل يكون الشباب هم الضحايا.
وناشد المصري الجميع أن يتحلى بفهم المرحلة ويسعى للبناء والجمع لا الفرقة والهدم.
وأكد أن القراءة هي باب الفهم وبناء العقل وغير مقبول البتة أن يظل الكثير جالسًا في صومعته مثقفًا وكفى فهو مسئول عن جهل الكثير.
وحدد المصري عدة أدوار للتخديم على هذه التربية وهي "الأسرة - المدرسة - المجتمع - الإعلام - الدولة".
أولاً: الأسرة:
-وضع لها عدة نقاط وخطوات عملية لتفعيل دورها مثل:
• إنشاء مكتبة منزلية موجودة في البيت محل نظر الطفل.
• تشجيع الابن على القراءة وتحفيزه على ذلك ماديًّا ومعنويًّا.
• سؤال الابن عن الكتب التي يقرأها وإبداء الاهتمام بها والإشارة عليه بالكتب النافعة.
• اصطحاب الأطفال للمكتبات العامة.
ثانيًا: وعن دور المدرسة وضع المصري خطوات هامة للحصول على طفل قارئ ومنها:
• إقامة مكتبات مدرسية مناسبة لكل فئات الطلاب.
• تخصيص حصص معينة للقراءة الحرة يؤخذ الطلاب فيه إلى المكتبة، ويُعلَّمون طرق القراءة وأساليبها، فليس من الصحيح أن نطلب من التلميذ أو الطالب في المدرسة أن يقرأ ويتثقف ذاتيًّا، اعتمادًا على مهارات خاصة يزاولها بنفسه دون أن نوضح له الطريق.
• إقامة مسابقات ثقافية تكون فيها مادة المسابقة مجموعة من الكتب المناسبة لفئة الطلاب التي أقيمت المسابقة من أجلهم.
ثالثًا: المجتمع هذا الكيان الضخم فدوره كبير وعلى العلماء الدور الأكبر.
ويمكن تلخيص دورهم في المقترحات الآتية:
• إقامة الندوات والمحاضرات التي تركز على موضوع (القراءة).
• إقامة المسابقات الثقافية المشجعة.
• إنشاء المكتبات العامة، إما عن طريق وقف المكتبات الخاصة لعامة الناس، أو أن يشارك أفراد المجتمع بإنشائها.
رابعًا: وعن دور الإعلام تحدث المصري بشدة وهاجم الإعلام واتهمه أنه باب فتنة وتضليل ويسعى لتنشئة جيل ممسوخ الهوية:
وعدد المصري عدة نقاط لتفعيل دور الإعلام منها:
• إقامة برامج خاصة للكلام عن القراءة ومهاراتها وكيفية تنميتها.
• عرض جديد الكتب المطبوعة وبيان بعض المعلومات عنها.
خامسًا: وعن دور الدولة ذكر المصري:
يمكن للدولة القيام بدور فعال في هذا المجال من خلال الأفكار الآتية:
• المساهمة في دعم الإصدارات الشعبية للكتب.
• دعم الدراسات والبحوث التي تسعى لإيجاد الحلول لهذا الموضوع المهم.
• إقامة معارض الكتاب.
• تأسيس المكتبات المتنقلة والثابتة في المدن وأماكن التجمعات.
وختامًا نبه على أن مسئولية إقامة طفل قارئ هي مسئولية الجميع، فعلينا جميعًا أن نساهم لتحقيق هذه الغاية كل علي قدر استطاعته.