آمنة
10-02-2013, 07:45 PM
لخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعملوا أنكم في مستقبل عشر مباركة، هي عشر ذي الحجة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "ما من أيام العمل خير وأحب إلى من هذه الأيام العشر"، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"، فهي أيام مباركات يشرع فيها التكبير من بدايتها إلى نهايتها، يُشرع فيها الصيام صيام العشر إلا يوم عرفة للحاج فلا يصمه، وأما غير الحاج فيصوم التسعة جميعا أما يوم العيد فإنه يوم الحج الأكبر وهذا لا يجوز صيامه، يحرم صيامه، فيصوم التسعة إن كان غير حاج، يصوم الثمانية إن كان حاجا فيها فضل عظيم، فيها ثواب جزيل، يكثر من الصدقات، يكثر من الصلوات التطوع والنوافل، فإنها أيام مباركة، العمل فيها خير من الجهاد في سبيل الله كما سمعتم في الحديث.
فاغتنموها وفقني الله وإياكم، كل بما يسر الله له من الخير فيها، واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
منقول من موقع الشيخ صالح الفوزان
الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعملوا أنكم في مستقبل عشر مباركة، هي عشر ذي الحجة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "ما من أيام العمل خير وأحب إلى من هذه الأيام العشر"، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"، فهي أيام مباركات يشرع فيها التكبير من بدايتها إلى نهايتها، يُشرع فيها الصيام صيام العشر إلا يوم عرفة للحاج فلا يصمه، وأما غير الحاج فيصوم التسعة جميعا أما يوم العيد فإنه يوم الحج الأكبر وهذا لا يجوز صيامه، يحرم صيامه، فيصوم التسعة إن كان غير حاج، يصوم الثمانية إن كان حاجا فيها فضل عظيم، فيها ثواب جزيل، يكثر من الصدقات، يكثر من الصلوات التطوع والنوافل، فإنها أيام مباركة، العمل فيها خير من الجهاد في سبيل الله كما سمعتم في الحديث.
فاغتنموها وفقني الله وإياكم، كل بما يسر الله له من الخير فيها، واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
منقول من موقع الشيخ صالح الفوزان