الجوهرة
11-17-2013, 07:55 PM
"الحافظ ابن حجر قد يخطئ في التصحيح والتضعيف وإن كان قليلا ، وكذلك أخونا ناصر الدين الألباني قد يخطئ في التصحيح والتضعيف ، فينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط ويراجع طرق الحديث وكلام العلماء في الرجال .
حتى شيخ الإسلام ابن تيمية مع إمامته ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط في البحث عما يصححه ويضعفه أو ينقله حتى يتأكد ويكون على بصيرة .
الشيخ أحمد شاكر يتساهل في تصحيح الأحاديث ، فالأحاديث التي في أسانيدها علي بن زيد بن جدعان وابن لهيعة يمشيها ويصححها مع أن هؤولاء ضعفاء عند الجمهور ، فأحاديثهم ضعيفة عند الجمهور وهو الصواب ، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بصيرة .
ابن حبان والحاكم كل منهما متساهل في التصحيح ، والحاكم أشد تساهلا ، وكذلك البزار وكذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.
الحافظ في "التقريب" له لأوهام فيما يوثق أو يضعف أو يوهم ، ويعرف ذلك بمراجعة المطولات في الرجال كالتهذيب واللسان والميزان والخلاصة.
الترمذي يحسن حديث علي بن زيد جدعان مع أنه ضعيف عند الجمهور .
المقبول على قاعدة الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو إثنان ممن يتساهل بالتوثيق كأبن حبان فالحديث ضعيف بهذا السند ، ويقبل في المتابعات والشواهد ، فإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسنا لغيره.
من كتاب " تقييد الشوارد من القواعد والفوائد"
(314/315) للشيخ " عبد العزيز بن عبد الله الراجحي".
حتى شيخ الإسلام ابن تيمية مع إمامته ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط في البحث عما يصححه ويضعفه أو ينقله حتى يتأكد ويكون على بصيرة .
الشيخ أحمد شاكر يتساهل في تصحيح الأحاديث ، فالأحاديث التي في أسانيدها علي بن زيد بن جدعان وابن لهيعة يمشيها ويصححها مع أن هؤولاء ضعفاء عند الجمهور ، فأحاديثهم ضعيفة عند الجمهور وهو الصواب ، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بصيرة .
ابن حبان والحاكم كل منهما متساهل في التصحيح ، والحاكم أشد تساهلا ، وكذلك البزار وكذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.
الحافظ في "التقريب" له لأوهام فيما يوثق أو يضعف أو يوهم ، ويعرف ذلك بمراجعة المطولات في الرجال كالتهذيب واللسان والميزان والخلاصة.
الترمذي يحسن حديث علي بن زيد جدعان مع أنه ضعيف عند الجمهور .
المقبول على قاعدة الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو إثنان ممن يتساهل بالتوثيق كأبن حبان فالحديث ضعيف بهذا السند ، ويقبل في المتابعات والشواهد ، فإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسنا لغيره.
من كتاب " تقييد الشوارد من القواعد والفوائد"
(314/315) للشيخ " عبد العزيز بن عبد الله الراجحي".