عيون المها
11-19-2013, 04:27 PM
قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسير الآية : (( يقول تعالى مخبراً عن رسوله ونبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- أنه قال :(( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً )) وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه ، كما قال تعالى:(( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)).
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعونه فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل وامتثال أوامره وأجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه)).
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعونه فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل وامتثال أوامره وأجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه)).