عيون المها
12-08-2013, 09:30 PM
الأحاديث الضعيفة في كتاب التوحيد و فتح المجيد وتيسير العزيز الحميد/العلامة محمد أمان. قال العلامة محمد أمان- رحمه الله تعالى -لما سئل عن الأحاديث الضعيفة في كتاب التوحيد و فتح المجيد وتيسير العزيز الحميد: الاستدلال على نوعين : استدلال للتأسيس ،واستدلال للتأييد، كل الأحاديث الضعيفة في هذا الكتاب من قبيل المؤيدات لا من قبيل الأساس . بدليل في كل ترجمة يبدأ المؤلف إما بآية أو بأحاديث صحاح ثم يأتي بعد ذلك أحيانا بحديث ضعيف أو بأثر ،وهذا ليس هو أول من فعل هذا ،بل علماء أهل السنة يتساهلون في مثل هذا ،أي في باب التأييد؛ أدلة مؤيدة لا يشترطون فيها الصحة ،لأن المعنى صحيح ؛بدليل ما تقدم من الأدلة التأسيسية من الكتاب والسنة. طالما عندك حديث الباب، أو في الباب آية أو حديث صحيح ،نسميه حديث الباب فهو صحيح. إن جاء بعد ذلك حديث ضعيف أو أثر ضعيف ومعناه يؤيده ما تقدم من الآيات والأحاديث الصحيحة لا غضاضة في ذلك ؛وهذا كثير منتشر في مؤلفات أهل السنة والجماعة. إنما الذي لايجوز الاعتماد لإثبات عقيدة أو لإثبات حكم، الاعتماد على الحديث الضعيف ؛هذا الذي لا يجوز، فلنفهم هذا جيدا.. (شرح كتاب التوحيد ش23)
منقول
منقول