عيون المها
12-12-2013, 05:14 PM
لفتة تربوية :
قال تعالى :
"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده"
قال : "فبهداهم"
ولم يقل : "فبهم"
فيه إشارة واضحة إلى أن الاقتداء يكون بالمنهج لا بالأشخاص .
قال رجل للإمام أحمد -رحمه الله تعالى- : ما تقول في ماء الباقلاء ؟
قال له الإمام أحمد: هل تدري ما تقول إذا أصبحت؟ قال: لا. قال: هل تدري ما تقول إذا أمسيت؟ قال: لا. قال: اذهب فتعلم هذا ثم تعلم ماء الباقلاء .
قال ابن القيم: "فالذنب يحجب الواصل، ويقطع السائر، وينكس الطالب، والقلب إنما يسير إلى الله بقوته، فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي ستسيره".
اللهم إني أعوذ بك من فتنة الغنى "يخاف في الغنى من الأشر والبطر والبخل بحقوق المال، أو إنفاقه في إسراف أو في باطل أو في مفاخر". (النووي)
——–-
[ فتاوى معالي شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه -]
(( حكم الإعلان في الصحف عن وفاة الميت ))
السؤال:
إعلانات التعازي في الصحف والشكر على التعزية والإعلان عن وفاة شخص.. ما رأي الشريعة في ذلك.؟
الجواب :
الإعلان في الصحف عن وفاة شخص إذا كان لغرض صحيح وهو أن يعلم الناس بوفاته فيحضروا للصلاة عليه وتشييعه والدعاء له، وليعلم من كان له على الميت دين أو حق حتى يطالب به أو يسامحه، فالإعلان لأجل هذه الأغراض لا بأس به، ولكن لا يبالغ في كيفية نشر الإعلان من احتجاز صفحة كاملة من الصحيفة، لأن ذلك يستنفذ مالاً كثيرًا لا داعي إليه. ولا تجوز كتابة هذه الآية التي اعتاد كثير من الناس كتابتها في الإعلان عن الوفاة وهي قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} [سورة الفجر: الآيات 27-30] لأن هذا فيه تزكية للميت وحكم بأنه من أهل الجنة، وهذا لا يجوز، لأنه تقوُّل على الله سبحانه وشبه ادعاء لعلم الغيب، إذ لا يحكم لأحد معين بالجنة إلا بدليل من الكتاب والسنة، وإنما يرجى للمؤمن الخير ولا يجزم له بذلك.. والله الموفق.
[ المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ]
منقول.
قال تعالى :
"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده"
قال : "فبهداهم"
ولم يقل : "فبهم"
فيه إشارة واضحة إلى أن الاقتداء يكون بالمنهج لا بالأشخاص .
قال رجل للإمام أحمد -رحمه الله تعالى- : ما تقول في ماء الباقلاء ؟
قال له الإمام أحمد: هل تدري ما تقول إذا أصبحت؟ قال: لا. قال: هل تدري ما تقول إذا أمسيت؟ قال: لا. قال: اذهب فتعلم هذا ثم تعلم ماء الباقلاء .
قال ابن القيم: "فالذنب يحجب الواصل، ويقطع السائر، وينكس الطالب، والقلب إنما يسير إلى الله بقوته، فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي ستسيره".
اللهم إني أعوذ بك من فتنة الغنى "يخاف في الغنى من الأشر والبطر والبخل بحقوق المال، أو إنفاقه في إسراف أو في باطل أو في مفاخر". (النووي)
——–-
[ فتاوى معالي شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه -]
(( حكم الإعلان في الصحف عن وفاة الميت ))
السؤال:
إعلانات التعازي في الصحف والشكر على التعزية والإعلان عن وفاة شخص.. ما رأي الشريعة في ذلك.؟
الجواب :
الإعلان في الصحف عن وفاة شخص إذا كان لغرض صحيح وهو أن يعلم الناس بوفاته فيحضروا للصلاة عليه وتشييعه والدعاء له، وليعلم من كان له على الميت دين أو حق حتى يطالب به أو يسامحه، فالإعلان لأجل هذه الأغراض لا بأس به، ولكن لا يبالغ في كيفية نشر الإعلان من احتجاز صفحة كاملة من الصحيفة، لأن ذلك يستنفذ مالاً كثيرًا لا داعي إليه. ولا تجوز كتابة هذه الآية التي اعتاد كثير من الناس كتابتها في الإعلان عن الوفاة وهي قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} [سورة الفجر: الآيات 27-30] لأن هذا فيه تزكية للميت وحكم بأنه من أهل الجنة، وهذا لا يجوز، لأنه تقوُّل على الله سبحانه وشبه ادعاء لعلم الغيب، إذ لا يحكم لأحد معين بالجنة إلا بدليل من الكتاب والسنة، وإنما يرجى للمؤمن الخير ولا يجزم له بذلك.. والله الموفق.
[ المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ]
منقول.