الواثقة بالله
01-17-2014, 08:38 PM
مراتبُ القضاءِ و القدرِ للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
أهلُ السنةِ و الجماعة يؤمنون بأنَّ للقدرِ مرتبتان :
المرتبةُ الأولى : ما يسبقُ حصولَ المقدرِ بالزمان، يعني : ما كان في الماضي.
المرتبةُ الثانية : هي ما يكونُ حالَ وقوع المقدر.
أما المرتبة الأولى فتضم مرتبتين :
الأولى : هي العلمُ، و هذه سابقةٌ، فالله جلّ و علا علم ما الخلق عاملون إلى يوم القيامة.
الثانية : هي الكتابةُ، كتبَ جلّ و علا مقادير الخلائق إلى قيامِ الساعة قبل أن يخلقَ السماواتِ و الأرضَ بخمسين ألف سنة، و كان عرشه على الماء.
و أما المرتبةُ الثانية : و هي ما يواكب المقدور، فتضم مرتبتين أيضا :
الأولى : أنَّ الله جل وعلا مشيئته نافذةٌ في عباده، فما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن، فلا يحدثُ في ملكه و ملكوته شيئ إلا و قد أذن الله به كونا.
الثانية : أنَّ الله جل و علا لا يكون في ملكه شيئ إلا و هو خالقُه، فالله جل و علا خالقُ كل شيئ.
هذا الأمر بمراتبه الأربع هو ما يعتقده أهل السنة و الجماعة، فعندهم القدر هو :
1 ـ علمُ الله الأزلي بالأشياء قبل وقوعها.
2 ـ كتابتُه لها في اللوح المحفوظ.
3 ـ مشيئتُه جل و علا لها.
4 ـ خلقُه تعالى للأشياء جميعا.
نقلتُ هذه الفائدةَ من كتابِ شرح لمعة الإعتقاد لفضيلة اللشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى.
من هنا (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?p=43448#post43448)
أهلُ السنةِ و الجماعة يؤمنون بأنَّ للقدرِ مرتبتان :
المرتبةُ الأولى : ما يسبقُ حصولَ المقدرِ بالزمان، يعني : ما كان في الماضي.
المرتبةُ الثانية : هي ما يكونُ حالَ وقوع المقدر.
أما المرتبة الأولى فتضم مرتبتين :
الأولى : هي العلمُ، و هذه سابقةٌ، فالله جلّ و علا علم ما الخلق عاملون إلى يوم القيامة.
الثانية : هي الكتابةُ، كتبَ جلّ و علا مقادير الخلائق إلى قيامِ الساعة قبل أن يخلقَ السماواتِ و الأرضَ بخمسين ألف سنة، و كان عرشه على الماء.
و أما المرتبةُ الثانية : و هي ما يواكب المقدور، فتضم مرتبتين أيضا :
الأولى : أنَّ الله جل وعلا مشيئته نافذةٌ في عباده، فما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن، فلا يحدثُ في ملكه و ملكوته شيئ إلا و قد أذن الله به كونا.
الثانية : أنَّ الله جل و علا لا يكون في ملكه شيئ إلا و هو خالقُه، فالله جل و علا خالقُ كل شيئ.
هذا الأمر بمراتبه الأربع هو ما يعتقده أهل السنة و الجماعة، فعندهم القدر هو :
1 ـ علمُ الله الأزلي بالأشياء قبل وقوعها.
2 ـ كتابتُه لها في اللوح المحفوظ.
3 ـ مشيئتُه جل و علا لها.
4 ـ خلقُه تعالى للأشياء جميعا.
نقلتُ هذه الفائدةَ من كتابِ شرح لمعة الإعتقاد لفضيلة اللشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى.
من هنا (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?p=43448#post43448)