الواثقة بالله
02-18-2014, 08:39 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
وبعدُ:
قوله تعالى : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)الآية ، ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن إبراهيم لما سلم على رسل الملائكة وكان يظنهم ضيوفا من الآدميين أسرع إليهم بالإتيان بالقرى وهو لحم عجل حنيذ أي منضج بالنار ، وأنهم لما لم يأكلوا أوجس منهم خيفة فقالوا لا تخف وأخبروه بخبرهم .
وبين في " الذاريات " : أنه راغ إلى أهله ، أي مال إليهم فجاء بذلك العجل وبين أنه سمين ، وأنه قربه إليهم ، وعرض عليهم الأكل برفق فقال لهم : ألا تأكلون [ 51 \ 27 ] ، وأنه أوجس منهم خيفة وذلك في قوله : هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فقربه إليهم قال ألا تأكلون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فأوجس منهم خيفة (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)الآية [ 51 \ 24 - 28 ] .
تنبيه
يؤخذ من قصة إبراهيم مع ضيفه هؤلاء أشياء من آداب الضيافة :
* منها تعجيل القرى ; لقوله : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)[ 11 \ 69 ] .
* ومنها كون القرى من أحسن ما عنده ; لأنهم ذكروا أن الذي عنده البقر وأطيبه لحما الفتي السمين المنصح .
* ومنها تقريب الطعام إلى الضيف .
* ومنها ملاطفته بالكلام بغاية الرفق، كقوله ألا تأكلون [ 51 \ 27 ] .
ومعنى قوله نكرهم [ 11 \ 70 ] ، أي : أنكرهم لعدم أكلهم ، والعرب تطلق نكر ، وأنكر بمعنى واحد.
من تفسير الإمام الشنقيطي رحمه الله لسورة هود.
وبعدُ:
قوله تعالى : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)الآية ، ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن إبراهيم لما سلم على رسل الملائكة وكان يظنهم ضيوفا من الآدميين أسرع إليهم بالإتيان بالقرى وهو لحم عجل حنيذ أي منضج بالنار ، وأنهم لما لم يأكلوا أوجس منهم خيفة فقالوا لا تخف وأخبروه بخبرهم .
وبين في " الذاريات " : أنه راغ إلى أهله ، أي مال إليهم فجاء بذلك العجل وبين أنه سمين ، وأنه قربه إليهم ، وعرض عليهم الأكل برفق فقال لهم : ألا تأكلون [ 51 \ 27 ] ، وأنه أوجس منهم خيفة وذلك في قوله : هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فقربه إليهم قال ألا تأكلون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)فأوجس منهم خيفة (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)الآية [ 51 \ 24 - 28 ] .
تنبيه
يؤخذ من قصة إبراهيم مع ضيفه هؤلاء أشياء من آداب الضيافة :
* منها تعجيل القرى ; لقوله : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=461&idfrom=590&idto=625&bookid=64&startno=22#docu)[ 11 \ 69 ] .
* ومنها كون القرى من أحسن ما عنده ; لأنهم ذكروا أن الذي عنده البقر وأطيبه لحما الفتي السمين المنصح .
* ومنها تقريب الطعام إلى الضيف .
* ومنها ملاطفته بالكلام بغاية الرفق، كقوله ألا تأكلون [ 51 \ 27 ] .
ومعنى قوله نكرهم [ 11 \ 70 ] ، أي : أنكرهم لعدم أكلهم ، والعرب تطلق نكر ، وأنكر بمعنى واحد.
من تفسير الإمام الشنقيطي رحمه الله لسورة هود.