اروى
03-23-2014, 10:46 AM
رحم الله العلامة الشيخ زيد المدخلي.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فرحم الله شيخنا والمربي الجليل عالم الديار الجنوبية"السعودية" في عصره العلامة الشيخ الزاهد الورع الفهامة زيد بن هادي المدخلي وأسكنه فسيح جناته.
نعلم أن فقدان عالم؛نقص في العلم ففي الحديث:(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ).
ولكن عزاءنا في الحديث:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين)قال ابن سنان: هم أهل العلم و أصحاب الآثار.
وبمناسبة هذه الحادثة والفاجعة هنا تنبيهات:
1) بلغني أن بعض الإخوة في بعض الدول يرغبون في إقامة صلاة الغائب على شيخنا زيد المدخلي رحمه الله.
فنقول: الذي تريدون له الخير بفعلكم هذا؛هو الذي أقام السنة ودعا إليها وحمل الناس عليها وأقامها على نفسه قبل ذلك، فالسنة وإقامتها والعمل بها؛أحب إليه من نفسه وولده.
وصلاة الغائب من كل أحدٍ ليست من السنة ولا من فعل سلف الأمة الصالح رضي الله عنهم.
ولا تكون إلا إذا أمر ولي الأمر لا غير، حيث صلى النبي عليه السلام على النجاشي عندما بلغه خبر وفاته.
التنبيه:
2) شد الرحال من مدينة إلى أخرى بغرض الصلاة على الجنازة؛ليس من السنة في شيء أيضاً، ولم يكن من عمل السلف رضي الله عنهم.
فالسنة السنة والاقتداء الاقتداء،فاقتصاد في سنة خير من عمل او اجتهاد في بدعة.
وهذا جواب شيخنا الفوزان في السفر للصلاة على الجنازة:
http://www.youtube.com/watch?v=D__IAx1-xqI
وهذا مقطع آخر في الطائف:
http://www.youtube.com/watch?v=I7Z1MudHlb4
وقد عدّ الشيخ العثيمين السفر من أجل الصلاة على الميت؛ بدعة، سمعته مسجلا ؛ وذلك عندما سأله سائل وهو في مكة وقت تشييع جنازة الشيخ ابن باز يرحمهما الله جميعا.
فقال السائل: أنت يا شيخ جئت من القصيم؟
قال: أنا لو ما حضرت لربما يقول الناس فيه بينهما شيء. ـ أو نحو هذه العبارة ـ.
الكلام كتبته بالتصريف،لأني لا أجد التسجيل الآن، ولكني حافظ للمعنى تماما.
هذا وبالله التوفيق.
كتبه/
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
صباح الخميس 12 / 5 / 1435هـ.
هو الشيخ الفاضل والعالم الجليل : زيد بن محمد بن هادى
المدخلى .
ولد بقرية الركوبة عام 1357 هـ،
نشأ بها وبدأ الدراسة
بها،
ثم التحق بمدرسة صامطة السلفية،
وفى عام 1368
هـ لحق بالشيخ حافظ في بيش وقرأ عليه مع الطﻼب
المغتربين،
وعندما فتح المعهد العلمي في صامطة التحق به
وتخرج منه عام 1379/1380
هـ فالتحق بكلية الشريعة
بالرياض ومنها تخرج عام 83/1384 هـ .
أعماله :
عُيِّن مدرساً بالمعهد العلمي في صامطة قبل تخرجه ومازال
يدرس به حتى أحيل للتقاعد في 1/7/1417هـ .
أنشأ أول مكتبة سلفية خيرية في مدينة صامطة عام
1416هـ تضم ما يزيد على 4000 كتاب
، جعلها في خدمة
طﻼب العلم الذين يأوون إليها من كل مكان .
ﻻ يخلو مجلسه من طالب علم يطلب العلم على يديه،
أو مستفت يطلب اﻹجابة على فتواه،
وله مشاركات في الدعوة
إلى الله في منطقة جازان وفي أيام الحج،
ودروسه ﻻ زالت
مستمرة والحمد الله؛
حيث يُقرأ عليه في المختصرات
والمطوﻻت،
وله دروس عبر الهاتف لمناطق شتى ودول مختلفة .
يعد الرجل الثاني في منطقة جازان في العلم والفتوى
والدعوة إلى الله بعد شيخه العالم الفاضل / أحمد بن يحي
النجمي - رحمه الله .-
مؤلفاته :
وله ميل إلى التأليف ومن مؤلفاته المطبوعة :
-1 الحياة في ظل العقيدة اﻹسﻼمية .
-2 اﻷجوبة السديدة على اﻷسئلة الرشيدة ) .-1
-3 شرح القصيدة الهائية لشيخه حافظ الحكمى - رحمه
الله .-
-4 اﻷفنان الندية شرح السبل السوية لفقه السنن المروية
) 7-1 ( .
-5 المنهج القويم في التأسى بالرسول الكريم - صلى الله
عليه وسلم .-
-6 مجموعة رسائل .
-7 قطوف من نعوت السلف .
-8 اﻹرهاب وآثاره على اﻷفراد والمجتمع .
-9 المنظومات الحسان والديوان المليح ) 2-1 ( .
-10 الجهد المبذول في تنوير العقول بشرح منظومة
وسيلة الحصول إلى مهمات اﻷصول ) 3-1 ( .
-11 أسباب استقامة الشباب وبواعث انحرافهم .
-12 وجوب ستر الوجه والكفين
منقول
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" من أسباب ثباتك على الدين : ألا تُشغل لسانك في زمن الفتن بالأحكام التي تُلقى ، إما أحكام كفر ، أو أحكام تضليل ، أو نحو ذلك ، لأن هذه الأحكام لها ما بعدها من التصرفات وليسعك ما وسع السلف من أنهم يركنون إلى أهل العلم ، وأنهم يكفون عليهم ألسنتهم .
مثلًا : إذا نظرنا ، ما يمكن يحصل اختلاف إلا وتبدأ الأحكام : هذا كافر ، هذه ردة ، هذا بدعة ، هذا ضال ، هذا مداهن ، هذا فاجر ، هذا ... إلى آخره ، والناس إذا ضعف عندهم العمل للإسلام والسعي فيما فيه الخير ، صاروا أهل حكم ، وهم على الأرائك ، يجلس على أريكته ، ويبدأ يُصدر من الأحكام والأقوال ... إلى آخره ، وهو لا يعمل في الحقيقة للإسلام ، بل غره الشيطان من أن عمله للدين يكون بإصدار هذه الأحكام والاقوال .
والواجب على المسلمين العمل ، نعم ، من قال كلامًا على وجه الغيرة ، فإنه يُعامل بحسبه ، ولا يؤاخذ كما يؤاخذ من قاله عن هوى ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما قال لحاطب رضي الله عنه :" يا رسول الله دعني اضربْ عُنُقَ هذا المنافق ، قال : إنه قد شهد بدرًا ، وما يُدريك لعل الله أن يكون قد اطَّلَعَ على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم "
سماه منافقًا مع أنه بدري ، لأجل الغيرة ، فلم يؤاخذ عمر صلى الله عليه وسلم بذلك لأجل الغيرة .
لكن الواجب أن نكف الألسنة ، وأن نترك الأحكام لأهل العلم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أيُّما رجلٍ قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما "
لابد ، وهذا خطر عظيم ، لأنه تُصدر الأحكام دون نظر أهل العلم المتحققين فيه " ا.هـ
{ محاضرات منهجية : أسباب الثبات على الدين ، محاضرة مفرغة }
📝أحمد العنزي
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" من أسباب ثباتك على الدين : ألا تُشغل لسانك في زمن الفتن بالأحكام التي تُلقى ، إما أحكام كفر ، أو أحكام تضليل ، أو نحو ذلك ، لأن هذه الأحكام لها ما بعدها من التصرفات وليسعك ما وسع السلف من أنهم يركنون إلى أهل العلم ، وأنهم يكفون عليهم ألسنتهم .
مثلًا : إذا نظرنا ، ما يمكن يحصل اختلاف إلا وتبدأ الأحكام : هذا كافر ، هذه ردة ، هذا بدعة ، هذا ضال ، هذا مداهن ، هذا فاجر ، هذا ... إلى آخره ، والناس إذا ضعف عندهم العمل للإسلام والسعي فيما فيه الخير ، صاروا أهل حكم ، وهم على الأرائك ، يجلس على أريكته ، ويبدأ يُصدر من الأحكام والأقوال ... إلى آخره ، وهو لا يعمل في الحقيقة للإسلام ، بل غره الشيطان من أن عمله للدين يكون بإصدار هذه الأحكام والاقوال .
والواجب على المسلمين العمل ، نعم ، من قال كلامًا على وجه الغيرة ، فإنه يُعامل بحسبه ، ولا يؤاخذ كما يؤاخذ من قاله عن هوى ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما قال لحاطب رضي الله عنه :" يا رسول الله دعني اضربْ عُنُقَ هذا المنافق ، قال : إنه قد شهد بدرًا ، وما يُدريك لعل الله أن يكون قد اطَّلَعَ على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم "
سماه منافقًا مع أنه بدري ، لأجل الغيرة ، فلم يؤاخذ عمر صلى الله عليه وسلم بذلك لأجل الغيرة .
لكن الواجب أن نكف الألسنة ، وأن نترك الأحكام لأهل العلم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أيُّما رجلٍ قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما "
لابد ، وهذا خطر عظيم ، لأنه تُصدر الأحكام دون نظر أهل العلم المتحققين فيه " ا.هـ
{ محاضرات منهجية : أسباب الثبات على الدين ، محاضرة مفرغة }
📝أحمد العنزي
شاهد "مهم لازم تسمعه ولو مرة بحياتك:شرح نواقض الإسلام كاملا لإبن بازـ بشرح الشيخ أحمد النجمي رحمهم الله" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=F2fBqNlgpTg&feature=youtube_gdata_player
الخوارج أهل دنيا لا أهل دين
انظر إلى فقه جواب الحسن البصري رحمه الله
فائدة نفيسة: قال أبو حيان التوحيدي في كتابه البصائر والذخائر(1/156):
جاء رجل من الخوارج إلى الحسن البصري فقال له: ماتقول في الخوارج؟
قال: هم أصحاب دنيا .
قال الرجل: ومن أين قلت أنهم أصحاب دنيا وأحدهم يمشي في الرمح حتى ينكسر فيه و يخرج من أهله وولده؟
قال الحسن: حدثني عن السلطان! أيمنعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة؟
قال: لا .
قال الحسن: فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فرحم الله شيخنا والمربي الجليل عالم الديار الجنوبية"السعودية" في عصره العلامة الشيخ الزاهد الورع الفهامة زيد بن هادي المدخلي وأسكنه فسيح جناته.
نعلم أن فقدان عالم؛نقص في العلم ففي الحديث:(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ).
ولكن عزاءنا في الحديث:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين)قال ابن سنان: هم أهل العلم و أصحاب الآثار.
وبمناسبة هذه الحادثة والفاجعة هنا تنبيهات:
1) بلغني أن بعض الإخوة في بعض الدول يرغبون في إقامة صلاة الغائب على شيخنا زيد المدخلي رحمه الله.
فنقول: الذي تريدون له الخير بفعلكم هذا؛هو الذي أقام السنة ودعا إليها وحمل الناس عليها وأقامها على نفسه قبل ذلك، فالسنة وإقامتها والعمل بها؛أحب إليه من نفسه وولده.
وصلاة الغائب من كل أحدٍ ليست من السنة ولا من فعل سلف الأمة الصالح رضي الله عنهم.
ولا تكون إلا إذا أمر ولي الأمر لا غير، حيث صلى النبي عليه السلام على النجاشي عندما بلغه خبر وفاته.
التنبيه:
2) شد الرحال من مدينة إلى أخرى بغرض الصلاة على الجنازة؛ليس من السنة في شيء أيضاً، ولم يكن من عمل السلف رضي الله عنهم.
فالسنة السنة والاقتداء الاقتداء،فاقتصاد في سنة خير من عمل او اجتهاد في بدعة.
وهذا جواب شيخنا الفوزان في السفر للصلاة على الجنازة:
http://www.youtube.com/watch?v=D__IAx1-xqI
وهذا مقطع آخر في الطائف:
http://www.youtube.com/watch?v=I7Z1MudHlb4
وقد عدّ الشيخ العثيمين السفر من أجل الصلاة على الميت؛ بدعة، سمعته مسجلا ؛ وذلك عندما سأله سائل وهو في مكة وقت تشييع جنازة الشيخ ابن باز يرحمهما الله جميعا.
فقال السائل: أنت يا شيخ جئت من القصيم؟
قال: أنا لو ما حضرت لربما يقول الناس فيه بينهما شيء. ـ أو نحو هذه العبارة ـ.
الكلام كتبته بالتصريف،لأني لا أجد التسجيل الآن، ولكني حافظ للمعنى تماما.
هذا وبالله التوفيق.
كتبه/
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
صباح الخميس 12 / 5 / 1435هـ.
هو الشيخ الفاضل والعالم الجليل : زيد بن محمد بن هادى
المدخلى .
ولد بقرية الركوبة عام 1357 هـ،
نشأ بها وبدأ الدراسة
بها،
ثم التحق بمدرسة صامطة السلفية،
وفى عام 1368
هـ لحق بالشيخ حافظ في بيش وقرأ عليه مع الطﻼب
المغتربين،
وعندما فتح المعهد العلمي في صامطة التحق به
وتخرج منه عام 1379/1380
هـ فالتحق بكلية الشريعة
بالرياض ومنها تخرج عام 83/1384 هـ .
أعماله :
عُيِّن مدرساً بالمعهد العلمي في صامطة قبل تخرجه ومازال
يدرس به حتى أحيل للتقاعد في 1/7/1417هـ .
أنشأ أول مكتبة سلفية خيرية في مدينة صامطة عام
1416هـ تضم ما يزيد على 4000 كتاب
، جعلها في خدمة
طﻼب العلم الذين يأوون إليها من كل مكان .
ﻻ يخلو مجلسه من طالب علم يطلب العلم على يديه،
أو مستفت يطلب اﻹجابة على فتواه،
وله مشاركات في الدعوة
إلى الله في منطقة جازان وفي أيام الحج،
ودروسه ﻻ زالت
مستمرة والحمد الله؛
حيث يُقرأ عليه في المختصرات
والمطوﻻت،
وله دروس عبر الهاتف لمناطق شتى ودول مختلفة .
يعد الرجل الثاني في منطقة جازان في العلم والفتوى
والدعوة إلى الله بعد شيخه العالم الفاضل / أحمد بن يحي
النجمي - رحمه الله .-
مؤلفاته :
وله ميل إلى التأليف ومن مؤلفاته المطبوعة :
-1 الحياة في ظل العقيدة اﻹسﻼمية .
-2 اﻷجوبة السديدة على اﻷسئلة الرشيدة ) .-1
-3 شرح القصيدة الهائية لشيخه حافظ الحكمى - رحمه
الله .-
-4 اﻷفنان الندية شرح السبل السوية لفقه السنن المروية
) 7-1 ( .
-5 المنهج القويم في التأسى بالرسول الكريم - صلى الله
عليه وسلم .-
-6 مجموعة رسائل .
-7 قطوف من نعوت السلف .
-8 اﻹرهاب وآثاره على اﻷفراد والمجتمع .
-9 المنظومات الحسان والديوان المليح ) 2-1 ( .
-10 الجهد المبذول في تنوير العقول بشرح منظومة
وسيلة الحصول إلى مهمات اﻷصول ) 3-1 ( .
-11 أسباب استقامة الشباب وبواعث انحرافهم .
-12 وجوب ستر الوجه والكفين
منقول
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" من أسباب ثباتك على الدين : ألا تُشغل لسانك في زمن الفتن بالأحكام التي تُلقى ، إما أحكام كفر ، أو أحكام تضليل ، أو نحو ذلك ، لأن هذه الأحكام لها ما بعدها من التصرفات وليسعك ما وسع السلف من أنهم يركنون إلى أهل العلم ، وأنهم يكفون عليهم ألسنتهم .
مثلًا : إذا نظرنا ، ما يمكن يحصل اختلاف إلا وتبدأ الأحكام : هذا كافر ، هذه ردة ، هذا بدعة ، هذا ضال ، هذا مداهن ، هذا فاجر ، هذا ... إلى آخره ، والناس إذا ضعف عندهم العمل للإسلام والسعي فيما فيه الخير ، صاروا أهل حكم ، وهم على الأرائك ، يجلس على أريكته ، ويبدأ يُصدر من الأحكام والأقوال ... إلى آخره ، وهو لا يعمل في الحقيقة للإسلام ، بل غره الشيطان من أن عمله للدين يكون بإصدار هذه الأحكام والاقوال .
والواجب على المسلمين العمل ، نعم ، من قال كلامًا على وجه الغيرة ، فإنه يُعامل بحسبه ، ولا يؤاخذ كما يؤاخذ من قاله عن هوى ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما قال لحاطب رضي الله عنه :" يا رسول الله دعني اضربْ عُنُقَ هذا المنافق ، قال : إنه قد شهد بدرًا ، وما يُدريك لعل الله أن يكون قد اطَّلَعَ على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم "
سماه منافقًا مع أنه بدري ، لأجل الغيرة ، فلم يؤاخذ عمر صلى الله عليه وسلم بذلك لأجل الغيرة .
لكن الواجب أن نكف الألسنة ، وأن نترك الأحكام لأهل العلم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أيُّما رجلٍ قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما "
لابد ، وهذا خطر عظيم ، لأنه تُصدر الأحكام دون نظر أهل العلم المتحققين فيه " ا.هـ
{ محاضرات منهجية : أسباب الثبات على الدين ، محاضرة مفرغة }
📝أحمد العنزي
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" من أسباب ثباتك على الدين : ألا تُشغل لسانك في زمن الفتن بالأحكام التي تُلقى ، إما أحكام كفر ، أو أحكام تضليل ، أو نحو ذلك ، لأن هذه الأحكام لها ما بعدها من التصرفات وليسعك ما وسع السلف من أنهم يركنون إلى أهل العلم ، وأنهم يكفون عليهم ألسنتهم .
مثلًا : إذا نظرنا ، ما يمكن يحصل اختلاف إلا وتبدأ الأحكام : هذا كافر ، هذه ردة ، هذا بدعة ، هذا ضال ، هذا مداهن ، هذا فاجر ، هذا ... إلى آخره ، والناس إذا ضعف عندهم العمل للإسلام والسعي فيما فيه الخير ، صاروا أهل حكم ، وهم على الأرائك ، يجلس على أريكته ، ويبدأ يُصدر من الأحكام والأقوال ... إلى آخره ، وهو لا يعمل في الحقيقة للإسلام ، بل غره الشيطان من أن عمله للدين يكون بإصدار هذه الأحكام والاقوال .
والواجب على المسلمين العمل ، نعم ، من قال كلامًا على وجه الغيرة ، فإنه يُعامل بحسبه ، ولا يؤاخذ كما يؤاخذ من قاله عن هوى ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما قال لحاطب رضي الله عنه :" يا رسول الله دعني اضربْ عُنُقَ هذا المنافق ، قال : إنه قد شهد بدرًا ، وما يُدريك لعل الله أن يكون قد اطَّلَعَ على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم "
سماه منافقًا مع أنه بدري ، لأجل الغيرة ، فلم يؤاخذ عمر صلى الله عليه وسلم بذلك لأجل الغيرة .
لكن الواجب أن نكف الألسنة ، وأن نترك الأحكام لأهل العلم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أيُّما رجلٍ قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما "
لابد ، وهذا خطر عظيم ، لأنه تُصدر الأحكام دون نظر أهل العلم المتحققين فيه " ا.هـ
{ محاضرات منهجية : أسباب الثبات على الدين ، محاضرة مفرغة }
📝أحمد العنزي
شاهد "مهم لازم تسمعه ولو مرة بحياتك:شرح نواقض الإسلام كاملا لإبن بازـ بشرح الشيخ أحمد النجمي رحمهم الله" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=F2fBqNlgpTg&feature=youtube_gdata_player
الخوارج أهل دنيا لا أهل دين
انظر إلى فقه جواب الحسن البصري رحمه الله
فائدة نفيسة: قال أبو حيان التوحيدي في كتابه البصائر والذخائر(1/156):
جاء رجل من الخوارج إلى الحسن البصري فقال له: ماتقول في الخوارج؟
قال: هم أصحاب دنيا .
قال الرجل: ومن أين قلت أنهم أصحاب دنيا وأحدهم يمشي في الرمح حتى ينكسر فيه و يخرج من أهله وولده؟
قال الحسن: حدثني عن السلطان! أيمنعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة؟
قال: لا .
قال الحسن: فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها.