طالب العلم
05-15-2014, 03:06 PM
سانحة منهجية
الحمد لله العاصم من الزلل,موفق من شاء لصالح العمل,ممشيه على المنهج الواضح السالم من الدخَل,وصلى الله على نبينا محمد الدال على أحسن السبل,وآله وصحابته الفُضَّل,ومن سار على نهجهم إلى حلول الأجل,أما بعد:
فإني قد تأملت بعض الدعاة الذين كانوا على الجادة, ثم زلُّوا عن منهج الحق,فرأيت أكبر سبب كان الرئيسَ في انحرافهم هو استقلالهم عن أهل العلم,واعتدادهم بأنفسهم,دون الرجوع إلى أهل العلم,فأحببت أن أذكر نتفا في هذه المعضلة,لأذكر بها نفسي المقصرة, ومن وقف على هذه الكلمة من إخواني.
أصل الرجوع إلى أهل العلم
قول الله تعالى:{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} جزء من آية في سورتي النحل والأنبياء.
قال السعدي:{ وعموم هذه الآية، فيها مدح أهل العلم، وأن أعلى أنواعه، العلم بكتاب الله المنزل. فإن الله أمر من لا يعلم، بالرجوع إليهم، في جميع الحوادث، وفي ضمنه، تعديل لأهل العلم، وتزكية لهم، حيث أمر بسؤالهم} تفسير السعدي[ص394]ط مؤسسة الرسالة.
وقال أيضا:{وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين من أهل الذكر وهم أهل العلم,فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه,إذا لم يكن عند الإنسان علم منها,أن يسأل من يعلمها,ففيه الأمر بالتعلم والسؤال لأهل العلم,ولم يأمر بسؤالهم إلا لأنهم يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه} نفس المصدر[ص468}.
حقيقة الإستقلالية عن العلماء:
هي الإعتداد بالنفس في فهم الأدلة وتطبيق آحادها على مواردها,دون الإسترشاد بالعلماء وشروحاتهم وفهومهم.
مظاهر الإستقلالية:
1- تجده لا ينتهج المنهجية الصحيحة في طلب العلم.ويخلط في المراجع دون الإحاطة بمناهج أصحابهاومعلوم أن من نهل من مراجع مختلفة فإنه ينطبع بصبغة تلك المراجع غالبا, فهذا أبو حامد الغزالي قرأ كتب الفلاسفة فأثرت فيه,فلما أراد أن يتخلص منها ما استطــاع حتى قال ابن العربي:ابتلع شيخنا الفلاسفة فلما أراد أن يتقيأهم لم يحسن أو نحو هذا الكلام.
2-
تجده كثير اللمز لمشايخ أهل السنة,وخاصة طلبة العلم,وليس طعنا واضحا,و إنما {بطرفٍ خفي}.كقوله –إذا ذُكروا أمامه-:اسألوا الكبار,لا تعلقوا أنفسكم بالصغار!!.
ومن شيمة أهل الأهواء الوقيعة في أهل الأثر.
3-
قد يكون على اتصال ببعض المشايخ المتكلم فيهم,فاستغنى بهم عن الرجوع لأهل العلم الموثوقين.
4- يكون عنده تعالم واضح,يظهر ذلك من خلال:
أ-
تصدره في مسائل,يتوقف فيه الفحول.
ب- أسلوبه يكثر فيه:{ لكن أرى,أنا قلت,أنا كتبت,أنا ألفت,نصحتُ....} بشكل ملفت للقارئ.
5-
عنده تسرع في الحكم على الأحداث الجارية{الشعوب مع حكامهم}والخوض فيها قبل أن يتكلم العلماء الراسخون.
6-
تجده كثير التنقل بين الآراء,وهو ما يسمى بالتلون وقد ذمه السلف,وأعلنوا النكير على أصحابه,قال حذيفة لأبي مسعود{إعلم إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في دين الله تعالى فإن دين الله واحد} أخرجه البغوي في مسند بن الجعد[3083]ومن طريق البغوي خرجه البيهقي في السنن [10/42]وأبو مسعود أوصى بهذه الوصية كما في الزهد لابن أبي عاصم [82].شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللالكائي [1/159] رقم[120]تحقيق اأبي يعقوب نشأت كمال المصري.ط المكتبة الإسلامية.
بعض أقوال أهل العلم في الرجوع إلى أهل العلم:
الشيخ الفوزان-حفظه الله تعالى-:
*هل يجوز لطلاب العلوم الشرعية أن يفتوا من استفتاهم؟ وما التقليد المباح والمذموم؟ وهل يجوز الخروج في بعض المسائل من المذهب الحنبلي إلى المالكي؟ وكيف؟
قال الشيخ الفوزان:{ذا كان في البلد من العلماء من يمكن الرجوع إليهم فليس من حق الطالب أن يفتي حتى ولو كان قد قطع مرحلة من التعليم، لأنه لم ينضج بعد. أما في حالة الضرورة بحيث لا يكون في البلد من يفتيه، والمسألة تتطلب السرعة فعليه أن يفتيه بما يعلم من أقوال أهل العلم، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن]،آية}.المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان.
وقال أيضا:{ ولا يقاوم الشيطان وأعوان الشيطان إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بذلك، مع الرجوع لأهل العلم والبصيرة بالتعلم منهم و مشاورتهم}نفس المصدر.
2-الشيخ عبد المحسن العباد:
قال-حفظه الله-:{ ومِن مكائد الشيطان لهؤلاء المُفْرطين الغالين أنَّه يُزيِّن لهم اتِّباعَ الهوى وركوبَ رؤوسهم وسوءَ الفهم في الدِّين، ويُزهِّدهم في الرجوع إلى أهلالعلم؛ لئلاَّ يُبصِّروهم ويُرشدوهم إلى الصواب، وليبقوا في غيِّهم وضلالهم،} [ص –ي]5 بأي عقل ودين.
وقال أيضا:{يُستحبُّ للحُجَّاج والمعتمرين أن يستغلُّوا مناسبة ذهابهم إلى الحرمين للتفقُّه في الدِّين والرجوع إلى أهل العلم في معرفة ما يُشكل عليهم من أحكام دينهم،}شرح حديث جبريل.
3-الشيخ صالح آل الشيخ:
{من علامات التفرق في الدين: عدم الرجوع إلى أهل الاختصاص}
المصالح العليا للأمة و ضرورة المحافظة عليها,وهي محاضرة ألقاها فضيلته بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض السعودية 24/3/1425هـ [شريط مفرّغ]
وقال:{ من أسباب ظهور الغلو أيضا ترك الرجوع –كما ذكرنا- للراسخين في العلم وهذا بينا معناه، إذا أشكل عليك شيء من الأوضاع وأحوال والأحكام والأحاديث وكلام العلماء أو ما هو موجود في الكتب، فلا تأخذ تدارسه أنت وصاحبك ثم تخرجون بآراء؛ بل لابد أن ترجعه إلى أهل العلم فيبينون لك المعنى، فإذا نصحوك فانتصح لأنهم أشفق هذه الأمة على الناس، ?كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ?[آل عمران:110].} التحذير من الغلوّ في الدين للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ-حفظه الله تعالى-مع تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ[شريط مفرغ].
وقال أيضا:{لابد من الرجوع إلى العلماء من أهل السنة فيما تأتي وما تذر وهذا لاشك من؛ لأن علماء أهل السنة هم ورثة الأنبياء وهم الدّالون على الشريعة وهم الذين قال فيهم الإمام أحمد في خطبة كتابه: الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ فَتْرة من الرسل بقايا من أهل العلم يهدون من ضل إلى الهدى ويبصرونهم من العمى ويحيون بكتاب الله الموتى}.مِـن مَّعِين الإمَــام أحـمد بن حنبل رحمه الله تعالى للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ[شريط مفرّغ].
وقال أيضا:{وهكذا في حالنا اليوم المنهج قائم، لابد من الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، والعلماء الربانيون يدلون على هذا الفهم} منهج التفكير.
تأكيد: لابد أخي من الرجوع إلى العلماء, من رجع إليهم هتك حجاب الغفلة, وجانب الزلة, واكتسب حميد الخصلة’وصحح طريق الملة’ونجا من ألف ألف علة’ومن جانب علماء الملة’كان حليف الضِّلة.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
كتبه أبو العباس محمد رحيل يوم17/جمادى الثانية/1433هـ الموافق لـ:08/أفريل/2012م بوادي التاغية حرسها الله-معسكر الجزائر.
منقول من شبكة سحاب السلفية
الحمد لله العاصم من الزلل,موفق من شاء لصالح العمل,ممشيه على المنهج الواضح السالم من الدخَل,وصلى الله على نبينا محمد الدال على أحسن السبل,وآله وصحابته الفُضَّل,ومن سار على نهجهم إلى حلول الأجل,أما بعد:
فإني قد تأملت بعض الدعاة الذين كانوا على الجادة, ثم زلُّوا عن منهج الحق,فرأيت أكبر سبب كان الرئيسَ في انحرافهم هو استقلالهم عن أهل العلم,واعتدادهم بأنفسهم,دون الرجوع إلى أهل العلم,فأحببت أن أذكر نتفا في هذه المعضلة,لأذكر بها نفسي المقصرة, ومن وقف على هذه الكلمة من إخواني.
أصل الرجوع إلى أهل العلم
قول الله تعالى:{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} جزء من آية في سورتي النحل والأنبياء.
قال السعدي:{ وعموم هذه الآية، فيها مدح أهل العلم، وأن أعلى أنواعه، العلم بكتاب الله المنزل. فإن الله أمر من لا يعلم، بالرجوع إليهم، في جميع الحوادث، وفي ضمنه، تعديل لأهل العلم، وتزكية لهم، حيث أمر بسؤالهم} تفسير السعدي[ص394]ط مؤسسة الرسالة.
وقال أيضا:{وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين من أهل الذكر وهم أهل العلم,فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه,إذا لم يكن عند الإنسان علم منها,أن يسأل من يعلمها,ففيه الأمر بالتعلم والسؤال لأهل العلم,ولم يأمر بسؤالهم إلا لأنهم يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه} نفس المصدر[ص468}.
حقيقة الإستقلالية عن العلماء:
هي الإعتداد بالنفس في فهم الأدلة وتطبيق آحادها على مواردها,دون الإسترشاد بالعلماء وشروحاتهم وفهومهم.
مظاهر الإستقلالية:
1- تجده لا ينتهج المنهجية الصحيحة في طلب العلم.ويخلط في المراجع دون الإحاطة بمناهج أصحابهاومعلوم أن من نهل من مراجع مختلفة فإنه ينطبع بصبغة تلك المراجع غالبا, فهذا أبو حامد الغزالي قرأ كتب الفلاسفة فأثرت فيه,فلما أراد أن يتخلص منها ما استطــاع حتى قال ابن العربي:ابتلع شيخنا الفلاسفة فلما أراد أن يتقيأهم لم يحسن أو نحو هذا الكلام.
2-
تجده كثير اللمز لمشايخ أهل السنة,وخاصة طلبة العلم,وليس طعنا واضحا,و إنما {بطرفٍ خفي}.كقوله –إذا ذُكروا أمامه-:اسألوا الكبار,لا تعلقوا أنفسكم بالصغار!!.
ومن شيمة أهل الأهواء الوقيعة في أهل الأثر.
3-
قد يكون على اتصال ببعض المشايخ المتكلم فيهم,فاستغنى بهم عن الرجوع لأهل العلم الموثوقين.
4- يكون عنده تعالم واضح,يظهر ذلك من خلال:
أ-
تصدره في مسائل,يتوقف فيه الفحول.
ب- أسلوبه يكثر فيه:{ لكن أرى,أنا قلت,أنا كتبت,أنا ألفت,نصحتُ....} بشكل ملفت للقارئ.
5-
عنده تسرع في الحكم على الأحداث الجارية{الشعوب مع حكامهم}والخوض فيها قبل أن يتكلم العلماء الراسخون.
6-
تجده كثير التنقل بين الآراء,وهو ما يسمى بالتلون وقد ذمه السلف,وأعلنوا النكير على أصحابه,قال حذيفة لأبي مسعود{إعلم إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في دين الله تعالى فإن دين الله واحد} أخرجه البغوي في مسند بن الجعد[3083]ومن طريق البغوي خرجه البيهقي في السنن [10/42]وأبو مسعود أوصى بهذه الوصية كما في الزهد لابن أبي عاصم [82].شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللالكائي [1/159] رقم[120]تحقيق اأبي يعقوب نشأت كمال المصري.ط المكتبة الإسلامية.
بعض أقوال أهل العلم في الرجوع إلى أهل العلم:
الشيخ الفوزان-حفظه الله تعالى-:
*هل يجوز لطلاب العلوم الشرعية أن يفتوا من استفتاهم؟ وما التقليد المباح والمذموم؟ وهل يجوز الخروج في بعض المسائل من المذهب الحنبلي إلى المالكي؟ وكيف؟
قال الشيخ الفوزان:{ذا كان في البلد من العلماء من يمكن الرجوع إليهم فليس من حق الطالب أن يفتي حتى ولو كان قد قطع مرحلة من التعليم، لأنه لم ينضج بعد. أما في حالة الضرورة بحيث لا يكون في البلد من يفتيه، والمسألة تتطلب السرعة فعليه أن يفتيه بما يعلم من أقوال أهل العلم، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن]،آية}.المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان.
وقال أيضا:{ ولا يقاوم الشيطان وأعوان الشيطان إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بذلك، مع الرجوع لأهل العلم والبصيرة بالتعلم منهم و مشاورتهم}نفس المصدر.
2-الشيخ عبد المحسن العباد:
قال-حفظه الله-:{ ومِن مكائد الشيطان لهؤلاء المُفْرطين الغالين أنَّه يُزيِّن لهم اتِّباعَ الهوى وركوبَ رؤوسهم وسوءَ الفهم في الدِّين، ويُزهِّدهم في الرجوع إلى أهلالعلم؛ لئلاَّ يُبصِّروهم ويُرشدوهم إلى الصواب، وليبقوا في غيِّهم وضلالهم،} [ص –ي]5 بأي عقل ودين.
وقال أيضا:{يُستحبُّ للحُجَّاج والمعتمرين أن يستغلُّوا مناسبة ذهابهم إلى الحرمين للتفقُّه في الدِّين والرجوع إلى أهل العلم في معرفة ما يُشكل عليهم من أحكام دينهم،}شرح حديث جبريل.
3-الشيخ صالح آل الشيخ:
{من علامات التفرق في الدين: عدم الرجوع إلى أهل الاختصاص}
المصالح العليا للأمة و ضرورة المحافظة عليها,وهي محاضرة ألقاها فضيلته بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض السعودية 24/3/1425هـ [شريط مفرّغ]
وقال:{ من أسباب ظهور الغلو أيضا ترك الرجوع –كما ذكرنا- للراسخين في العلم وهذا بينا معناه، إذا أشكل عليك شيء من الأوضاع وأحوال والأحكام والأحاديث وكلام العلماء أو ما هو موجود في الكتب، فلا تأخذ تدارسه أنت وصاحبك ثم تخرجون بآراء؛ بل لابد أن ترجعه إلى أهل العلم فيبينون لك المعنى، فإذا نصحوك فانتصح لأنهم أشفق هذه الأمة على الناس، ?كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ?[آل عمران:110].} التحذير من الغلوّ في الدين للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ-حفظه الله تعالى-مع تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ[شريط مفرغ].
وقال أيضا:{لابد من الرجوع إلى العلماء من أهل السنة فيما تأتي وما تذر وهذا لاشك من؛ لأن علماء أهل السنة هم ورثة الأنبياء وهم الدّالون على الشريعة وهم الذين قال فيهم الإمام أحمد في خطبة كتابه: الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ فَتْرة من الرسل بقايا من أهل العلم يهدون من ضل إلى الهدى ويبصرونهم من العمى ويحيون بكتاب الله الموتى}.مِـن مَّعِين الإمَــام أحـمد بن حنبل رحمه الله تعالى للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ[شريط مفرّغ].
وقال أيضا:{وهكذا في حالنا اليوم المنهج قائم، لابد من الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، والعلماء الربانيون يدلون على هذا الفهم} منهج التفكير.
تأكيد: لابد أخي من الرجوع إلى العلماء, من رجع إليهم هتك حجاب الغفلة, وجانب الزلة, واكتسب حميد الخصلة’وصحح طريق الملة’ونجا من ألف ألف علة’ومن جانب علماء الملة’كان حليف الضِّلة.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
كتبه أبو العباس محمد رحيل يوم17/جمادى الثانية/1433هـ الموافق لـ:08/أفريل/2012م بوادي التاغية حرسها الله-معسكر الجزائر.
منقول من شبكة سحاب السلفية