المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - التوسل إلى الله بأعمال الغير ؟ أو بمحبة الغير .؟ للعلامة الألباني


طالب العلم
06-01-2014, 03:38 PM
- التوسل إلى الله بأعمال الغير ؟ أو بمحبة الغير .؟
السائل : مثلا لو أنا قلت "اللهم انى أتوسل إليك بمحبة الشيخ ناصر" "اللهم انى أتوسل إليك بأعمال الشيخ ناصرالصالحة " يجوز هذا ؟
الشيخ : لا ، ما يجوز .. ما يجوز ، لأن الشيخ ناصر هو فرد من أفراد الأمة
السائل : هكذا ورد
الشيخ : اسمح لى ، اسمح لى ، لكن لو قلت أتوسل إليك بحبى لمحمد صلى الله عليه وسلم هذا يجوز لأنه مقطوع به . نعم
السائل :........... 4 .47 كان يقول :" اللهم انى أتوسل إليك بأعمال
الشيخ ابن تيمية الصالحة " هكذا ورد عنه، فهل يجوز هذا ؟
الشيخ : أقول لك الأن ، يعنى كما لو قلت : أتوسل إليك ياربى بأعمال رسول الله ، هكذا ؟
السائل : ممكن
الشيخ : تقول سؤالك هذا ؟
السائل :نعم
الشيخ : لا ، لا يمكن
السائل : بالمحبة إذن ؟
الشيخ : المحبة تتعلق بك ، فيجوز لأن هذا عمل صالح .
السائل : الشىء اللى أعلمه أنا فقط أتوسل به ، أما
الشيخ ابن تيمية فلا اعلم اعماله أنا ، ظاهره طيبة لكن باطنة لا اعلمها
الشيخ : لا... لا ، أريد ان أقول هناك فرق بين أن تتوسل بشىء يتعلق بك تتقرب به إلى الله فهو توسل بعمل صالح ، أما أن تتوسل بعمل صالح لفلان هذا يخالف قوله تعالى : ( فإنما يتزكى لنفسه ) ، هذا العمل الصالح هو لصالح ذاك الذى عمله لنفسه ، وانت لا تستفيد من الخير ، لو توسلت بأعمال الأنبياء والرسل والصالحين جميعا ما يفيدك هذا شىء
السائل : فقط المحبة
الشيخ : لكن بعملك الصالح وبمحبتك لله ومحبتك لرسوله وبإتباعك اياه ، هذا هو التوسل بالعمل الصالح ، أما عمل غيرك فهذا ما يمكن
السائل : هل يجوز أن نتوسل بمحبة الرسول ؟ وهل يجوز انى أتوسل بمحبة الصالحين أحياء وأموات ؟
الشيخ : إذا كانوا صالحين يجوز ، لكن لا تعين شخصا لأن المسألة فيها دقة ، إذا أطلقت كما فعلت أخيرا فلا بأس
الحضور : جزاك الله خير.. جزاك الله خير
الشيخ : أهلا مرحبا ، ما تؤخذونا ، ما عندنا شىء نضايفكم الحضور :لا .لا ، وجودك كفاية
السائل : ليه أنتم دائما متعارضين أنه لا لازم ممكن فيه خير عم يصير غصب عنى وعنك
الشيخ : وشىء ثالث وأخير فهذا امر طبيعى الصحابة كانوا مختلفين ، فهل كلما اختلفوا تلاقوا وتناظروا وتناقشوا ، امر غير طبيعى امر غير ممكن ، لكن على الطلبة وعلى الأتباع فلان وعلان من مشايخهم ، فبها يستطيعون أن يحكموا لزيد على عمرو أو لعمرو على زيد وهكذا ، يعنى الحق لا يعرف بالرجال " أعرف الحق تعرف الرجال "
لسماع الصوت
اضغط هنا (http://www.alalbany.net/alalbany/audio/087/087_09.mp3)
منقول
http://www.alalbany.net/search_wp/fatawa_view.php?id=791 (http://www.alalbany.net/search_wp/fatawa_view.php?id=791)