عيون المها
06-13-2014, 07:02 PM
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
والشرك وسائر البدع
مبناها على :
▪ الكذب
▪ والافتراء .
[ اقتضاء الصّراط المستقيم (2/281) ]
✨قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
(((ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك وإن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، ...
فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة))
(مجموع الفتاوى 4/ 51 )
🔸قـال العلامـة عبدالرحمـن السعـدي رحمـه الله :
( مـن أعظـم نعـم الله علـى العبـد المؤمـن :
أن يوفقـه لصحبـة الأخيـار ، و مـن عقوبتـه لعبـده :
أن يبتليـه بصحبـة الأشـرار ..
صحبـة الأخيـار توصـل العبـد إلـى أعلـى علييـن ..
و صحبـة الأشـرار توصلـه إلـى أسفـل سافليـن ..
صحبـة الأخيـار توجـب لـه :
الـعـلـوم الـنـافـعــة ..
و الأخـلاق الفـاضلـة ..
و الأعمـال الصالحـة ..
وصحبـة الأشـرار : تحرمـه ذلـك أجمـع ..
قــال تعالــى :
﴿ وَيَـوْمَ يَعَـضُّ الظَّالِـمُ عَلَـى يَدَيْـهِ يَقُـولُ يَالَيْتَنِـي اتَّخَـذْتُ مَـعَ الرَّسُـولِ سَبِيـلًا يَاوَيْلَتَـى لَيْتَنِـي لَـمْ أَتَّخِـذْ فُلَانًـا خَلِيـلًا لَقَـدْ أَضَلَّنِـي عَـنِ الذِّكْـرِ بَعْـدَ إِذْ جَاءَنِـي وَكَـانَ الشَّيْطَـانُ لِلْإِنْسَـانِ خَـذُولاً ﴾ الــفــرقــان
[ بهجـة قلـوب الأبـرار وقـرة عيـون الأخيـار فـي شـرح جوامـع الأخبـار ]
(ص 189)
🔹قال ابن عباس رضي الله عنهما : وقد صارت عامة مؤاخات الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا .
قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في شرحه على كتاب التوحيد معلقا :
أي المؤاخاة على امر الدنيا لا يجدي على أهله شيئا أي لا ينفعهم أصلا بل يضرهم كما قال تعالى الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين فهذا حال كل خلة ومحبة كانت في الدنيا على غير طاعة الله فإنها تعود عداوة وندامة يوم القيامة بخلاف المحبة والخلة على طاعة الله فإنها من أعظم القربات كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه وفي الحديث القدسي الذي رواه مالك وابن حبان في صحيحه وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتزاورين في وللمتباذلين في وهذا الكلام قاله ابن عباس رضي الله عنه في أهل زمانه فكيف لو رأى الناس فيه من المؤاخاة على الكفر والبدع والفسوق والعصيان ولكن هذا مصداق قوله عليه السلام بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وفيه إشارة إلى ان الأمر قد تغير في زمن ابن عباس بحيث صار الأمر الى هذا بالنسبة إلى ما كان في زمن الخلفاء الراشدين فضلا عن زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد روى ابن ماجه عن ابن عمر قال لقد رأيتنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وما منا أحد يرى أنه أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم وأبلغ منه قوله تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة فهذا كان حالهم في ذلك الوقت الطيب وهؤلاء هم المتحابون لجلال الله كما في الحديث القدسي يقول الله عز و جل أين المتحابون لجلالي اليوم أظلهم في ظلي فهذه هي المحبة النافعة لا لمحبة الدنيا وهي التي اوجبت لهم المواساة والإيثار على الأنفس وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
والشرك وسائر البدع
مبناها على :
▪ الكذب
▪ والافتراء .
[ اقتضاء الصّراط المستقيم (2/281) ]
✨قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
(((ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك وإن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، ...
فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة))
(مجموع الفتاوى 4/ 51 )
🔸قـال العلامـة عبدالرحمـن السعـدي رحمـه الله :
( مـن أعظـم نعـم الله علـى العبـد المؤمـن :
أن يوفقـه لصحبـة الأخيـار ، و مـن عقوبتـه لعبـده :
أن يبتليـه بصحبـة الأشـرار ..
صحبـة الأخيـار توصـل العبـد إلـى أعلـى علييـن ..
و صحبـة الأشـرار توصلـه إلـى أسفـل سافليـن ..
صحبـة الأخيـار توجـب لـه :
الـعـلـوم الـنـافـعــة ..
و الأخـلاق الفـاضلـة ..
و الأعمـال الصالحـة ..
وصحبـة الأشـرار : تحرمـه ذلـك أجمـع ..
قــال تعالــى :
﴿ وَيَـوْمَ يَعَـضُّ الظَّالِـمُ عَلَـى يَدَيْـهِ يَقُـولُ يَالَيْتَنِـي اتَّخَـذْتُ مَـعَ الرَّسُـولِ سَبِيـلًا يَاوَيْلَتَـى لَيْتَنِـي لَـمْ أَتَّخِـذْ فُلَانًـا خَلِيـلًا لَقَـدْ أَضَلَّنِـي عَـنِ الذِّكْـرِ بَعْـدَ إِذْ جَاءَنِـي وَكَـانَ الشَّيْطَـانُ لِلْإِنْسَـانِ خَـذُولاً ﴾ الــفــرقــان
[ بهجـة قلـوب الأبـرار وقـرة عيـون الأخيـار فـي شـرح جوامـع الأخبـار ]
(ص 189)
🔹قال ابن عباس رضي الله عنهما : وقد صارت عامة مؤاخات الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا .
قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في شرحه على كتاب التوحيد معلقا :
أي المؤاخاة على امر الدنيا لا يجدي على أهله شيئا أي لا ينفعهم أصلا بل يضرهم كما قال تعالى الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين فهذا حال كل خلة ومحبة كانت في الدنيا على غير طاعة الله فإنها تعود عداوة وندامة يوم القيامة بخلاف المحبة والخلة على طاعة الله فإنها من أعظم القربات كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه وفي الحديث القدسي الذي رواه مالك وابن حبان في صحيحه وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتزاورين في وللمتباذلين في وهذا الكلام قاله ابن عباس رضي الله عنه في أهل زمانه فكيف لو رأى الناس فيه من المؤاخاة على الكفر والبدع والفسوق والعصيان ولكن هذا مصداق قوله عليه السلام بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وفيه إشارة إلى ان الأمر قد تغير في زمن ابن عباس بحيث صار الأمر الى هذا بالنسبة إلى ما كان في زمن الخلفاء الراشدين فضلا عن زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد روى ابن ماجه عن ابن عمر قال لقد رأيتنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وما منا أحد يرى أنه أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم وأبلغ منه قوله تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة فهذا كان حالهم في ذلك الوقت الطيب وهؤلاء هم المتحابون لجلال الله كما في الحديث القدسي يقول الله عز و جل أين المتحابون لجلالي اليوم أظلهم في ظلي فهذه هي المحبة النافعة لا لمحبة الدنيا وهي التي اوجبت لهم المواساة والإيثار على الأنفس وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .