الجوهرة
08-07-2014, 03:32 PM
الكلام على زيادة ( كريم ) في دعاء ليلة القدر " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني " الشيخ أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله-
الكلام على زيادة ( كريم ) في دعاء ليلة القدر " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني "
من كلمة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول في منزل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
يوم السبت 18 رمضان 1434 هـ
والتي كانت بعنوان " هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر "
للاستماع والتحميل من هنا
http://db.tt/GcVK19T2
التفريغ:
أيضا خطأ آخر، النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ليلة القدر لعائشة رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله ما أقول إن وفقت لها ؟ فقال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
بعض الناس يزيد "اللهم إنك عفو كريم"، هذه كلمة "كريم" خطأ في الرواية، ليست صحيحة.
جاءت في طبعات سنن الترمذي، ولكن بالرجوع للمخطوطة -النسخة المعتمدة للترمذي- ليست موجودة، وكذا في بقية الروايات غير حديث عائشة ليس فيها زيادة "كريم"، إنما السنة "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
وهنا قاعدة وهي: قد يقول قائل: لماذا لا نقول كريم حتى لو لم ترد ؟
فنقول: إن باب الأذكار عند تطبيقها وعند قولها يجب التقيد بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم، أما إذا دعوت الله؛ فادع بما شئت ما لم يكن إثما أو ظلما أو شركا، فادع بما شئت، قل ما شئت، حولها ندندن، ولكن عندما نطبق السنة في أذكار النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإننا نتقيد بالثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مثل أيضا زيادة "والشكر" بعد الرفع من الركوع: "ربنا لك الحمد"، "ربنا ولك الحمد"، "اللهم ربنا لك الحمد"، "اللهم ربنا ولك الحمد"، هذه أربع سنن ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقل في واحدة منها: "ربنا لك الحمد والشكر"؛ فزيادة "الشكر" خطأ بل قال الشيخ ابن باز: "بدعة".
لماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمنا في هذا الموطن أن نقول هذا الذكر.
إذا "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني" هكذا الذكر الوارد؛ يردد العبد هذا الذكر في ليالي العشر الأواخر من رمضان.
والقاعدة كما سبق: أن باب الأذكار النبوية ينبغي التقيد فيها بألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث البراء من أكبر الشواهد على ذلك.
___________
تفريغ: أبو عاصم محمد الفاضل بن الصادق
الكلام على زيادة ( كريم ) في دعاء ليلة القدر " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني "
من كلمة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول في منزل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
يوم السبت 18 رمضان 1434 هـ
والتي كانت بعنوان " هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر "
للاستماع والتحميل من هنا
http://db.tt/GcVK19T2
التفريغ:
أيضا خطأ آخر، النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ليلة القدر لعائشة رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله ما أقول إن وفقت لها ؟ فقال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
بعض الناس يزيد "اللهم إنك عفو كريم"، هذه كلمة "كريم" خطأ في الرواية، ليست صحيحة.
جاءت في طبعات سنن الترمذي، ولكن بالرجوع للمخطوطة -النسخة المعتمدة للترمذي- ليست موجودة، وكذا في بقية الروايات غير حديث عائشة ليس فيها زيادة "كريم"، إنما السنة "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".
وهنا قاعدة وهي: قد يقول قائل: لماذا لا نقول كريم حتى لو لم ترد ؟
فنقول: إن باب الأذكار عند تطبيقها وعند قولها يجب التقيد بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم، أما إذا دعوت الله؛ فادع بما شئت ما لم يكن إثما أو ظلما أو شركا، فادع بما شئت، قل ما شئت، حولها ندندن، ولكن عندما نطبق السنة في أذكار النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإننا نتقيد بالثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مثل أيضا زيادة "والشكر" بعد الرفع من الركوع: "ربنا لك الحمد"، "ربنا ولك الحمد"، "اللهم ربنا لك الحمد"، "اللهم ربنا ولك الحمد"، هذه أربع سنن ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقل في واحدة منها: "ربنا لك الحمد والشكر"؛ فزيادة "الشكر" خطأ بل قال الشيخ ابن باز: "بدعة".
لماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمنا في هذا الموطن أن نقول هذا الذكر.
إذا "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني" هكذا الذكر الوارد؛ يردد العبد هذا الذكر في ليالي العشر الأواخر من رمضان.
والقاعدة كما سبق: أن باب الأذكار النبوية ينبغي التقيد فيها بألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث البراء من أكبر الشواهد على ذلك.
___________
تفريغ: أبو عاصم محمد الفاضل بن الصادق