الواثقة بالله
09-21-2014, 08:04 PM
جبير بن نفير قال:[كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا التقوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبل اللهُ منَّا ومنكَ]
قال الحافظ ابن حجر إسناده حسن-فتح الباري (الصفحة أو الرقم: 2/517).
قال العلامة الألباني في تمام المنة ص/(354،355،356):
[وفي استحباب التهنئة بالعيد قوله: "عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. قال الحافظ: إسناده حسن". قلت: المراد بـ "الحافظ" عند الإطلاق ابن حجر العسقلاني ولم أقف على هذا التحسين في شيء من كتبه وإنما وجدته للحافظ السيوطي في رسالته: "وصول الأماني في أصول التهاني" ص 109 من الجزء الأول من "الحاو للفتاوي" وقد عزاه لزاهر بن طاهر في "كتاب تحفة عيد الفطر" وأبي أحمد الفرضي.
ورواه المحاملي في "كتاب صلاة العيدين" 2 / 129 / 2 بإسناد رجاله كلهم ثقات رجال "التهذيب" غير شيخه المهنى بن يحيى وهو ثقة نبيل كما قال الدارقطني وهو مترجم في "تاريخ بغداد" 13 / 266 - 268 فالإسناد صحيح لكن خالفه حاجب بن الوليد في إسناده فلم يرفعه إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن صفوان بن عمرو السكسكي قال: "سمعت عبد الله بن بسرو عبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان يقال لهم في أيام الأعياد: تقبل الله منا ومنكم. ويقولون ذلك لغيرهم".أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في كتابه "الترغيب والترهيب" ق 41 / 2 - 42 / 1. فإن صح السند بهذا إلى الحاجب فإن في الطريق إليه من يحتاج إلى الكشف عن حاله فلعل مبشر بن إسماعيل حدث بهذا وهذا وبخاصة أن عبد الله بن بسر هذا - وهو المازني - صحابي صغير ولأبيه صحبة فيبعد أن يقول هو والتابعون المذكورون معه شيئا دون أن يتلقوه عن الصحابة فتكون الروايتان صحيحتين فالصحابة فعلوا ذلك فاتبعهم عليه التابعون المذكورون. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ويؤيد الرواية الأولى ما ذكره ابن التركماني في "الجوهر النقي" 3 / 320 من رواية محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. ولم يذكر من رواه وقد عزاه السيوطي لزاهر أيضا بسند حسن عن محمد بن زياد الألهاني قال: رأيت أبا أمامة الباهلي يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم.
ثم كتب بعض إخواننا الطلاب تعليقا على نفيي المتقدم فقال:
بل قال الحافظ في "الفتح" 2 / 446: "وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير ...". ثم ذكره.]اهـ.
وقال الألباني: "لكن قد ثبت ذلك من طريق أخرى قوية: أن الصحابة كانوا إذا التقوا يو العيد يقول بعضهم لبعض:
((تقبل الله منا ومنك)) .
أخرجه المحاملى وغيره, وقد سقت إسناده وبينت صلاحه في آخر الجزء الثاني من ((تمام المنة في التعليق على فقه السنة)) التحقيق الثاني".
[سلسلة الأحاديث الضعيفة(12/1-ص387)]
قال الحافظ ابن حجر إسناده حسن-فتح الباري (الصفحة أو الرقم: 2/517).
قال العلامة الألباني في تمام المنة ص/(354،355،356):
[وفي استحباب التهنئة بالعيد قوله: "عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. قال الحافظ: إسناده حسن". قلت: المراد بـ "الحافظ" عند الإطلاق ابن حجر العسقلاني ولم أقف على هذا التحسين في شيء من كتبه وإنما وجدته للحافظ السيوطي في رسالته: "وصول الأماني في أصول التهاني" ص 109 من الجزء الأول من "الحاو للفتاوي" وقد عزاه لزاهر بن طاهر في "كتاب تحفة عيد الفطر" وأبي أحمد الفرضي.
ورواه المحاملي في "كتاب صلاة العيدين" 2 / 129 / 2 بإسناد رجاله كلهم ثقات رجال "التهذيب" غير شيخه المهنى بن يحيى وهو ثقة نبيل كما قال الدارقطني وهو مترجم في "تاريخ بغداد" 13 / 266 - 268 فالإسناد صحيح لكن خالفه حاجب بن الوليد في إسناده فلم يرفعه إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن صفوان بن عمرو السكسكي قال: "سمعت عبد الله بن بسرو عبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان يقال لهم في أيام الأعياد: تقبل الله منا ومنكم. ويقولون ذلك لغيرهم".أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في كتابه "الترغيب والترهيب" ق 41 / 2 - 42 / 1. فإن صح السند بهذا إلى الحاجب فإن في الطريق إليه من يحتاج إلى الكشف عن حاله فلعل مبشر بن إسماعيل حدث بهذا وهذا وبخاصة أن عبد الله بن بسر هذا - وهو المازني - صحابي صغير ولأبيه صحبة فيبعد أن يقول هو والتابعون المذكورون معه شيئا دون أن يتلقوه عن الصحابة فتكون الروايتان صحيحتين فالصحابة فعلوا ذلك فاتبعهم عليه التابعون المذكورون. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ويؤيد الرواية الأولى ما ذكره ابن التركماني في "الجوهر النقي" 3 / 320 من رواية محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. ولم يذكر من رواه وقد عزاه السيوطي لزاهر أيضا بسند حسن عن محمد بن زياد الألهاني قال: رأيت أبا أمامة الباهلي يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم.
ثم كتب بعض إخواننا الطلاب تعليقا على نفيي المتقدم فقال:
بل قال الحافظ في "الفتح" 2 / 446: "وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير ...". ثم ذكره.]اهـ.
وقال الألباني: "لكن قد ثبت ذلك من طريق أخرى قوية: أن الصحابة كانوا إذا التقوا يو العيد يقول بعضهم لبعض:
((تقبل الله منا ومنك)) .
أخرجه المحاملى وغيره, وقد سقت إسناده وبينت صلاحه في آخر الجزء الثاني من ((تمام المنة في التعليق على فقه السنة)) التحقيق الثاني".
[سلسلة الأحاديث الضعيفة(12/1-ص387)]