الواثقة بالله
09-23-2014, 10:31 PM
حُدُودُ العَلاقَةِ بَيْنَ المَخْطُوبِينَ (http://vb.noor-alyaqeen.com/t32563/)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور المُلاحظة في هذا الزمن التوسع في حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد الشرعيّ، حيث أصبحت هناك مكالمات هاتفية ولقاءات بحُجة التعرف على بعضهما البعض وهذا مُخالف لشرع الله.
فإني -وبالله التوفيق- أضع عدّة فتاوى لأهل العلم تُبيّن حُدود العلاقة وفق الضوابط الشرعيّة، وأسأل الله أن تجد ءاذانًا صاغية وقلوبًا واعية. والله المستعان والله الموفق
قال الشيخ عبد العزيز بن باز طيب الله ثراه:
المخطوبة قبل أن يتم العقد عليها امرأة أجنبية عن الخاطب، فهي كالنساء اللاتي في السوق، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك، ولأن هذا أحرى أن يؤدم بينهما- أي أن يؤلف بينهما، ولا يحل لها أن تخرج إليه متجملة أومتزينة، لا بثيابها ولا بـ"المكياج"، لأنها أجنبية عنه، لأن الخاطب إذا رآها في هذه الزينة ثم تغيرت بعد زوالها فإنه سوف تتغير الصورة عنده، وربما تكون رغبته نفوراً منها.
والذي يجوز للخاطب أن ينظر إليه من مخطوبته مثل الوجه، والقدمين، والرأس، والرقبة، بشرط أن لا يخلو بها، ولا يطيل المكالمة المباشرة معها إن كلمته، وكذلك لا يجوز له أن يتصل بها هاتفياً لأن ذلك فتنة يزينها الشيطان في قلب الخاطب والمخطوبة.
~~~~~~
قال أيضًا رحمه الله:
أما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته، فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي، بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل))، فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها، و قد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وماضرهم ذلك، بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها مايكفي، والنادر خلاف ذلك، لاحكم له، و الله المسئوول أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم وسعادتهم في العاجل و الآجل، وأن يحفظ عليهم دينهم، وأن يغلق عنهم أبواب الشر، و يكفيهم مكايد الأعداء، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد و آله.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة(5/235))
~~~~~
السؤال:
عندما أذهب لخطبة فتاة كيف أحدثها لكي أعرف عقيدتها وتقواها وخلقها وأدبها؟
الجواب:
يجوز للخاطب أن ينظر إلى خطيبته لكن من دون خلوة، لأن السنة قد صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وله أن يسألها وأولياءها عما يهمه، مما يكون له تعلق بمصلة الزواج.
(ابن باز: فتاوى إسلامية للمسند(3/128))
المصدر: منتديات نور اليقين (http://vb.noor-alyaqeen.com/)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور المُلاحظة في هذا الزمن التوسع في حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد الشرعيّ، حيث أصبحت هناك مكالمات هاتفية ولقاءات بحُجة التعرف على بعضهما البعض وهذا مُخالف لشرع الله.
فإني -وبالله التوفيق- أضع عدّة فتاوى لأهل العلم تُبيّن حُدود العلاقة وفق الضوابط الشرعيّة، وأسأل الله أن تجد ءاذانًا صاغية وقلوبًا واعية. والله المستعان والله الموفق
قال الشيخ عبد العزيز بن باز طيب الله ثراه:
المخطوبة قبل أن يتم العقد عليها امرأة أجنبية عن الخاطب، فهي كالنساء اللاتي في السوق، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك، ولأن هذا أحرى أن يؤدم بينهما- أي أن يؤلف بينهما، ولا يحل لها أن تخرج إليه متجملة أومتزينة، لا بثيابها ولا بـ"المكياج"، لأنها أجنبية عنه، لأن الخاطب إذا رآها في هذه الزينة ثم تغيرت بعد زوالها فإنه سوف تتغير الصورة عنده، وربما تكون رغبته نفوراً منها.
والذي يجوز للخاطب أن ينظر إليه من مخطوبته مثل الوجه، والقدمين، والرأس، والرقبة، بشرط أن لا يخلو بها، ولا يطيل المكالمة المباشرة معها إن كلمته، وكذلك لا يجوز له أن يتصل بها هاتفياً لأن ذلك فتنة يزينها الشيطان في قلب الخاطب والمخطوبة.
~~~~~~
قال أيضًا رحمه الله:
أما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته، فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي، بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل))، فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها، و قد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وماضرهم ذلك، بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها مايكفي، والنادر خلاف ذلك، لاحكم له، و الله المسئوول أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم وسعادتهم في العاجل و الآجل، وأن يحفظ عليهم دينهم، وأن يغلق عنهم أبواب الشر، و يكفيهم مكايد الأعداء، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد و آله.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة(5/235))
~~~~~
السؤال:
عندما أذهب لخطبة فتاة كيف أحدثها لكي أعرف عقيدتها وتقواها وخلقها وأدبها؟
الجواب:
يجوز للخاطب أن ينظر إلى خطيبته لكن من دون خلوة، لأن السنة قد صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وله أن يسألها وأولياءها عما يهمه، مما يكون له تعلق بمصلة الزواج.
(ابن باز: فتاوى إسلامية للمسند(3/128))
المصدر: منتديات نور اليقين (http://vb.noor-alyaqeen.com/)