عيون المها
09-29-2014, 06:33 PM
قــالَ الإمام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى : ليس المُراد مِنْ لَا إلهَ إلَّا الله مجرد النُّطق بِها بل لا بدَّ مِنْ :ـ
معرفة معناها والعمل بمقتضاها ولا بدَّ مِنْ اِسْتكمال شروطها وشروطها سبعةٌ :ـ الأوَّل : العلم المُنافي للجهل الثَّاني : اليقين المُنافي للشَّكِّ الثَّالث : القبول المُنافي للردِّ الرَّابع : الإنقياد المُنافي للتَّرك الخامس : الإخلاص المُنافي للشِّرك السَّادس : الصِّدق المُنافي للكذب السَّابع : المحبَّة المُنافيَّة لضدِّها والمقصودُ بشهادة أنَّ مُحمَّدًا رسُول الله : معرفة معناها والعمل بِمقتضاها فليس المراد أيضًا مُجرد التَّلفظ بها فهي تعني : تصديقهُ فيما أخبر وطاعتهُ فيما أمر واجْتناب ما نَهى عنه وزجر وعبادة الله بِما شرع على لسان هذا الرَّسول الكريم : لا بالهوى ولا بالاِبتداع فعلى كل مسلم : معرفة معنى الشهادتين حق الفهم والعمل الجادّ بِمقتضاهما وهو التَّصديق الإيمان والعمل : بِما جاء به رسُول الله في الكتاب والسُّنَّة وما يتعلَّق بالعقائد وما يتعلَّق بالعبادات والتَّشريعات في كلِّ مجالات الحياة المصدر : [مجموع الفتاوى(1\182-183)]؛
معرفة معناها والعمل بمقتضاها ولا بدَّ مِنْ اِسْتكمال شروطها وشروطها سبعةٌ :ـ الأوَّل : العلم المُنافي للجهل الثَّاني : اليقين المُنافي للشَّكِّ الثَّالث : القبول المُنافي للردِّ الرَّابع : الإنقياد المُنافي للتَّرك الخامس : الإخلاص المُنافي للشِّرك السَّادس : الصِّدق المُنافي للكذب السَّابع : المحبَّة المُنافيَّة لضدِّها والمقصودُ بشهادة أنَّ مُحمَّدًا رسُول الله : معرفة معناها والعمل بِمقتضاها فليس المراد أيضًا مُجرد التَّلفظ بها فهي تعني : تصديقهُ فيما أخبر وطاعتهُ فيما أمر واجْتناب ما نَهى عنه وزجر وعبادة الله بِما شرع على لسان هذا الرَّسول الكريم : لا بالهوى ولا بالاِبتداع فعلى كل مسلم : معرفة معنى الشهادتين حق الفهم والعمل الجادّ بِمقتضاهما وهو التَّصديق الإيمان والعمل : بِما جاء به رسُول الله في الكتاب والسُّنَّة وما يتعلَّق بالعقائد وما يتعلَّق بالعبادات والتَّشريعات في كلِّ مجالات الحياة المصدر : [مجموع الفتاوى(1\182-183)]؛