امل
11-04-2014, 11:46 PM
⬛️ وفي "مصنف عبد الرزاق" بسند جيد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال : (( إذا ركب الرجل دابته فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان، فقال له : تغن، فإن لم يحسن، قال له : تَمَنَّ ))
▪️قال الشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس -رحمه الله- :
ففي هذا الأثر : أن الراكب إذا لم يسم الله عند ركوبه، صحبه الشيطان في طريقه، فأشغله عن ذكر الله بالتغني، فإن كان الراكب لا يحسن التغني، نقله الشيطان إلى مشغل ثان، ألا وهو : التمني، فيتيه في أوديته، وتتشعب به مسالكه، فتارة يتمنى زوجة حسناء، وأخرى : بيتًا فسيحًا، وثالثة : ثروة طائلة ... وهكذا يقتل وقته، ويضيع حياته، حتى إذا دنا رحيله، قرع سن الندم، وقال : { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }[الفجر:24]، { لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }[المنافقون:11،10]
وقد روى ابن السني في "عمل اليوم والليل" عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله -عز وجل- فيها ))
📓 مجموع مؤلفات وتحقيقات فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس، الجزء الثاني، صفحة (33،32)
▪️قال الشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس -رحمه الله- :
ففي هذا الأثر : أن الراكب إذا لم يسم الله عند ركوبه، صحبه الشيطان في طريقه، فأشغله عن ذكر الله بالتغني، فإن كان الراكب لا يحسن التغني، نقله الشيطان إلى مشغل ثان، ألا وهو : التمني، فيتيه في أوديته، وتتشعب به مسالكه، فتارة يتمنى زوجة حسناء، وأخرى : بيتًا فسيحًا، وثالثة : ثروة طائلة ... وهكذا يقتل وقته، ويضيع حياته، حتى إذا دنا رحيله، قرع سن الندم، وقال : { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }[الفجر:24]، { لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }[المنافقون:11،10]
وقد روى ابن السني في "عمل اليوم والليل" عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله -عز وجل- فيها ))
📓 مجموع مؤلفات وتحقيقات فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس، الجزء الثاني، صفحة (33،32)