المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القنوط من رحمة الله واستبعاد رحمته من كبائر الذنوب


امل
12-28-2014, 10:02 PM
🔻قالَ فَضيلةُ الشيخِ العلَّامة مُحمَّد بن صالحٍ العُثَيْمِين -رحمه الله تعالى-:

القُنُوط مِن رحمةِ الله واستِبعادُ الرَّحمة مِن كبائرِ الذُّنوب، والواجبُ على الإنسانِ أن يُحْسِن الظَّنَّ بربِّه إِنْ دعاهُ أحسَنَ الظَّنَّ بِه بأنَّه سَيجِيبُه، وإنْ تعبَّد له بمُقتضى شَرْعه فَلْيُحْسن الظَّنَّ بأنَّ الله سوفَ يَقْبلُ مِنه، وإنْ وقَعت به شِدَّة فَلْيُحِسن الظَّنَّ بأنَّ اللهَ سوفَ يُزيلها؛ لقولِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عَلَيه وسلَّم- :
« وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا ».

📕 شرح العقيدة الواسطية (ج2ص29)