الواثقة بالله
01-01-2015, 10:37 PM
✋الرد على الاستدلال بفعل عمر وجمعه الناس
لصلاة التراويح على مشروعية المولد
🌱لفضيلـة الشيـخ العـلامـة/ مُـحـمـد بـن صـالـح العُـثيميـن - رحـمـهُ الـلـه وغـفـر لـه -
✒️السؤال:
يقول هؤلاء الذين يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم: إن في ذلك أصلاً «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها»ويقولون أيضاً: إن عمر بن الخطاب سن سنة صلاة التراويح, فكيف نرد على هؤلاء؟
🌿الجواب:
نقول: صدقوا «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»,
⛔️ لكن«إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة»;
🌿ولهذا قال الرسول: (من سن في الإسلام سنة حسنة ..)
والمراد بقول: (من سن سنة حسنة) أحد أمرين:
1⃣ - إما أن يكون المعنى من ابتدر العمل بها, كما يدل على ذلك سبب الحديث.
2⃣ - وإما أن المعنى من أحياها بعد أن ماتت,
👈وليس المعنى أن ينشئ عبادة من جديد, هذا لا يمكن; لأن سبب هذا الحديث: أن الرسول عليه الصلاة والسلام حث على الصدقة فأتى رجل من الأنصار بصرة قد أثقلت يده, ووضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم,
🌱فقال:
«من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها
وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»
⛔️ولا يمكن أن تكون البدعة حسنة أبداً,
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
«كل بدعة ضلالة».
💡أما بالنسبة لفعل عمر , فعمر ما ابتدع صلاة الجماعة في القيام أبداً,
✋أول من سن الجماعة في قيام رمضان النبي صلى الله عليه وسلم, صلّى بأصحابه ثلاث ليالٍ, ثم تخلف في الرابعة،
↩وقال: «إني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» ثم تركت وهجرت في أيام أبي بكر رضي الله عنه, في زمان عمر خرج ذات يوم ووجد الناس يصلون أوزاعاً; يصلي الرجل مع الرجل والرجل مع الرجلين, متفرقون,
🌱فقال: لو جمعتهم على إمام واحد.فأمر تميماً الداري و أبي بن كعب أن يقوما للناس على إمام واحد, فيكون عمر لم يحدث هذه البدعة ولكنه أحياها بعد أن تركت.
❓السائل: هل هذا الحديث صحيح.
🌱 الشيخ: صحيح, ثابت في الموطأ بأصح إسناد.
📝المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [210]
◀️رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_210_05.mp3
○○○
———————
————————————
لصلاة التراويح على مشروعية المولد
🌱لفضيلـة الشيـخ العـلامـة/ مُـحـمـد بـن صـالـح العُـثيميـن - رحـمـهُ الـلـه وغـفـر لـه -
✒️السؤال:
يقول هؤلاء الذين يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم: إن في ذلك أصلاً «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها»ويقولون أيضاً: إن عمر بن الخطاب سن سنة صلاة التراويح, فكيف نرد على هؤلاء؟
🌿الجواب:
نقول: صدقوا «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»,
⛔️ لكن«إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة»;
🌿ولهذا قال الرسول: (من سن في الإسلام سنة حسنة ..)
والمراد بقول: (من سن سنة حسنة) أحد أمرين:
1⃣ - إما أن يكون المعنى من ابتدر العمل بها, كما يدل على ذلك سبب الحديث.
2⃣ - وإما أن المعنى من أحياها بعد أن ماتت,
👈وليس المعنى أن ينشئ عبادة من جديد, هذا لا يمكن; لأن سبب هذا الحديث: أن الرسول عليه الصلاة والسلام حث على الصدقة فأتى رجل من الأنصار بصرة قد أثقلت يده, ووضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم,
🌱فقال:
«من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها
وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»
⛔️ولا يمكن أن تكون البدعة حسنة أبداً,
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
«كل بدعة ضلالة».
💡أما بالنسبة لفعل عمر , فعمر ما ابتدع صلاة الجماعة في القيام أبداً,
✋أول من سن الجماعة في قيام رمضان النبي صلى الله عليه وسلم, صلّى بأصحابه ثلاث ليالٍ, ثم تخلف في الرابعة،
↩وقال: «إني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» ثم تركت وهجرت في أيام أبي بكر رضي الله عنه, في زمان عمر خرج ذات يوم ووجد الناس يصلون أوزاعاً; يصلي الرجل مع الرجل والرجل مع الرجلين, متفرقون,
🌱فقال: لو جمعتهم على إمام واحد.فأمر تميماً الداري و أبي بن كعب أن يقوما للناس على إمام واحد, فيكون عمر لم يحدث هذه البدعة ولكنه أحياها بعد أن تركت.
❓السائل: هل هذا الحديث صحيح.
🌱 الشيخ: صحيح, ثابت في الموطأ بأصح إسناد.
📝المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [210]
◀️رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_210_05.mp3
○○○
———————
————————————