امل
01-17-2015, 06:37 AM
📛|[ فكم جنى المتهورون على المسلمين والإسلام باسم الجهاد! ]|📛
{ كــلام مـهم للـغايـة}
فعلى المسلمين اليوم أن يعودوا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وإلى كلام العلماء الفقهاء الأثبات حتى يفهموا أمور دينهم ، فإنا نجد أن كثيرا من شبابنا اليوم يُغٓرر بهم باسم الجهاد ، ويقعون في منكرات باسم الجهاد ، ويرجعون إلى من لايرجع إليه ، تجد أن شبابنا أولعوا بمواقع الكترونية تسمى بالمواقع الجهادية ، يكتب فيها من لا يعرفون أو يُعرفون بالبدع ، فإما أنه مجهول لايُدرى من هو !! أبو الدحداح وأبو مادري من !! وكذا ، ولايُدرى من هذا وما حقيقته وماحقيقة حاله
، وإما أنهم معروفون ومعروفون بالبدع وبالشطحات والتكفير !!أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني وغير ذلك ممن يعرفهم أهل العلم بالبدعة ، وأنهم من - أهل [ لم يذكرها الشيخ]- البدع ، شبابنا غُرروا بهذه المواقع ، وأخذوا يقرؤون عن الجهاد في هذه المواقع ، وكثير منهم مساكين يحبون الخير ويريدون الخير لكنهم ماعرفوا الطريق ، ولذلك علينا أن نوجه شبابنا إلى الطريق الصحيح ونقول:
- إرجعوا إلى العلماء الأثبات
-ارجعوا إلى علمائنا الذين عرفوا بالسنة
-ارجعوا إلى كلام الشيخ ابن باز وكلام الشيخ ابن عثيمين وكلام الشيخ الألباني - رحمهم الله -
- وكلام أئمتنا من المعاصرين ،
افقهوا دين الله واعرفوا أحكام دينكم وتقربوا إلى الله على الوجه الذي يحبه الله -عزوجل -، فليس الجهاد بالعواطف ، وليس الجهاد بالعنتريات ، وليس الجهاد بالأمور التي لا تبذل فيها الأسباب الشرعية ، وإنما الجهاد عبادة قد ورد بيانها في كتاب الله وفي سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم- ، ووضحها العلماء توضيحا عظيما وبينوا شروطها وحدودها ، ومتى تكون عبادة ومتى تكون ممنوعة ،
فعلينا أن نتقي الله - عزوجل - في أنفسنا وفي أمتنا ، وفي ديننا فكم جنى المتهورون على المسلمين والإسلام باسم الجهاد ، جاء بعض الجهلة فهدموا للكفار بُرجين فأسقط الكفار دولتين ، ووقُف في وجه الدعوة في كثير من البلدان ومنع الخير عن كثير من المسلمين ، ولازلنا نرى شيئا من التهور، نرى شبابا يُقتّلون إخوانهم ، يقتلون كبار السن في قُراهم ، يقتلون النساء ، يقتلون الأطفال وقد يفعلون ذلك بالسواطير والسكاكين باسم الجهاد في سبيل الله ، ويسمون أنفسهم بالتكفير والهجرة ، بالجهاد والهجرة ،!!
يقتلون ويجنون على المسلمين في بلدان المسلمين ، يفجرون في بلدان المسلمين ويقولون إنهم يجاهدون في سبيل الله ، غرر بهم من غرر أو أنهم أخذوا العلم من الكتب ، بدون فقه ولابصيرة ولارجوع إلى العلماء الربانيين فالذي ينبغي أيها الإخوة أن نفقه هذا الأمر العظيم ، لأنه والله نفرح بتوجه الشباب المسلم إلى الأعمال الطيبة، نفرح بما نراه من خير يظهر على شباب المسلمين ، لكن نحزن حزنا شديدا عندما نرى أن قطاع الطرق يحولون بينهم وبين السنة، ويصرفونهم عن الاستقامة الحقيقية ويشغلونهم بأمورهم ليست شرعية ولا مشروعة ، فينصرفون عن الخير والهدى والسنة والعمل الصالح إلى أمور لم تكن مشروعة على هذا الوجه ،وعلى هذا الحال .
فأسأل الله عزوجل أن يهدي شباب المسلمين إلى الخير والتقى
📚المصـدر: شرح الأصول الثلاثة / الشريط العاشر / الوجه الأول - للشـيخ الفقـيه سليمان الرحـيلي _حفظه الله_
{ كــلام مـهم للـغايـة}
فعلى المسلمين اليوم أن يعودوا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وإلى كلام العلماء الفقهاء الأثبات حتى يفهموا أمور دينهم ، فإنا نجد أن كثيرا من شبابنا اليوم يُغٓرر بهم باسم الجهاد ، ويقعون في منكرات باسم الجهاد ، ويرجعون إلى من لايرجع إليه ، تجد أن شبابنا أولعوا بمواقع الكترونية تسمى بالمواقع الجهادية ، يكتب فيها من لا يعرفون أو يُعرفون بالبدع ، فإما أنه مجهول لايُدرى من هو !! أبو الدحداح وأبو مادري من !! وكذا ، ولايُدرى من هذا وما حقيقته وماحقيقة حاله
، وإما أنهم معروفون ومعروفون بالبدع وبالشطحات والتكفير !!أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني وغير ذلك ممن يعرفهم أهل العلم بالبدعة ، وأنهم من - أهل [ لم يذكرها الشيخ]- البدع ، شبابنا غُرروا بهذه المواقع ، وأخذوا يقرؤون عن الجهاد في هذه المواقع ، وكثير منهم مساكين يحبون الخير ويريدون الخير لكنهم ماعرفوا الطريق ، ولذلك علينا أن نوجه شبابنا إلى الطريق الصحيح ونقول:
- إرجعوا إلى العلماء الأثبات
-ارجعوا إلى علمائنا الذين عرفوا بالسنة
-ارجعوا إلى كلام الشيخ ابن باز وكلام الشيخ ابن عثيمين وكلام الشيخ الألباني - رحمهم الله -
- وكلام أئمتنا من المعاصرين ،
افقهوا دين الله واعرفوا أحكام دينكم وتقربوا إلى الله على الوجه الذي يحبه الله -عزوجل -، فليس الجهاد بالعواطف ، وليس الجهاد بالعنتريات ، وليس الجهاد بالأمور التي لا تبذل فيها الأسباب الشرعية ، وإنما الجهاد عبادة قد ورد بيانها في كتاب الله وفي سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم- ، ووضحها العلماء توضيحا عظيما وبينوا شروطها وحدودها ، ومتى تكون عبادة ومتى تكون ممنوعة ،
فعلينا أن نتقي الله - عزوجل - في أنفسنا وفي أمتنا ، وفي ديننا فكم جنى المتهورون على المسلمين والإسلام باسم الجهاد ، جاء بعض الجهلة فهدموا للكفار بُرجين فأسقط الكفار دولتين ، ووقُف في وجه الدعوة في كثير من البلدان ومنع الخير عن كثير من المسلمين ، ولازلنا نرى شيئا من التهور، نرى شبابا يُقتّلون إخوانهم ، يقتلون كبار السن في قُراهم ، يقتلون النساء ، يقتلون الأطفال وقد يفعلون ذلك بالسواطير والسكاكين باسم الجهاد في سبيل الله ، ويسمون أنفسهم بالتكفير والهجرة ، بالجهاد والهجرة ،!!
يقتلون ويجنون على المسلمين في بلدان المسلمين ، يفجرون في بلدان المسلمين ويقولون إنهم يجاهدون في سبيل الله ، غرر بهم من غرر أو أنهم أخذوا العلم من الكتب ، بدون فقه ولابصيرة ولارجوع إلى العلماء الربانيين فالذي ينبغي أيها الإخوة أن نفقه هذا الأمر العظيم ، لأنه والله نفرح بتوجه الشباب المسلم إلى الأعمال الطيبة، نفرح بما نراه من خير يظهر على شباب المسلمين ، لكن نحزن حزنا شديدا عندما نرى أن قطاع الطرق يحولون بينهم وبين السنة، ويصرفونهم عن الاستقامة الحقيقية ويشغلونهم بأمورهم ليست شرعية ولا مشروعة ، فينصرفون عن الخير والهدى والسنة والعمل الصالح إلى أمور لم تكن مشروعة على هذا الوجه ،وعلى هذا الحال .
فأسأل الله عزوجل أن يهدي شباب المسلمين إلى الخير والتقى
📚المصـدر: شرح الأصول الثلاثة / الشريط العاشر / الوجه الأول - للشـيخ الفقـيه سليمان الرحـيلي _حفظه الله_