المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم ختم القران في صلاة القيام في رمضان ( الامام مالك يجيب)


طالب العلم
07-06-2015, 03:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين الذي انزل القران يهدي الى الطريق القويم وارسل محمدا عليه افضل الصلاة والتسليم رحمة للعالمين اجمعين

جاء في خاطري ان اشارك اخواني في الله اقول بعض العلم في مسالة ختم القران في صلاة القيام في رمضان حيث هو السائد والمنتشر
والناظر في المسالة بعين التجرد من التبعيه والرجوع الى الدليل بجد ان هذا الفعل لم ياتي فيه خبر صحيح او اثر من الني عليه السلام او اصحابه يدل على ختم القران في صلاة التراويح
ومن العجب ان تجد من اوتي شي من العلم فضلا عن العوام ان يستدل لك بمشروعيه ختم القران بالمسجدين الحرمين المكي والمدني بقولهم ان ائمة الحرم يختمون (وهذه منالاسباب التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع) فسبحان الله وكان ائمة الحرم هم الكتاب والسنه ( مع اعترافي بقدرهم ومكانتهم )

مؤخرا وقفت على كلام للامام مالك رحمه الله في هذا المسالة احببت نقلها وايضا تكون حجه على اتباع المذهب مالك (زعموا) وما اكثرهم عندنا في المغرب العربي اسال الله ان يلهمهم رشدهم ويهديهم الى الحق
قال الامام مالك كما جاء في المدونه تحت كتاب الصيام في الجزء الاول تحت مسالة:
في القراءة في رمضان وصلاة الأمير خلف القارئ قال :
وسألت مالكا عن القراء في رمضان يقرأ كل رجل منهم في موضع سوى موضع صاحبه ؟ فأنكر ذلك ، وقال : لا يعجبني . ولم يكن ذلك من عمل الناس ، وإنما اتبع هؤلاء فيه ما خف عليهم ليوافق ذلك ألحان ما يريدون وأصواتهم ، والذي كان عليه الناس يقرأ الرجل خلف الرجل من حيث انتهى الأول ، ثم الذي بعده على مثل ذلك ، قال : وهذا الشأن وهو أعجب ما فيه إلي . قال : وقال مالك : ليس ختم القرآن في رمضان بسنة للقيام .قال : وسئل مالك عن الألحان في الصلاة ؟ فقال : لا يعجبني وأعظم القول فيه ، وقال : إنما هذا غناء يتغنون به ليأخذوا عليه الدراهم .
قال ابن القاسم : قلت لمالك في الرجل يصلي النافلة يشك في الحرف وهو يقرأ وبين يديه مصحف منشور ، أينظر في المصحف ليعرف ذلك الحرف ؟ فقال : لا ينظر في ذلك الحرف ولكن يتم صلاته ثم ينظر في ذلك الحرف .

قال : وقال مالك : لا بأس بقيام الإمام بالناس ، في رمضان في المصحف . وقال مالك في الأمير يصلي خلف القارئ في رمضان : إنه لم يكن يصنع ذلك فيما خلا ولو صنع ذلك لم أر به بأسا .

قلت لابن القاسم : لم وسع مالك في هذا وكره للذي ينظر في الحرف ؟

قال ; لأن هذا ابتدأ النظر في أول ما قام به . قال : وقال مالك : لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة .

قال ابن القاسم : وكره ذلك في الفريضة .

قال ابن وهب قال ابن شهاب : كان خيارنا يقرءون في [ ص: 289 ] المصاحف في رمضان ، وذكروا أن غلام عائشة كان يؤمها في المصحف في رمضان ، وقال مالك والليث مثله .

وقال ربيعة في ختم القرآن في رمضان لقيام الناس : ليست بسنة .
ولو أن الرجل أم الناس بسورة حتى ينقضي الشهر لأجزأ ذلك عنه ، فإني لا أرى أن قد كان يؤم الناس من لم يجمع القرآن .

قال ابن وهب عن الليث عن يحيى بن سعيد ، أنه سئل عن صلاة الأمير خلف القارئ ؟

قال : ما بلغنا أن عمر وعثمان كانا يقومان في رمضان مع الناس في المسجد .

قال : وعن ربيعة أنه قال في أمير بلدة من البلدان : يصلح له في قيام رمضان أن يصلي مع الناس في القيام يؤمه رجل من رعيته ؟ فقال : لا يصنع ذلك الإمام وليصل في بيته إلا أن يأتي فيقوم بالناس .

انتهى

وايضا اذكر اني سالت الشيخين عبيد الجابري وسليم الهلالي (حفظهما الله) منذ اكثر من 5 اعوام عن حكم ختم القران في صلاة التراويح فكان الجواب (بانه بدعة)

علما ان من اهل العلم من اجازه مثل الامام ابن عثيمين (على حسب علمي)
هذا ما لدي وارجوا من الاخوة الكتاب وطلبة العلم ان يناقشوا هذه المساله بما عندهم من علم حتى تعم الفائدة
وان ينقولوا لنا اقوال اهل العلم في هذه المساله

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.
منقول
http://www.islamweb....id=30&startno=0 (http://www.islamweb....id=30&startno=0)
سحاب السلفية

طالب العلم
07-06-2015, 03:18 PM
سئل العلامة العثيمين_رحمه الله_ في جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 هـ

حرص بعض الأئمة على ختم القرآن في التراويح هل هو بدعة أم سنة؟
فأجاب
لا أعلمه سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن أهل العلم يقولون: ينبغي للإمام أن يقرأ جميع القرآن في صلاة التراويح من أجل أن يسمع المأمومين كل القرآن، ويستحب أن يختم ختمة في كل رمضان.