المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع كلام أهل العلم في التحذير من موالاة الرافضة للكفار ومعاداتهم لأهل السنة


طالب العلم
07-06-2015, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، أما بعد:



فقد سئل العلامة ابن باز -رحمه الله-:

السؤال: من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟
جواب الشيخ: التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها.
سؤال: وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟
جواب الشيخ: لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
المصدر: مجلة المجاهد-السنة الأولى- عدد 10- شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

http://www.binbaz.org.sa/mat/1744 (http://www.binbaz.org.sa/mat/1744)


http://www.binbaz.org.sa/mat/1745 (http://www.binbaz.org.sa/mat/1745)



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مسألة في الكنائس (ص/113-117):

((والذين يوجدون في بلاد الإسلام من الإسماعيلية، والنصيرية، والدرزية، وأمثالهم من أتباعهم.
وهم الذين عاونوا التتر على قتال المسلمين وكان وزير هولاكو النصير الطوسي من أئمتهم. وهؤلاء أعظم الناس عداوة للمسلمين وملوكهم، ثم الرافضة بعدهم؛ فالرافضة يوالون من يعادي أهلَ السنة والجماعة، يوالون التتار، ويوالون النصارى.
وقد كان بالساحل بين الرافضة، وبين الفرنج مهادنة؛ حتى صارت الرافضة تحملُ إلى قبرص خيل المسلمين، وسلاحهم، وغلمان السلطان، وغيرهم من الجند والصبيان، وإذا انتصر المسلمون على التتار أقاموا المأتم والحزن، وإذا انتصر التتار على المسلمين أقاموا الفرح والسرور، وهم الذين أشاروا على التتر بقتل الخليفة، وقتل أهل بغداد، ووزير بغداد ابن العلقمي هو الذي [خابر] على المسلمين، وكاتب التتار، حتى أدخلهم أرض العراق بالمكر والخديعة, [ونهى الناس عن قتالهم]، وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين. ولما كانوا ملوك القاهرة, كان وزيرهم مرة يهودياً, ومرة نصرانياً أرمنياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرمني, وبنوا كنائس كثيرةً بأرض مصر, في دولة أولئك الرافضة والمنافقين.
وكانوا ينادون بين القصرين: من لعن وسب فله دينارٌ وأردبّ وفي أيامهم أخذت النصارى ساحل الشام من المسلمين، حتى فتحه نور الدين وصلاح الدين.
وفي أيامهم جاءت الفرنج إلى بلبيس، وغُلبوا من الفرنج؛ فإنهم منافقون، وأعانوهم النصارى والله لا ينصر المنافقين الذين هم يوالون النصارى، فبعثوا إلى نور الدين يطلبون النجدة، فأمدهم بأسد الدين وابن أخيه صلاح الدين. فلما جاءت الغُزّى المجاهدون إلى ديار مصر, قامت الرافضة مع النصارى, فطلبوا قتال الغزّاة المجاهدين المسلمين، وجرت فصولٌ يعرفها الناس، حتى قتل صلاح الدين مقدّمهم شاور)).


وقال -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/ 527-528):

((...والرافضة تحب التتار ودولتهم؛ لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين. والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم. وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب: مشهورة يعرفها عموم الناس. وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام: قد عرف أهل الخبرة أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين وأنهم عاونوهم على أخذ البلاد لما جاء التتار وعز على الرافضة فتح عكة وغيرها من السواحل وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضة)).


وقال -رحمه الله- في الفتاوى الكبرى (1/ 201):

((ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام، من هذه الطائفة الضالة الغاوية، فإنهم شر من الخوارج المارقين. وأولئك قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان» .
وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد، وغيرها، بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس، وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين، من القتل والسبي وخراب الديار. وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام، لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام)).


سحاب السلفية

طالب العلم
07-06-2015, 10:59 PM
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله- في منهاج السنة النبوية (6/ 370):
((وأن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم)).

وقال -رحمه الله- في نفس المصدر (7/ 414-415):
((ولهذا الرافضة يوالون أعداء الدين الذين يعرف كل أحد معاداتهم من اليهود، والنصارى والمشركين: مشركي الترك، ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين، وسادات المتقين، وهم الذين أقاموه وبلغوه ونصروه.
ولهذا كان الرافضة من أعظم الأسباب في دخول الترك الكفار إلى بلاد الإسلام.
وأما قصة الوزير ابن العلقمي وغيره، كالنصير الطوسي مع الكفار، وممالأتهم على المسلمين - فقد عرفها الخاصة والعامة.
وكذلك من كان منهم بالشام: ظاهروا المشركين على المسلمين، وعاونوهم معاونة عرفها الناس.
وكذلك لما انكسر عسكر المسلمين، لما قدم غازان، ظاهروا الكفار النصارى، وغيرهم من أعداء المسلمين، وباعوهم أولاد المسلمين - بيع العبيد - وأموالهم، وحاربوا المسلمين محاربة ظاهرة، وحمل بعضهم راية الصليب.
وهم كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم.
وقد دخل فيهم أعظم الناس نفاقا من النصيرية، والإسماعيلية ونحوهم، ممن هو أعظم كفرا في الباطن، ومعاداة لله ورسوله، من اليهود والنصارى.
فهذه الأمور وأمثالها مما هي ظاهرة مشهورة يعرفها الخاصة والعامة توجب ظهور مباينتهم للمسلمين ومفارقتهم للدين، ودخولهم في زمرة الكفار والمنافقين حتى يعدهم من رأى أحوالهم جنسا آخر غير جنس المسلمين، فإن المسلمين الذين يقيمون دين الإسلام في الشرق والغرب قديما وحديثا هم الجمهور، والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده، والقدر الذي عندهم من الإسلام إنما قام بسبب قيام الجمهور به)).

وقال -رحمه الله- في نفس المصدر (5/ 155-156):
((وهم يستعينون بالكفار على المسلمين، فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين، كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار، فإن الرافضة أعانته على المسلمين.
وأما إعانتهم لهولاكو ابن ابنه لما جاء إلى خراسان والعراق والشام فهذا أظهر وأشهر من أن يخفى على أحد، فكانوا بالعراق وخراسان من أعظم أنصاره ظاهرا وباطنا، وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له ابن العلقمي منهم، فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين، ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضعفهم، وينهى العامة عن قتالهم، ويكيد أنواعا من الكيد، حتى دخلوا فقتلوا من المسلمين ما يقال: إنه بضعة عشر ألف ألف إنسان، أو أكثر أو أقل، ولم ير في الإسلام ملحمة مثل ملحمة الترك الكفار المسمين بالتتر، وقتلوا الهاشميين وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين، فهل يكون مواليا لآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يسلط الكفار على قتلهم وسبيهم وعلى سائر المسلمين؟!.
وهم يكذبون على الحجاج وغيره أنه قتل الأشراف، ولم يقتل الحجاج هاشميا قط، مع ظلمه وغشمه؛ فإن عبد الملك نهاه عن ذلك، وإنما قتل ناسا من أشراف العرب غير بني هاشم، وقد تزوج هاشمية، وهي بنت عبد الله بن جعفر، فما مكنه بنو أمية من ذلك، وفرقوا بينه وبينها وقالوا: ليس الحجاج كفوا لشريفة هاشمية.
وكذلك من كان بالشام من الرافضة الذين لهم كلمة أو سلاح يعينون الكفار من المشركين ومن النصارى أهل الكتاب على المسلمين، على قتلهم وسبيهم وأخذ أموالهم)).


وقال -رحمه الله- في نفس المصدر
(6/ 427):

((...فإن الله وصف المنافقين في غير موضع بالكذب والغدر والخيانة، وهذه الخصال لا توجد في طائفة أكثر منها في الرافضة، ولا أبعد منها عن أهل السنة المحضة المتبعين للصحابة، فهؤلاء أولى الناس بشعب الإيمان وأبعدهم عن شعب النفاق، والرافضة أولى الناس بشعب النفاق وأبعدهم عن شعب الإيمان، وسائر الطوائف قربهم إلى الإيمان وبعدهم عن النفاق بحسب سنتهم وبدعتهم)).

وقال -رحمه الله- في نفس المصدر (7/ 151):
((...وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة وإخلاف الوعد والغدر لا يوجد في طائفة أكثر منها في الرافضة، وهذا من صفاتهم القديمة، حتى إنهم كانوا يغدرون بعلي وبالحسن والحسين)).

وقال -رحمه الله- في نفس المصدر (6/ 425-426):
((أما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد، يحمله على الكذب والخيانة، وغش الناس، وإرادة السوء بهم، فهو لا يألوهم خبالا، ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم.
وهو ممقوت عند من لا يعرفه، وإن لم يعرف أنه رافضي تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول، ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به إليه، لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه.
والمؤمن معه عزة الإيمان، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. ثم هم يدعون الإيمان دون الناس، والذلة فيهم أكثر منها في سائر الطوائف من المسلمين.
وقد قال تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}.
وهم أبعد طوائف أهل الإسلام عن النصرة، وأولاهم بالخذلان؛ فعلم أنهم أقرب طوائف أهل الإسلام إلى النفاق، وأبعدهم عن الإيمان.
وآية ذلك أن المنافقين حقيقة، الذين ليس فيهم إيمان من الملاحدة، يميلون إلى الرافضة، والرافضة تميل إليهم أكثر من سائر الطوائف)).

طالب العلم
07-06-2015, 10:59 PM
وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله- في مفتاح دار السعادة (1/ 73):
((...ولهذا تجد الرافضة أبعد الناس من الاخلاص، أغشهم للائمة والامة، وأشدهم بعداً عن جماعة المسلمين، فهؤلاء أشد الناس غلا وغشا بشهادة الرسول والامة عليهم وشهادتهم على انفسهم بذلك؛ فانهم لايكونون قط إلا أعوانا وظهرا على أهل الاسلام؛ فأي عدو قام للمسلمين كانوا أعوان ذلك العدو وبطانته، وهذا أمر قد شاهدته الامة منهم، ومن لم يشاهد فقد سمع منه ما يصم الاذان، ويشجي القلوب)).

وقال العلامة الشوكاني -رحمه الله- في أدب الطلب ومنتهى الأدب (ص/ 95):
((...فانظر هذه الجاهلية التي تظاهر بها هذا الرافضي وانظر ما صنع بالمسلمين وما جناه الخليفة على نفسه من استخلاصه للوزارة وأمانته على الأسرار والركون إليه في تدبير الدولة.
وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرا فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له لأنه عنده مباح الدم والمال وكل ما يظهره من المودة فهو تقيه يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة.
وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغير رافضي وإن آثره بجميع ما يملكه وكان له بمنزلة الخول وتودد إليه بكل ممكن
ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها ما نجده عند هؤلاء من العداوة لمن خالفهم)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:00 PM
وقال العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في كتاب [ المصارعة (ص/37 )] :

((نعم، لا نرجو من الرافضة الذين يصفقون للخميني لا ترجو منهم خيراً.
وقد صحنا على حكومتنا حتى بحت أصواتنا، وعلمنا وعلمت حكومتنا أنهم يسعون لإثارة الفتن في البلاد، بدليل تمطيطهم للقضايا في الحكومات، وبدليل أيضاً أخذهم الرشاوي إلى غير ذلك ، ولكن إلى الله المشتكى.
فالواجب علينا أن نتقي الله ، وأن نرجع إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -)).


ثم قال -رحمه الله- (ص/38):

((ثم نسمع أناساً ممن لا بصيرة لهم بالعلم يقولون : نتحد مع الشيعة ، نعم نتحد مع الشيعة على الكتاب والسنة، وأن يتركوا سب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وأن يتركوا القدح في سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وأن يذعنوا لكتاب الله ولسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
ولكن لا غرابة الذي يتحد من حزب الوفد المنحرف بمصر ، والذي يتحد مع حزب العمل المنحرف في مصر لا نستغرب منه أن يدعونا إلى الاتحاد مع الشيعة، ولا غرابة يا إخواننا في الله في هذا الأمر .
فينبغي لنا أن ندعوهم إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
أما أن نسقط معهم فلا؛ فإن الله عز وجل يقول لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وللصحابة: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}، ويقول سبحانه: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا})).


وقال العلامة الوادعي -رحمه الله- في كتاب [ الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ص/٥٤ )]:

((فجدير بعلماء السنة بارك الله فيهم وسدد خطاهم ونصرهم أن يبينوا ما في هذه الكتب والمنشورات من الضلال حتى لا يغتر بها جهال أهل السنة، فإن الحجاج فيهم الأعجمي والجاهل الذي لا يميز بين السنة والبدعة، بل قد انتهى ببعضهم الحال إلى أنه لا يفرق بين المسلم وبين الشيوعي الكافر، والمسئول عن هؤلاء هم علماء السنة وإذا لم يبينوا للناس السنة من البدعة والهدى من الضلال فمن يبين ذلك، ومما ينبغي أن يعلم أن الرافضة لو تمكنت من أهل السنة -لا مكنهم الله من ذلك- لاستحلوا منهم ما لا يستحله اليهود والنصارى، ومن شك في كلامي قرأ تاريخ الرافضة)).


وقال العلامة الوادعي – رحمه الله- في [هـذه دعـوتنا وعقيـدتنا (ص/14)] :

((نرى أن الجماعة التي تضم الرافضي والشيعي والصوفي والسنّي غير قادرة على مواجهة الأعداء، لأن هذا لا يكون إلا بإخوة صادقة واتحاد في العقيدة)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:02 PM
١- قال الإمام أحمد-رحمه الله-:

" ‏الرافضة أسوأ أثرًا في الإسلام من أهل الكفر ومن أهل الحرب.! "

*مسائل الإمام أحمد رواية حرب الكرماني.



٢ - قال ابن العربي الفقيه المالكي عن عقائد الشيعة:

[ كفر بارد.. لا تسخنه إلا حرارة السيف ، فأما دفء المناظرة فلا تؤثر عليه ].


العواصم (259)

٣ - قول أبي بكر بن العربي -رحمه الله- (543هـ):
قال في العواصم:« ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل».العواصم من القواصم ص192.


٤ - قول الذهبي -رحمه الله- (748هـ):
قال معلقاً على بعض الأحاديث الموضوعة في فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبير الشأن، قد أغناه الله تعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجوا له بالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظموا السنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فما الظن بعامتهم، فمالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة، فالحمد لله على الهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال ».() ترتيب الموضوعات لابن الجوزي تأليف محمد بن أحمد الذهبي ص124.

٥ - قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

{ الرافضة أمة مخذولة ، ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة }.

[ اقتضاء الصراط المستقيم 2 / 815]



٦ - قول ابن القيم -رحمه الله- (751هـ):
قال في إغاثة اللهفان: »وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم». إغاثة اللهفان 2/75.

٧ - قول ابن كثير -رحمه الله- (774هـ):
يقول في وصف حال الرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمور المحكمة المقدرة عند أئمة الإسلام».) البداية والنهاية 5/251.

طالب العلم
07-06-2015, 11:03 PM
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في [جامع المسائل (7/ 435-440)]:


[مَسْألة في عَسْكَر المنصور المتوجِّه إلى الثغور الحلبية سنة 715هـ]

((مسألة في العسكر: ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين، ما النية في هذه الغزوة التي يخرج فيها عسكر المنصور إلى الثغور الحلبية سنة خمس عشرة، وذكر وليّ الأمر أنها غزوة شرعية، فهل تكون النية سفر طاعة، فهل يستحب القصر فيه، أم لا؟ وهل يجوز الجمع في أوقات جدّ السير، بينوا لنا ذلك والحالة هذه؟
الجواب: الحمد لله. نعم هو سفر طاعة يجوز فيه القصر، والقصر للمسافر سُنّة راتبة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي في سفره إلا قصرًا، لم يصلِّ الظهر والعصر والعشاء في السفر أربعًا قط. فأما الجمع فهو رخصة عارضة، فإنه لم يكن يجمع في غالب الأوقات، وإنما يجمع عند الحاجة، كما جمع بعرفة ومزدلفة، وكما كان يجمع إذا جدَّ به السير، وكان إذا سافر قبل أن ترتفع الشمس أخَّر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فصلاهما جمعًا. وأما في حال نزوله في السفر فما نُقِل عنه الجمع إلا مرة واحدة.
وكان يصلي في السفر الوتر، وركعتي الفجر، وكان يصلي التطوّع وغيره على راحلته قِبَل أيّ وجهٍ توجّهت به، سواء جهة سيره جهة الكعبة أو غيرها.
وإنما جاز القصر في السفر لأنه ليس سفرًا محرمًا، بل من كان له فيه نية صالحة، وأراد به وجه الله، وقَصَد الجهاد الشرعي= كان ذلك من أفضل أعماله، وذلك لأن جهاد العدوّ الخارجين عن شريعة الإسلام ليكون الدين كله لله، وحتى تكون كلمة الله هي العليا= من أفضل الأعمال الشرعية.
وسَعْي المسلمين في قَهْر التتار والنصارى والروافض مِنْ أعظم الطاعات والعبادات، فإنَّ هؤلاء محاربون لله ورسوله، خارجون عن شريعة الله وسبيله، وإن كان التتر والروافض يتكلَّمون بالشهادتين ويتظاهرون ببعض الإسلام، فقد أمر الله ورسوله بجهاد مَنْ هو خير منهم. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 278 - 279]. والربا أحرم ما حرَّم الله في القرآن، وكان أهل الطائف قد أسلموا والتزموا الصيام والصلاة وسائر الشريعة، إلا أنهم قالوا: لا ندع الربا، فأمر الله بجهادهم، وأخبر أنهم يحاربون الله ورسوله.
فإن كانوا هؤلاء الذين لم ينتهوا عن الربا، قد أمر الله بمحاربتهم، مع أن الربا مالٌ يؤخذ برضا المتعاقدين، فكيف بمن يستحلُّ دماءَ المسلمين وأموالَهم، وإفساد دينهم ودنياهم؟ فطاعتهم ودين الإسلام لا يجتمعان.
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم [و] ارتدَّ مَن ارتدَّ قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله» فقال له أبو بكر: ألم يقل: «إلا بحقها» فإن الزكاة مِنْ حقِّها، والله لو منعوني عناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر: فما هو إلا أن رأيتُ أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعلمت أنه الحق.
فقد قاتل الصحابة من كان مسلمًا لكونه لا يؤدي الزكاة، وقد ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجهٍ أنه ذكر الخوارج فقال: «يحقر أحدُكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرميَّة، أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنَّ في قتلهم أجرًا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة».
فهؤلاء مع كثرة صيامهم وصلاتهم وقراءتهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم؛ لكونهم خرجوا عن جماعة المسلمين، واستحلّوا دماء المسلمين وأموالهم، ولا يكفرون أبا بكر وعمر، وإنما يطعنون في عثمان وعلي.
والرافضة شر من هؤلاء؛ فإنهم يعاونون اليهود والنصارى، وعاونوهم مع هلاوون لما قدم إلى بغداد، فأعانوه على قتل بيت النبوة العباسيين وغيرهم من المؤمنين، وأعانوا اليهود والنصارى بالشام نوبة هلاوون وقازان، وغير ذلك، ولا ريب أن ضررهم على المسلمين أعظم من ضرر التتر.
وأما التتار فإنهم وإن أسلموا لم يلتزموا بسائر الشريعة، والله قد أمر بالجهاد حتى يكون الدين كله لله، فإذا كانت الطائفة الممتنعة تتشهَّد ولا تصلي، قوتلوا حتى يصلوا، ولو قالوا: نصلي ولا نصوم، قوتلوا حتى يصوموا. ولو قالوا: نصوم ولا نحج، قوتلوا حتى يحجوا البيت، ولو قالوا: نؤدي الفرائض ولا نحرِّم ما حرَّم الله ورسوله، ولا نحرم الربا أو الخمر أو الفواحش، ونحو ذلك، قوتلوا على ذلك، ولو قالوا: يُحْكَم بيننا بالياساق ولا يحكم بيننا الله ورسوله، قوتلوا على ذلك. ولو قالوا: نوالي جنسنا من الكفار، ونعادي المسلمين الذين لا يطيعونا، قُوتِلوا على ذلك.
والتتار فيهم من الخروج عن شريعة الإسلام أمورٌ كثيرةٌ، حتى إن ملكهم قد أظهر الرَّفْض وتزوج ببنت أخيه، ومثل هذا يوجب قتل مستحلِّه باتفاق الأئمة، بل من تزوج امرأة أبيه قُتِل، كما في «السنن»: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا بردة بن نِيار إلى رجل تزوج امرأة أبيه، فأمره بقتله، وأن يأخذ خُمس ماله. فكيف بمن تزوَّج بنت أخيه؟!
ولكن الواجب في جهادهم أن تُعصَم دماء المسلمين وأموالهم وحريمهم الذين في بلادهم، ولا يقاتل إلا من كان معاونًا لهم.
ولا تجوز الإغارة على بلاد الشرق فإنهم مسلمون، كما أن أهل الشام مسلمون، ولكن يشهدهم العدو، كما قهروا أهل الشام لما دخلوا عليهم، فالواجب إنقاذهم من الدولة الخارجة عن الشريعة حتى يكون الدين كله لله، وتكون كلمة الله هي العليا، ويعمل بالكتاب والسنة بحسب الإمكان، كما خرج العسكر من مصر لإنقاذ بلاد الشام منهم لما استولوا عليها.
ومَنْ أغار على المسلمين وتعرَّض لدمائهم وأموالهم بغير حقِّها، فهو ظالمٌ معتد، ولا طاعة لمن يأمر بذلك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله، والله سبحانه وتعالى أعلم)).

هولاكو: وقيل: هولاو [وقيل هلاوون] بن تولى خان ابن چنكز خان المغليّ، ولى الملك بعد موت أبيه تولى قان، واتّسعت ممالكه وعظم أمره وكثرت جيوشه من المغل والتّتار. [انظر النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (7/ 47)]

طالب العلم
07-06-2015, 11:03 PM
الموقف من مشاركة الرافضة في الثغور


روى أبو بكر الخلال الخلال في السنة (3/ 499-500) عن عباس الدوري قال:


سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول:


((عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخا، ولا أقذر قذرا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور، فنفيت منهم ثلاثة رجال جهميين ورافضيا، أو رافضيين وجهميا، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور، فأخرجتهم)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:04 PM
وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن الرافضة: ((...وهم يعادون السنة ويرون أهل السنة من أعدى الأعداء لهم سموا رافضة لأنهم رفضوا زين بن الحسين لما ترضى عن الصديق وعمر رضي الله تعالى عنهما الرافضة الآن عندهم عقائد باطلة أخبثها وأضرها وأعظمها خطرا أنهم يعبدون أهل البيت من دون الله ويستغيثون بهم وينذرون لهم ويذبحون لهم ويسألونهم قضاء الحاجات وشفاء المرضى...)).
المصدر: http://www.sahab.net...howtopic=151388 (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=151388)

طالب العلم
07-06-2015, 11:05 PM
وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في [الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية (ص/203)] في الرافضة:


((...فهم أعداء أهل البيت، وهم أعداء ديننا، وهم أعداء أهل السنة، يتقربون إلى الله بدماء بدماء أهل السنة.


ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية والحافظ الذهبي في مختصر المنهاج، ذكروا أن لهم مواقف مع اليهود والنصارى ضد المسلمين أشبه الليلة بالبارحة.


الآن لو تمكنوا منكم يا أهل السنة لسحبوكم بلحاكم!


تأكدوا من هذا وإن كنتم تشكون في قولي فاقرأوا في البداية والنهاية ماذا عمله العبيديون بمصر!...)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:06 PM
وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في [غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة (1 /28)]:
((...وللشيعة مواقف مع اليهود والنصارى ضد المسلمين،
كما ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الحافظ الذهبي وتلميذه الحافظ ابن كثير،
فلسنا نستغرب من مهاجمتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن مهاجمتهم أهل السنة...)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:06 PM
وقال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في [غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة (1 /12)]:
((فلا يفرح بمبتدع في صفوف أهل الحق، بل ربما يكون نكبة وعقبة في طريق سيرهم، وفي التاريخ الإسلامي الكثير من هذا كقصة ((ابن العلقمي)) و((نصير الدين الطوسي)) وخيانتهما الخلافة العباسية، بل نكبة الخلافة العباسية على أيديهما.
ولو رأيت شيعة اليمن وتجاوبها مع الأحزاب الكافرة من أجل القضاء على أهل السنة لرأيت ما يذهلك وما يدهشك، وما تظن أن يصدر عن مسلمين كفانا الله شرهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:07 PM
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في [من هم الإرهابيون ؟ أَهُم السَّلفيون ؟! أم الروافـض ؟]:

((التأريخ يشهد أنكم دائماً ضد المسلمين وأنكم مع أعداء الإسلام من فجر تأريخكم فأنتم الذين جلبتم التتار إلى بلاد الإسلام لإسقاط الخلافة العباسية وإبادة المسلمين وإهانة المساجد والمصاحف وإغراق ألوف الكتب الإسلامية في دجلة , وأنتم مع اليهود والنصارى في كل حرب تقوم بين المسلمين وبينهم أو تقفون موقف المتفرج وأنتم الذين جئتم بأمريكا , ودول التحالف إلى العراق ليقيموا لكم دولة الرفض التي من أعظم همومها إهلاك المسلمين وإذلالهم وما يتظاهر به بعضكم من كلام ضد أمريكا فإنما هو من الكذب ومن أقوى الشواهد على هذا الكذب تاريخكم وواقعكم الأسود المكشوف)).

ثم قال-حفظه الله-:


((الروافض هم الموالون لأمريكا ولليهود والنصارى في السابق واللاحق ,وهم ضد القرآن وضد رسول صلَّى الله عليه وسلَّم وزوجاته وأصحابه الكرام وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- وضد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وضد أهل البيت لأنهم ضد دينهم وعقائدهم ومنهجهم وكيف يرضون ولاءكم المزعوم وهذا حالكم؟!!)).


http://www.sahab.net...showtopic=66908 (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=66908)



وقال -حفظه الله- في [المهدي بين أهل السنّة والروافض]:


((وإنَّ تاريخ العبيديين والقرامطة والبويهيين والصفويين لَمِن أكبر الشواهد على عداوة الروافض للإسلام والمسلمين.


ولشدة مكرهم تراهم يُغطُّون هذه العداوة بتسترهم بأهل البيت. ووالله ما أساء أحد مثلهم إلى أهل البيت)).


http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=120999 (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=120999)



وقال -حفظه الله- في [مرحبا يا طالب العلم (ص423)]:


((والرفض الذي هو أخطر من اليهودية والنصرانية، والذي نزل بالمسلمين من طريق الروافض أشد وأنكى مما نزل بالمسلمين عن طريق اليهود والنصارى، افهموا هذه الأشياء، وهؤلاء المضللون إما مضللون أو أغبياء)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:08 PM
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله- في منهاج السنة النبوية (4/ 111) عن الرافضة:


((فإنهم دائما يستعينون بالكفار والفجار على مطالبهم، ويعاونون الكفار [والفجار] على كثير من مآربهم، وهذا أمر مشهود في كل زمان وكان)).



وقال -رحمه الله- في نفس المصدر (7/ 211):


((وهم أيضا لا يجاهدون الكفار أعداء الدين، بل كثيرا ما يوالونهم ويستعينون بهم على عداوة المسلمين، فهم يعادون أولياء الله المؤمنين، ويوالون أعداءه المشركين وأهل الكتاب، كما يعادون أفضل الخلق [من] المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان، ويوالون أكفر الخلق من الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم من الملاحدة، وإن كانوا يقولون: هم كفار، فقلوبهم وأبدانهم إليهم أميل منها إلى المهاجرين والأنصار والتابعين وجماهير المسلمين)).

طالب العلم
07-06-2015, 11:09 PM
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/ 477-480):
((وهؤلاء الرافضة إن لم يكونوا شرا من الخوارج المنصوصين فليسوا دونهم؛ فإن أولئك إنما كفروا عثمان وعليا وأتباع عثمان وعلي فقط؛ دون من قعد عن القتال أو مات قبل ذلك. والرافضة كفرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وكفروا جماهير أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين؛ فيكفرون كل من اعتقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضى عنهم كما رضي الله عنهم أو يستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ولهذا يكفرون أعلام الملة: مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني وأويس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ومثل مالك والأوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل وفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وغير هؤلاء. ويستحلون دماء من خرج عنهم ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور كما يسميه المتفلسفة ونحوهم بذلك كما تسميه المعتزلة مذهب الحشو والعامة وأهل الحديث. ويرون في أهل الشام ومصر والحجاز والمغرب واليمن والعراق والجزيرة وسائر بلاد الإسلام أنه لا يحل نكاح هؤلاء ولا ذبائحهم وأن المائعات التي عندهم من المياه والأدهان وغيرها نجسة ويرون أن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى. لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء. مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي. ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التتار على الجمهور. وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكيزخان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق؛ وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم؛ لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم. وبهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى. وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين. وبهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر وكذلك لما فتح المسلمون الساحل - عكة وغيرها - ظهر فيهم من الانتصار للنصارى وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم. وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم وإلا فالأمر أعظم من ذلك.
وقد اتفق أهل العلم بالأحوال؛ أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة: إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم. فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة. فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا أكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم وسيما النفاق فيهم أظهر منه في سائر الناس؛ وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» وفي رواية: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر». وكل من جربهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال؛ ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ويستعملونها مع المسلمين: «يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم» ويحلفون ما قالوا وقد قالوا ويحلفون بالله ليرضوا المؤمنين والله ورسوله أحق أن يرضوه.
وقد أشبهوا اليهود في أمور كثيرة لا سيما السامرة من اليهود؛ فإنهم أشبه بهم من سائر الأصناف: يشبهونهم في دعوى الإمامة في شخص أو بطن بعينه والتكذيب لكل من جاء بحق غيره يدعونه وفي اتباع الأهواء أو تحريف الكلم عن مواضعه وتأخير الفطر وصلاة المغرب وغير ذلك وتحريم ذبائح غيرهم. ويشبهون النصارى في الغلو في البشر والعبادات المبتدعة وفي الشرك وغير ذلك. وهم يوالون اليهود والنصارى والمشركين على المسلمين وهذه شيم المنافقين. قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم} وقال تعالى: {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون} {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون}. وليس لهم عقل ولا نقل ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة وهم لا يصلون جمعة ولا جماعة - والخوارج كانوا يصلون جمعة وجماعة - وهم لا يرون جهاد الكفار مع أئمة المسلمين ولا الصلاة خلفهم ولا طاعتهم في طاعة الله ولا تنفيذ شيء من أحكامهم؛ لاعتقادهم أن ذلك لا يسوغ إلا خلف إمام معصوم)).


وقال -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/ 488-489):



((وهم يقاتلون لعصبية شر من عصبية ذوي الأنساب: وهي العصبية للدين الفاسد؛ فإن في قلوبهم من الغل والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم وصالحيهم وغير صالحيهم ما ليس في قلب أحد. وأعظم عبادتهم عندهم لعن المسلمين من أولياء الله: مستقدمهم ومستأخرهم. وأمثلهم عندهم الذي لا يلعن ولا يستغفر. وأما خروجهم يقتلون المؤمن والمعاهد: فهذا أيضا حالهم؛ مع دعواهم أنهم هم المؤمنون وسائر الأمة كفار. وروى مسلم في صحيحه عن محمد بن شريح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «

إنه ستكون هناة وهناة فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان وفي لفظ: فاقتلوه
»
وفي لفظ:
«
من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه
»
. وهؤلاء أشد الناس حرصا على تفريق جماعة المسلمين؛ فإنهم لا يقرون لولي أمر بطاعة سواء كان عدلا أو فاسقا؛ ولا يطيعونه لا في طاعة ولا في غيرها؛ بل أعظم أصولهم عندهم التكفير واللعن والسب لخيار ولاة الأمور؛ كالخلفاء الراشدين والعلماء المسلمين ومشايخهم؛ لاعتقادهم أن كل من لم يؤمن بالإمام المعصوم الذي لا وجود له فما آمن بالله ورسوله. وإنما كان هؤلاء شرا من الخوارج الحرورية وغيرهم من أهل الأهواء لاشتمال مذاهبهم على شر مما اشتملت عليه مذاهب الخوارج؛ وذلك لأن الخوارج الحرورية كانوا أول أهل الأهواء خروجا عن السنة والجماعة؛ مع وجود بقية الخلفاء الراشدين وبقايا المهاجرين والأنصار وظهور العلم والإيمان والعدل في الأمة وإشراق نور النبوة وسلطان الحجة وسلطان القدرة؛ حيث أظهر الله دينه على الدين كله بالحجة والقدرة. وكان سبب خروجهم ما فعله أمير المؤمنين عثمان وعلي ومن معهما من الأنواع التي فيها تأويل فلم يحتملوا ذلك وجعلوا موارد الاجتهاد. بل الحسنات ذنوبا وجعلوا الذنوب كفرا ولهذا لم يخرجوا في زمن أبي بكر وعمر لانتفاء تلك التأويلات وضعفهم.

ومعلوم أنه كلما ظهر نور النبوة كانت البدعة المخالفة أضعف فلهذا كانت البدعة الأولى أخف من الثانية والمستأخرة تتضمن من جنس ما تضمنته الأولى وزيادة عليها)).


وقال -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/ 497):


((فهؤلاء أصل ضلالهم: اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفرا. ثم يرتبون على الكفر أحكاما ابتدعوها. فهذه ثلاث مقامات للمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم. في كل مقام تركوا بعض أصول دين الإسلام حتى مرقوا منه كما مرق السهم من الرمية وفي الصحيحين في حديث أبي سعيد: «يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان؛ لئن أدركتهم لأقتلهم قتل عاد» وهذا نعت سائر الخارجين كالرافضة ونحوهم؛ فإنهم يستحلون دماء أهل القبلة لاعتقادهم أنهم مرتدون أكثر مما يستحلون من دماء الكفار الذين ليسوا مرتدين؛ لأن المرتد شر من غيره)).



وقال -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/ 499):


((وإنما قولنا: إن عليا قاتل الخوارج بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل الكفار أي قاتل جنس الكفار وإن كان الكفر أنواعا مختلفة. وكذلك الشرك أنواع مختلفة وإن لم يكن الآلهة التي كانت العرب تعبدها هي التي تعبدها الهند والصين والترك؛ لكن يجمعهم لفظ الشرك ومعناه. وكذلك الخروج والمروق يتناول كل من كان في معنى أولئك ويجب قتالهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما وجب قتال أولئك. وإن كان الخروج عن الدين والإسلام أنواعا مختلفة وقد بينا أن خروج الرافضة ومروقهم أعظم بكثير)).



وقال -رحمه الله- في بيان تلبيس الجهمية (3/ 521-522):


((ولهذا كانت الشيعة المتقدمون خيرًا من الخوارج الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأما كثير من متأخري الرافضة فقد صار شرًّا من الخوارج بكثير بل فيهم من هو من أعظم الناس نفاقًا بمنزلة المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أوفوقهم أو دونهم ولهذا قال البخاري صاحب الصحيح في كتاب خلق الأفعال ما أبالي أصليت خلف الجهمي أو الرافضي أو صليت خلف اليهودي والنصراني ولايسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم قال: وقال عبد الرحمن بن مهدي: هما ملتان فاحذروهم الجهمية والرافضة)).