امل
07-30-2015, 08:45 PM
(ابن باز : افتراق الأمة إلى 73 فرقة)
عبرالبرنامج الإذاعي نور على الدرب
السؤال الآتي :
كثرت الطوائف و الفرق التي تزعم أنها هي الطائفة المنصورة ، و اشتبه على كثير من الناس الأمر ، فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقا تنتسب للإسلام كالصوفية و السلفية و نحو ذلك من الفرق ، فكيف نميز بارك الله فيكم ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : "افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة يعني كلها في النار إلا واحدة ، و هم أتباع موسى و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة- و المعنى أن كلها في النار إلا واحدة ، و هم التابعون لعيسى عليه السلام – قال : و ستفترق هذه الأمة – يعني أمة محمد عليه الصلاة و السلام – على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل يا رسول الله ، من هي الفرقة الناجية ؟ قال الجماعة و في لفظ "ما أنا عليه و أصحابي". هذه هي الفرقة الناجية ، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، و استقاموا عليه ، و ساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم و نهج أصحابه ، و هم أهل السنة و الجماعة ، و هم أهل الحديث الشريف السلفيون ، الذين تابعوا السلف الصالح ، و ساروا على نهجهم في العمل بالقرآن و السنة ، و كلُ فرقة تخالفهم فهي متوعّـدة ٌ بالنار . فعليك أيتها السائلة أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية ، فتنظري أعمالها ، فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهي من الفرقة الناجية ، و إلا فلا . و المقصود أن الميزان هو القرآن العظيم و السنة المطهرة في حق كل فرقة ، فمن كانت أعمالها و أقوالها تسير على كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية ، و من كانت بخلاف ذلك كالجهمية و المعتزلة و الرافضة و المرجئة و غير ذلك ، و غالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين مالم يأذن به الله ، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه و سلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع . و كل فرقة عندها شئ يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه ، و ترجع إلى الصواب و إلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و بهذا تنجو من الوعيد ، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ، و لم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة ، و ليست كلها كافرة ، إنما هي متوعدة بالنار ، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئا من الكفر ، و قد يكون فيها من هو ليس بكافر و لكنه متوعد بالنار ، بسبب ابتداعه في الدين ، و شرعهِ في الدين مالم يأذن به الله سبحانه و تعالى .
(فتاوى نور على الدرب لسماحته : ص. 15) .
عبرالبرنامج الإذاعي نور على الدرب
السؤال الآتي :
كثرت الطوائف و الفرق التي تزعم أنها هي الطائفة المنصورة ، و اشتبه على كثير من الناس الأمر ، فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقا تنتسب للإسلام كالصوفية و السلفية و نحو ذلك من الفرق ، فكيف نميز بارك الله فيكم ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : "افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة يعني كلها في النار إلا واحدة ، و هم أتباع موسى و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة- و المعنى أن كلها في النار إلا واحدة ، و هم التابعون لعيسى عليه السلام – قال : و ستفترق هذه الأمة – يعني أمة محمد عليه الصلاة و السلام – على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل يا رسول الله ، من هي الفرقة الناجية ؟ قال الجماعة و في لفظ "ما أنا عليه و أصحابي". هذه هي الفرقة الناجية ، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، و استقاموا عليه ، و ساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم و نهج أصحابه ، و هم أهل السنة و الجماعة ، و هم أهل الحديث الشريف السلفيون ، الذين تابعوا السلف الصالح ، و ساروا على نهجهم في العمل بالقرآن و السنة ، و كلُ فرقة تخالفهم فهي متوعّـدة ٌ بالنار . فعليك أيتها السائلة أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية ، فتنظري أعمالها ، فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهي من الفرقة الناجية ، و إلا فلا . و المقصود أن الميزان هو القرآن العظيم و السنة المطهرة في حق كل فرقة ، فمن كانت أعمالها و أقوالها تسير على كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية ، و من كانت بخلاف ذلك كالجهمية و المعتزلة و الرافضة و المرجئة و غير ذلك ، و غالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين مالم يأذن به الله ، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه و سلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع . و كل فرقة عندها شئ يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه ، و ترجع إلى الصواب و إلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و بهذا تنجو من الوعيد ، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ، و لم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة ، و ليست كلها كافرة ، إنما هي متوعدة بالنار ، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئا من الكفر ، و قد يكون فيها من هو ليس بكافر و لكنه متوعد بالنار ، بسبب ابتداعه في الدين ، و شرعهِ في الدين مالم يأذن به الله سبحانه و تعالى .
(فتاوى نور على الدرب لسماحته : ص. 15) .