امل
08-04-2015, 08:20 AM
🌴الحميد
وقد تكرر ورود هذا الاسم في القرآن الكريم سبع عشرة مرة ،قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } ،
وقال تعالى : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }،
ومعنى الحميد:أي الذي له الحمد كله ،المحمود في ذاته وأسمائه وصفاته ،فله من الأسماء أحسنها ،ومن الصفات أكملها ،فالحمد أوسع الصفات وأعم المدائح،وأعظم الثناء ؛لأن جميع أسماء الله تبارك وتعالى حمد ،وصفاته حمد ،وأفعاله حمد ،وأحكامه حمد ،وعدله حمد، وانتقامه من أعدائه حمد ،وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد ، ،والخلق والأمر إنما قام بحمده ووجد بحمده وظهر بحمده ،وكان الغاية منه هي حمده ،فحمده سبحانه سبب ذلك وغايته ومظهره ، فحمده روح كل شيء ،وقيام كل شيء بحمده،وسريان حمده في الموجودات وظهور آثاره أمر مشهود بالبصائر والأبصار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -: (والحمد نوعان :حمد على إحسانه إلى عباده ،وهو من الشكر.
وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله ،وهذا الحمد لا يكون إلا لمن هو متصف بصفات الكمال ).
والله تعالى قد افتتح كتابه بالحمد ،وافتتح بعض سور القرآن بالحمد ،وافتتح خلقه بالحمد واختتمه بالحمد ،فله الحمد أولًا و آخرًا،وله الشكر ظاهرًا وباطنًا ،وهو الحميد المجيد.
📕مختصر فقه الاسماء الحسنى عبدالرزاق البدر
وقد تكرر ورود هذا الاسم في القرآن الكريم سبع عشرة مرة ،قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } ،
وقال تعالى : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }،
ومعنى الحميد:أي الذي له الحمد كله ،المحمود في ذاته وأسمائه وصفاته ،فله من الأسماء أحسنها ،ومن الصفات أكملها ،فالحمد أوسع الصفات وأعم المدائح،وأعظم الثناء ؛لأن جميع أسماء الله تبارك وتعالى حمد ،وصفاته حمد ،وأفعاله حمد ،وأحكامه حمد ،وعدله حمد، وانتقامه من أعدائه حمد ،وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد ، ،والخلق والأمر إنما قام بحمده ووجد بحمده وظهر بحمده ،وكان الغاية منه هي حمده ،فحمده سبحانه سبب ذلك وغايته ومظهره ، فحمده روح كل شيء ،وقيام كل شيء بحمده،وسريان حمده في الموجودات وظهور آثاره أمر مشهود بالبصائر والأبصار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -: (والحمد نوعان :حمد على إحسانه إلى عباده ،وهو من الشكر.
وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله ،وهذا الحمد لا يكون إلا لمن هو متصف بصفات الكمال ).
والله تعالى قد افتتح كتابه بالحمد ،وافتتح بعض سور القرآن بالحمد ،وافتتح خلقه بالحمد واختتمه بالحمد ،فله الحمد أولًا و آخرًا،وله الشكر ظاهرًا وباطنًا ،وهو الحميد المجيد.
📕مختصر فقه الاسماء الحسنى عبدالرزاق البدر