امل
08-07-2015, 02:19 PM
💎الرسالة التاسعة( فوائد مُستنبطة من قصّة يوسف عليه السلام للعلاّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله )
📚الفائدة التاسعة: ((وجوب العمل بالقرائن القويّة ))
📝ومنها ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن القوية من عدة وجوه ; منها : حين ادعت امرأة العزيز أن يوسف راودها , وقال : هي راودتني عن نفسي ;
📝فشهد شاهد من أهلها ; أي حكم حاكم بهذا الحكم الواضح , وكانت قد شقت قميص يوسف وقت مراودتها إياه : { إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ الْكَاذِبِينَ } [ الآية 26 ]
📝لأنه يدل على إقباله عليها وأن المراودة صادرة منه .
(( ومعنى من قُبُل، أي جهة الأمام))
📝{ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
[ الآية 27 ] فكان هذا هو الواقع , لأنها تريده وهو يفر منها ويهرب عنها فقدت قميصه من خلفه , فتبيّن لهم أنها هي المراودة في تلك الحال ;
((ومعنى من دُبُر: أي من جهة الخلف))
📝وبعد ذلك اعترفت اعترافا تاما حيث قالت : { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِي } {ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } [ الآيتان 51 , 52 ]
📝ومن العمل بالقرائن وجود الصواع في رحل أخيه وحكمهم عليه بأحكام السرقة لهذه القرينة القوية .
كما قال تعالى { قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ } قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ }قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ } قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ } قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ }
[ يوسف من الآية: 71-76]
📚( من كتاب فوائد مُستنبطة من قصّة يوسف عليه السلام للعلاّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
📚الفائدة التاسعة: ((وجوب العمل بالقرائن القويّة ))
📝ومنها ما دلت عليه القصة من العمل بالقرائن القوية من عدة وجوه ; منها : حين ادعت امرأة العزيز أن يوسف راودها , وقال : هي راودتني عن نفسي ;
📝فشهد شاهد من أهلها ; أي حكم حاكم بهذا الحكم الواضح , وكانت قد شقت قميص يوسف وقت مراودتها إياه : { إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ الْكَاذِبِينَ } [ الآية 26 ]
📝لأنه يدل على إقباله عليها وأن المراودة صادرة منه .
(( ومعنى من قُبُل، أي جهة الأمام))
📝{ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
[ الآية 27 ] فكان هذا هو الواقع , لأنها تريده وهو يفر منها ويهرب عنها فقدت قميصه من خلفه , فتبيّن لهم أنها هي المراودة في تلك الحال ;
((ومعنى من دُبُر: أي من جهة الخلف))
📝وبعد ذلك اعترفت اعترافا تاما حيث قالت : { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِي } {ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } [ الآيتان 51 , 52 ]
📝ومن العمل بالقرائن وجود الصواع في رحل أخيه وحكمهم عليه بأحكام السرقة لهذه القرينة القوية .
كما قال تعالى { قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ } قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ }قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ } قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ } قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ }
[ يوسف من الآية: 71-76]
📚( من كتاب فوائد مُستنبطة من قصّة يوسف عليه السلام للعلاّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله