الواثقة بالله
10-16-2015, 08:58 PM
كلام الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
فضيلة الشيخ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فهل هناك ذكر معين يقوله؟
الجواب
لا.إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر، خلافاً للعامة، فالعامة إذا تجشأ الانسان يقولون: الحمد لله! والحمد لله على كل حال؛ لكن لم يرد أن التجشي سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يفعل ذلك.
لكن قد يقول قائل: أليس التجشي نعمة، والنعمة يستحق الله عز وجل عليها الحمد؟ قلنا: بلى.هو نعمة؛ لكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله إذا تجشأ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعاً بناء على قاعدة معروفة عند العلماءوهي: أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة؛ لأن فعل الرسول سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله عليه، إذاً: ترك الحمد هو السنة. كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( التثاؤب من الشيطان )، وقد قال الله تعالى: " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "قلنا: إن المراد بقوله تعالى: " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ " معناه إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان، " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ " فإذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله.
أما التثاؤب فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه ) لم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال: ( التثاؤب من الشيطان )، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة.
[سلسلة لقاء الباب المفتوح - (22 /1)]
فضيلة الشيخ! ما حكم قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) عند التثاؤب، و(الحمد لله) عند التجشؤ؟
الجواب
لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكظم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع وضع يده على فيه، ولم يرشد الأمة إلى أن يقولوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأما قوله تعالى: "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " فالمراد بنزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة.
وأما الحمد عند التجشؤ فكذلك ليس بمشروع؛ لأن الجشاء معروف أنه طبيعة بشرية، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله.
في العطاس قال: ( إذا عطس فليحمد الله ) وفي الجشاء لم يقلها.
نعم لو فرض أن الإنسان مريض بكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله؛ لأنها نعمة متجددة.
[سلسلة لقاء الباب المفتوح - ( 89 / 1)]
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في شرح سنن الترمذي كتاب صفة القيامة 269
ما حكم من تجشأ فحمد الله ومن تجشأ قال أستغفر الله ؟
ـ ما أعلم شيئا يدل على هذا ولا على هذا
وأذكر هذه الفتوى فقط للفائدة وإلا العبرة بعمل السلف والوقوف حيث وقفوا
قال حفظه الله في شرح سنن أبي داود 359
قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب، استناداً إلى قوله تعالى: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "
لا أعلم أنه جاء سنةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان عند التثاؤب يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولكن كون النبي صلى الله عليه وسلم قال (التثاؤب من الشيطان)وكون الانسان يستعيذ لان هذا منه لا بأس بذلك لأن هذا من الشيطان، فهو يتذكر أن هذا من الشيطان وأن هذا يعجب الشيطان، وأن هذا يريده الشيطان، فيتعوذ بالله من أجل هذا لا بأس .
أما كون أن يقول في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت بأن الإنسان تعود عند التثاؤب لا نعلم شيئا يدل على ذلك
فضيلة الشيخ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فهل هناك ذكر معين يقوله؟
الجواب
لا.إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر، خلافاً للعامة، فالعامة إذا تجشأ الانسان يقولون: الحمد لله! والحمد لله على كل حال؛ لكن لم يرد أن التجشي سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يفعل ذلك.
لكن قد يقول قائل: أليس التجشي نعمة، والنعمة يستحق الله عز وجل عليها الحمد؟ قلنا: بلى.هو نعمة؛ لكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله إذا تجشأ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعاً بناء على قاعدة معروفة عند العلماءوهي: أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة؛ لأن فعل الرسول سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله عليه، إذاً: ترك الحمد هو السنة. كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( التثاؤب من الشيطان )، وقد قال الله تعالى: " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "قلنا: إن المراد بقوله تعالى: " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ " معناه إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان، " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ " فإذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله.
أما التثاؤب فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه ) لم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال: ( التثاؤب من الشيطان )، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة.
[سلسلة لقاء الباب المفتوح - (22 /1)]
فضيلة الشيخ! ما حكم قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) عند التثاؤب، و(الحمد لله) عند التجشؤ؟
الجواب
لا يسن للإنسان إذا تثاءب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكظم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع وضع يده على فيه، ولم يرشد الأمة إلى أن يقولوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأما قوله تعالى: "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ " فالمراد بنزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة.
وأما الحمد عند التجشؤ فكذلك ليس بمشروع؛ لأن الجشاء معروف أنه طبيعة بشرية، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله.
في العطاس قال: ( إذا عطس فليحمد الله ) وفي الجشاء لم يقلها.
نعم لو فرض أن الإنسان مريض بكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله؛ لأنها نعمة متجددة.
[سلسلة لقاء الباب المفتوح - ( 89 / 1)]
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في شرح سنن الترمذي كتاب صفة القيامة 269
ما حكم من تجشأ فحمد الله ومن تجشأ قال أستغفر الله ؟
ـ ما أعلم شيئا يدل على هذا ولا على هذا
وأذكر هذه الفتوى فقط للفائدة وإلا العبرة بعمل السلف والوقوف حيث وقفوا
قال حفظه الله في شرح سنن أبي داود 359
قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب، استناداً إلى قوله تعالى: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ "
لا أعلم أنه جاء سنةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان عند التثاؤب يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولكن كون النبي صلى الله عليه وسلم قال (التثاؤب من الشيطان)وكون الانسان يستعيذ لان هذا منه لا بأس بذلك لأن هذا من الشيطان، فهو يتذكر أن هذا من الشيطان وأن هذا يعجب الشيطان، وأن هذا يريده الشيطان، فيتعوذ بالله من أجل هذا لا بأس .
أما كون أن يقول في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت بأن الإنسان تعود عند التثاؤب لا نعلم شيئا يدل على ذلك