طالب العلم
12-08-2015, 10:13 AM
✨اقرأ هذا الكلام بتمعن فإنه يحكي واقعنا 👇
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله :
🔘 معلقاً وشارحاً حديث النبي عليه الصلاة والسلام:
🔸 "يأتي على الناس زمانٌ ؛ القابض على دينه كالقابض على الجمر " .
🔸 وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف
🔹 الذي ذكره صلى الله عليه وسلم .
🔸 فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه
🔹 ولا من القرآن إلا رسمه .
🔺 إيمانٌ ضعيف
🔺 وقلوبٌ متفرّقة
🔺 وحكوماتٌ متشتتة
🔺 وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين .
🔺 وأعداءٌ ظاهرون وباطنون
🔺 يعملون سرّاً للقضاء على الدين
🔺 وإلحاد وماديّات
🔺 جرفت بخبيث تيّارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبّان
🔺 ودعايات إلى فساد الأخلاق والقضاء على بقيّة الرَّمَق .
🔸 ثم إقبالُ الناس على زخارف الدنيا
🔺 بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم وأكبر همهم
🔺 ولها يرضون ويغضبون .
🔹 ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة
🔺 والإقبال بالكليّة على تعمير الدنيا
🔺 وتدمير الدين
🔺 واحتقاره والاستهزاء
بأهله
🔺 وبكل ما يُنسب إليه
🔺 وفخرٌ وفخفخة .
🔸 واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشرورها قد شاهده العباد .
🔹 فمع هذه الشرور المتراكمة
🔺 والأمواج المتلاطمة
🔺 والمزعجات الملمة
🔺 والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث .
🔸 ولكن مع ذلك
🔺 فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله
🔺 ولا ييأس من روح الله
🔺 ولا يكون نظره مقصوراً على الأسباب الظاهرة
🔺 بل يكون ملتفتاً في قلبه كل وقت
🔺 إلى مسبب الأسباب
🔺 الكريم الوهاب
🔺 ويكون الفرج بين عينيه
🔺 ووعده الذي لا يُخلفه.
🔹 بأنه سبحانه سيجعل بعد عسرٍ يسراً
🔺 وأن الفرج مع الكرب
🔺 وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات .
🔸 فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال :
🔺 لا حول ولا قوة إلا بالله
🔺 وحسبنا الله ونعم الوكيل
🔺 على الله توكلنا
🔺 اللهم لك الحمد
🔺 وإليك المشتكى
🔺 أنت المستعان وبك المستغاث
🔺 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
🔹 ويقوم بما يقدر عليه
🔺 من الإيمان والنصح والدعوة
🔺 ويقنع باليسير إذا لم يمكن الكثير
🔺 وبزوال بعض الشرّ وتخفيفه إذا تعذّر غير ذلك .
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا }
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }
🌿 انتهى كلامه رحمه الله .
انظر :
[ بهجة قلوب الأبرار . 201 , 202 ]
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله :
🔘 معلقاً وشارحاً حديث النبي عليه الصلاة والسلام:
🔸 "يأتي على الناس زمانٌ ؛ القابض على دينه كالقابض على الجمر " .
🔸 وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف
🔹 الذي ذكره صلى الله عليه وسلم .
🔸 فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه
🔹 ولا من القرآن إلا رسمه .
🔺 إيمانٌ ضعيف
🔺 وقلوبٌ متفرّقة
🔺 وحكوماتٌ متشتتة
🔺 وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين .
🔺 وأعداءٌ ظاهرون وباطنون
🔺 يعملون سرّاً للقضاء على الدين
🔺 وإلحاد وماديّات
🔺 جرفت بخبيث تيّارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبّان
🔺 ودعايات إلى فساد الأخلاق والقضاء على بقيّة الرَّمَق .
🔸 ثم إقبالُ الناس على زخارف الدنيا
🔺 بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم وأكبر همهم
🔺 ولها يرضون ويغضبون .
🔹 ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة
🔺 والإقبال بالكليّة على تعمير الدنيا
🔺 وتدمير الدين
🔺 واحتقاره والاستهزاء
بأهله
🔺 وبكل ما يُنسب إليه
🔺 وفخرٌ وفخفخة .
🔸 واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشرورها قد شاهده العباد .
🔹 فمع هذه الشرور المتراكمة
🔺 والأمواج المتلاطمة
🔺 والمزعجات الملمة
🔺 والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث .
🔸 ولكن مع ذلك
🔺 فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله
🔺 ولا ييأس من روح الله
🔺 ولا يكون نظره مقصوراً على الأسباب الظاهرة
🔺 بل يكون ملتفتاً في قلبه كل وقت
🔺 إلى مسبب الأسباب
🔺 الكريم الوهاب
🔺 ويكون الفرج بين عينيه
🔺 ووعده الذي لا يُخلفه.
🔹 بأنه سبحانه سيجعل بعد عسرٍ يسراً
🔺 وأن الفرج مع الكرب
🔺 وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات .
🔸 فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال :
🔺 لا حول ولا قوة إلا بالله
🔺 وحسبنا الله ونعم الوكيل
🔺 على الله توكلنا
🔺 اللهم لك الحمد
🔺 وإليك المشتكى
🔺 أنت المستعان وبك المستغاث
🔺 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
🔹 ويقوم بما يقدر عليه
🔺 من الإيمان والنصح والدعوة
🔺 ويقنع باليسير إذا لم يمكن الكثير
🔺 وبزوال بعض الشرّ وتخفيفه إذا تعذّر غير ذلك .
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا }
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }
🌿 انتهى كلامه رحمه الله .
انظر :
[ بهجة قلوب الأبرار . 201 , 202 ]