عيون المها
05-03-2016, 01:23 PM
🌿 حكمة الصيام 🌿
الحكمة من الصيام عظيمة وهي تقوى الله تعالى التي هي سبب كل خير وفوز وفلاح وقد بين الله عز وجل ذلك في كتابه الكريم .
فقال جل في علاه : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:183] .
قال العلامة السعدي رحمه الله: في القواعد الحسان [ص 40] :" يفيد كل ما قيل في حكمة الصيام، أي لعلكم تتقون المحارم عموماً، ولعلكم تتقون ما حرم الله على الصائمين من المفطرات والممنوعات، ومن كل الأحوال والصفات السيئة والخبيثة، ولعلكم تتصفون بصفة التقوى، وتحصلون على كل ما يقيكم مما تكرهون، وتتخلقون بأخلاقها اهـ .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » .
متفق عليه .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رُبّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر))*.
وسر هذا: أنَّ التَّقَرُّب إلى الله - تعالى - بترك المباحات لا يكمل إلاَّ بعد التَّقَرُّب إليه بترك المحرمات، فمَنِ ارتكب المحرمات، ثم تَقَرَّب إلى الله - تعالى - بترك المباحات، كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل، وإن كان صومه مجزئًا عند الجمهور، بحيث لا يؤمر بإعادته؛ لأن العمل إنما يبطل بارتكاب ما نهي عنه فيه بخصوصه، دون ارتكاب ما نهي عنه لغير معنى يختص به، هذا هو أصل، عند جمهور العلماء.
الحكمة من الصيام عظيمة وهي تقوى الله تعالى التي هي سبب كل خير وفوز وفلاح وقد بين الله عز وجل ذلك في كتابه الكريم .
فقال جل في علاه : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:183] .
قال العلامة السعدي رحمه الله: في القواعد الحسان [ص 40] :" يفيد كل ما قيل في حكمة الصيام، أي لعلكم تتقون المحارم عموماً، ولعلكم تتقون ما حرم الله على الصائمين من المفطرات والممنوعات، ومن كل الأحوال والصفات السيئة والخبيثة، ولعلكم تتصفون بصفة التقوى، وتحصلون على كل ما يقيكم مما تكرهون، وتتخلقون بأخلاقها اهـ .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » .
متفق عليه .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رُبّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر))*.
وسر هذا: أنَّ التَّقَرُّب إلى الله - تعالى - بترك المباحات لا يكمل إلاَّ بعد التَّقَرُّب إليه بترك المحرمات، فمَنِ ارتكب المحرمات، ثم تَقَرَّب إلى الله - تعالى - بترك المباحات، كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل، وإن كان صومه مجزئًا عند الجمهور، بحيث لا يؤمر بإعادته؛ لأن العمل إنما يبطل بارتكاب ما نهي عنه فيه بخصوصه، دون ارتكاب ما نهي عنه لغير معنى يختص به، هذا هو أصل، عند جمهور العلماء.