المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة القران


عيون المها
05-12-2016, 05:14 PM
🍃🍃🍃

نوايا قراءة القرآن الكريم


🍃
اقرأ القرآن حتى أكون سبباً في رحمة والداي

فقد أخرج الحاكم عن بريده الأسلمي قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مَن قرأ القرآن وتعلَّمه وعمِل به أُلْبِس والداه يوم القيامة تاجاً من نور، ضوءُه مثل ضوء الشمس، ويُكسي والداه حُلَّتَين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بما كُسِينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدِكُما القرآن".

🍃

أَقْرأُ القرآن حتى أحفظ من الزيغ والضلال

فقد أخرج الحاكم والترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنهما-:
"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس في حجة الوداع،
فقال: إن الشيطان قد يئس أن يُعْبَد في أرضكم، ولكن يرضى أن يطاع فيما سوى ذلك ممَّا تحقِّرون من أعمالكم فاحذروا، إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه"
.
🍃

- أَقْرأُ القرآن حتى أنجو من فتنة القبر

فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود - رضى الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر"

وأخرج الحاكم بسند حسن عن عبدالله بن مسعود - رضى الله عنه - قال:
"يؤتى الرجلُ في قبره فتؤتَى رجلاه، فتقول رجلاه:
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك
ثم يؤتى من قِبَل صدره - أو قال: بطنه - فيقول: ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك،
ثم يؤتى من قِبل رأسه فيقول: ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر، وهى في التوراة سورة الملك مَن قرأها في ليلةٍ فقد أكثر وأطيب".

🍃
وأخرج البخاري عن سمرة بن جندب - رضى الله عنه - قال:
"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلَّى صلاة - وفى لفظ: صلاة الغداة - أقبل علينا بوجهه، فقال:
مَن رأى منكم الليلة رؤيا؟
قال: فإن رأى أحد (رؤيا) قصَّها،
فيقول: ما شاء الله، فسألنا يوماً فقال: هل رأى أحد منكم رؤيا؟
قلنا: لا. قال: لكن رأيت الليلة رجلين أتياني (فساق الحديث وفيه) فانطلقت حتى أتينا على رجل مضجع، وإذا أخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إلى الرجل حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه، فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى، فقلت: سبحان الله! ما هذا؟ فقالا لي انطلق (فذكر الحديث وفيه) أما الرجل الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فهو رجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة"

🍃

أَقْرأُ القرآن و أحافظ على قرآته حتى يستقبلني القرآن عند خروجي من القبر: فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن بريدة - رضى الله عنه - قال:
"كنت جالساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول:
تعلَّموا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة،
قال: ثم مكث ساعة،
ثم قال: تعلَّموا سورة البقرة و آل عمران فإنها الزهراوان، يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب،
فيقول له: هل تعرفني؟
فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك، القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك
بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويُكسي والده حُلَّتَين لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان: بما كُسِينا هذه، فيقال: بأخذ ولدِكُما القرآن، ثم يقال له: اقْرَأْ واصعد في درجة الجَنَّة وغرفها،
فهو في صعود مادام يقرأ هذا كان أو ترتيلا "

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃