الواثقة بالله
05-25-2016, 08:44 PM
الصارم المتين في نحر ساب عائشة أم المؤمنين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
فهذا مباحث جمعتها للذب عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وسأضم إليها كل ما يقع تحت يدي من بحوث وردود وكشف للشبهات دوريا مادمت حيا !!
هي وبقية السلاسل الأخرى:
كشف الغمة بالذب عن أبي بكر صديق الأمة
الإصابة في الذب عن الصحابة
فتح الباري في الذب عن معاوية بن أبي سفيان الصحابي
ووالله ما مدحت الصديقة بنت الصديق بكلامى ولكن مدحت
كلامى بذكرها ورفعت من قدر نفسى بالذب عنها .
وقد جمعت الشبهات والردود من الشبكة و نقلت بعض الردود كما هى وتصرفت فى بعضها واختصرت بعضها
راجيا المولى عزوجل أن يجمعنا بالنبى وآله وأصحابه فى الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
وماكان من توفيق فمن الله وحده وماكان من سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
2 شوال 1432
عائشة رضى الله عنها أم للمؤمنين بنص القرآن
رغم أنف الظالمين فعائشة رضى الله عنها أم للمؤمنين فى قرآن يتلى الى يوم القيامة قال تعالى فى سورة الأحزاب:
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)
قال البغوى فى التفسير "قوله عز وجل: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } وفي حرف أُبيّ: "وأزواجه وأمهاتهم وهو أبٌ لهم" وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد"
قال بن كثير "قوله: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام والتوقير والإعظام
ونقل الطبرى فى التفسير : عن قتادة( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) يعظِّم بذلك حقهنّ
ومن تفاسير الرافضة !! قال الطبطبائى فى تفسير الميزان:
و قوله: "و أزواجه أمهاتهم" جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن و حرمة نكاحهن بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما سيأتي التصريح به في قوله: "و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا" تفسير الميزان 16 /277
فهذه مكانة عائشة رضى الله عنها فما محل الرافضة من الاعراب !!!
عائشة زوجة النبي في الآخرة بدليل القرآن
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب29).
والرسول لم يطلقها قبل موته. فبقيت زوجته حتى مات عليه الصلاة والسلام ورأسه الشريف عند صدرها رضي الله عنها. فهذا دليل على أنها كانت تريد الله ورسوله والدار الآخرة. ولو انها كانت تريد الحياة الدنيا وزينتها لطلقها الرسول قبل موته.
ولئن احتج الشيعة بقوله تعالى (للمحسنات منكن) بأن (من) تفيد التبعيض.
فنقول: هل تخرج عائشة من هذا التبعيض؟ وكيف تخرج والرسول مات ولم يطلقها؟
فلو أنه طلقها لدخلت حتما في التبعيض.
هذا على فرض كون (من) للتبعيض. والصحيح أنها للجنس لا للتبعيض.
وحتى هذا التبعيض لا يغني شيئا. فإن النبي ما طلقها. فهي زوجته في الدنيا والآخرة.
وقد روى الكلينى فى الكافى 6/139 وقال المجلسى : موثق مرآة العقول 21/233 :
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله
فالمعصوم يقول خيرهن لمكانة عائشة ثم اخترن الله ورسوله فمالكم كيف تحكمون ...!!!
يتبع...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
فهذا مباحث جمعتها للذب عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وسأضم إليها كل ما يقع تحت يدي من بحوث وردود وكشف للشبهات دوريا مادمت حيا !!
هي وبقية السلاسل الأخرى:
كشف الغمة بالذب عن أبي بكر صديق الأمة
الإصابة في الذب عن الصحابة
فتح الباري في الذب عن معاوية بن أبي سفيان الصحابي
ووالله ما مدحت الصديقة بنت الصديق بكلامى ولكن مدحت
كلامى بذكرها ورفعت من قدر نفسى بالذب عنها .
وقد جمعت الشبهات والردود من الشبكة و نقلت بعض الردود كما هى وتصرفت فى بعضها واختصرت بعضها
راجيا المولى عزوجل أن يجمعنا بالنبى وآله وأصحابه فى الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
وماكان من توفيق فمن الله وحده وماكان من سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
2 شوال 1432
عائشة رضى الله عنها أم للمؤمنين بنص القرآن
رغم أنف الظالمين فعائشة رضى الله عنها أم للمؤمنين فى قرآن يتلى الى يوم القيامة قال تعالى فى سورة الأحزاب:
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)
قال البغوى فى التفسير "قوله عز وجل: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } وفي حرف أُبيّ: "وأزواجه وأمهاتهم وهو أبٌ لهم" وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد"
قال بن كثير "قوله: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام والتوقير والإعظام
ونقل الطبرى فى التفسير : عن قتادة( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) يعظِّم بذلك حقهنّ
ومن تفاسير الرافضة !! قال الطبطبائى فى تفسير الميزان:
و قوله: "و أزواجه أمهاتهم" جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن و حرمة نكاحهن بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما سيأتي التصريح به في قوله: "و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا" تفسير الميزان 16 /277
فهذه مكانة عائشة رضى الله عنها فما محل الرافضة من الاعراب !!!
عائشة زوجة النبي في الآخرة بدليل القرآن
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب29).
والرسول لم يطلقها قبل موته. فبقيت زوجته حتى مات عليه الصلاة والسلام ورأسه الشريف عند صدرها رضي الله عنها. فهذا دليل على أنها كانت تريد الله ورسوله والدار الآخرة. ولو انها كانت تريد الحياة الدنيا وزينتها لطلقها الرسول قبل موته.
ولئن احتج الشيعة بقوله تعالى (للمحسنات منكن) بأن (من) تفيد التبعيض.
فنقول: هل تخرج عائشة من هذا التبعيض؟ وكيف تخرج والرسول مات ولم يطلقها؟
فلو أنه طلقها لدخلت حتما في التبعيض.
هذا على فرض كون (من) للتبعيض. والصحيح أنها للجنس لا للتبعيض.
وحتى هذا التبعيض لا يغني شيئا. فإن النبي ما طلقها. فهي زوجته في الدنيا والآخرة.
وقد روى الكلينى فى الكافى 6/139 وقال المجلسى : موثق مرآة العقول 21/233 :
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله
فالمعصوم يقول خيرهن لمكانة عائشة ثم اخترن الله ورسوله فمالكم كيف تحكمون ...!!!
يتبع...