المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاةٌ هي أحَبُّ إلى المسلمين الأوائل مِن آبائهم وأبنائهم


الواثقة بالله
08-19-2016, 09:50 PM
صلاةٌ هي أحَبُّ إلى المسلمين الأوائل مِن آبائهم وأبنائهم.
ما هي؟

ينظر "سنن الترمذي" (3035)
~~~{~~~
البيان:

قال الإمام الترمذي رَحِمَهُ اللهُ :
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهُنَائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ؛ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بَيْنَ ضُجْنَانَ وَعُسْفَانَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ:
إِنَّ لِهؤُلاءِ صَلَاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ، هِيَ الْعَصْرُ ، فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَمِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً.
وَأَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَ أَصْحَابَهُ شَطْرَيْنِ فَيُصَلِّيَ بِهِمْ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ وَرَاءَهُمْ، وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي الْآخَرُونَ وَيُصَلُّونَ مَعَهُ رَكْعَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ يَأْخُذُ هٰؤُلَاءِ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، فَتَكُونُ لَهُمْ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَانِ".
صححه الوالد رَحِمَهُ اللهُ، "هداية الرواة" (2/ 116)، ويُنظَر نحو هٰذا في "صحيح مسلم" (840).


^^^


- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 8/30/2010

اروى
08-20-2016, 12:59 AM
‏قال ï·؛ :

‏«قُمْ يَا بِلَالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ».

‏ظ*
‏��حياة ليس فيها صلاة ليس فيها ثقة
‏ولا طمأنينة ولا استقرار ولا هدوء ولا سكينة،