محب الدعوة
09-21-2011, 05:20 PM
السؤال: هذا مستمع للبرنامج سيد محمد من سوهاج جمهورية مصر العربية يقول أنه متزوج ويعمل خارج بلده مع مجموعة من الأجانب المسيحيين ويكون بيننا وبينهم الأكل والشرب هل يجوز معاملة هؤلاء يا فضيلة الشيخ
الجواب
الشيخ: معاملة غير المسلمين على سبيل الموادة والمحبة والولاية محرمة لا تجد كما قال الله تعالى (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) و لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ولقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) فالواجب على المسلم كراهة أعداء الله الذين هم أعداء له في الحقيقة وهم كل كافر أي كان نوع كفره سواء أن كان يهودياً أم نصرانياً أم مجوسياً أم دهرياً لا يؤمن بشيء فإن الواجب على المسلم بغضهم وكلما ابتعد عنهم كان أسلم لدينه وأصلح لقلبه لكن إذا ابتلي بهم بأن كانوا له شركاء في العمل فإنه لا حرج عليه أن يأكل معهم إذا لم يمكنه الإنفراد وفي هذه الحال ينبغي بل يجب عليه أن يدعوهم إلى الإسلام ويبين لهم محاسنه وما يدريك لعل الله يفتح على قلوبهم فيهديهم فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وكم من شخص يستبعد حصول الهداية لهؤلاء ولكن تأتي هدايتهم بأيسر ما يكون وإذا أخلص الإنسان الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وسلك طريق الحكمة في ذلك فإنه يوشك أن يوفق وأن يهدي الله على يديه خلقاً كثيراً نعم
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_967.shtml
الجواب
الشيخ: معاملة غير المسلمين على سبيل الموادة والمحبة والولاية محرمة لا تجد كما قال الله تعالى (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) و لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ولقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) فالواجب على المسلم كراهة أعداء الله الذين هم أعداء له في الحقيقة وهم كل كافر أي كان نوع كفره سواء أن كان يهودياً أم نصرانياً أم مجوسياً أم دهرياً لا يؤمن بشيء فإن الواجب على المسلم بغضهم وكلما ابتعد عنهم كان أسلم لدينه وأصلح لقلبه لكن إذا ابتلي بهم بأن كانوا له شركاء في العمل فإنه لا حرج عليه أن يأكل معهم إذا لم يمكنه الإنفراد وفي هذه الحال ينبغي بل يجب عليه أن يدعوهم إلى الإسلام ويبين لهم محاسنه وما يدريك لعل الله يفتح على قلوبهم فيهديهم فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وكم من شخص يستبعد حصول الهداية لهؤلاء ولكن تأتي هدايتهم بأيسر ما يكون وإذا أخلص الإنسان الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وسلك طريق الحكمة في ذلك فإنه يوشك أن يوفق وأن يهدي الله على يديه خلقاً كثيراً نعم
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_967.shtml