اروى
09-05-2016, 03:53 AM
*قال الإمام البربهاري رحمه الله تعالى :*
*[ ولا يحل لرجل مسلم أن يقول: فلان صاحب سنة، حتى يعلم منه أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة، لا يقال له: صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها ] .*
*قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى*
*هناك أصول مستمدة من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،من استوفاها فهو من أهل السنة، ويصدق عليه أنه ثابت على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن أخل بأصل من هذه الأصول فليس من أهل السنة.*
*فمن ضل في باب القدر، أو في باب الأسماء والصفات، أو قال بالجبر، أو قال بالإرجاء أو تصوف، أو وقع فؤ ضلالات الصوفية القبورية، أو الحلول أو وحدة الوجود، أو في تحزب وتعصب للباطل أو شئ ينافي أصلا من أصول أهل السنة، فهذا ليس من أهل السنة، فالظاهر والله أعلم أنه يريد هذا،المؤلف يريد هذا .*
*يعني: لا تشهد لإنسان أنه من أهل السنة إلا إذا عرفت أنه من أهل السنة، وأنه استوفى أصول أهل السنة، ويريد أن من أخل بأصل من أصول السنة فليس منهم، ومنها احترام الصحابة وإكرامهم، فمن نال من الصحابة فليس من أهل السنة، ومن أبغضهم أو عاداهم أو كفرهم والعياذ بالله لا يفعل هذا إلا ضال مغرق في الضلال أو زنديق، والعياذ بالله .*
*والحاصل أن الشهادة لشخص بأنه من أهل السنة تحتاج إلى تثبت، قال تعالى: { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [ سورة الزخرف :86 ].*
*وقال تعالى: { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [ سورة الإسراء 36 ].*
*ومع الأسف فهناك أناس يشهدون لأناس بأنهم من أهل السنة رغم ضلوعهم في البدع الكبرى الواضحة كالشمس، وهذا العمل من الأدلة على غربة السنة وأهلها .*
*عون الباري ببيان ماتضمنه شرح السنة للإمام البربهاري ص 924*
*[ ولا يحل لرجل مسلم أن يقول: فلان صاحب سنة، حتى يعلم منه أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة، لا يقال له: صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها ] .*
*قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى*
*هناك أصول مستمدة من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،من استوفاها فهو من أهل السنة، ويصدق عليه أنه ثابت على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن أخل بأصل من هذه الأصول فليس من أهل السنة.*
*فمن ضل في باب القدر، أو في باب الأسماء والصفات، أو قال بالجبر، أو قال بالإرجاء أو تصوف، أو وقع فؤ ضلالات الصوفية القبورية، أو الحلول أو وحدة الوجود، أو في تحزب وتعصب للباطل أو شئ ينافي أصلا من أصول أهل السنة، فهذا ليس من أهل السنة، فالظاهر والله أعلم أنه يريد هذا،المؤلف يريد هذا .*
*يعني: لا تشهد لإنسان أنه من أهل السنة إلا إذا عرفت أنه من أهل السنة، وأنه استوفى أصول أهل السنة، ويريد أن من أخل بأصل من أصول السنة فليس منهم، ومنها احترام الصحابة وإكرامهم، فمن نال من الصحابة فليس من أهل السنة، ومن أبغضهم أو عاداهم أو كفرهم والعياذ بالله لا يفعل هذا إلا ضال مغرق في الضلال أو زنديق، والعياذ بالله .*
*والحاصل أن الشهادة لشخص بأنه من أهل السنة تحتاج إلى تثبت، قال تعالى: { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [ سورة الزخرف :86 ].*
*وقال تعالى: { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [ سورة الإسراء 36 ].*
*ومع الأسف فهناك أناس يشهدون لأناس بأنهم من أهل السنة رغم ضلوعهم في البدع الكبرى الواضحة كالشمس، وهذا العمل من الأدلة على غربة السنة وأهلها .*
*عون الباري ببيان ماتضمنه شرح السنة للإمام البربهاري ص 924*