اروى
09-08-2016, 07:39 AM
💎هديتي لك أيها المسافر💎
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - ، أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَسْحَرَ يَقُولُ :
((سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنَا ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا ، عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ)).
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
💎 قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في 《شرحه على صحيح مسلم》(39-38/17):
قَوْلُهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَأَسْحَرَ يَقُولُ : ((سَمِعَ سَامِعٌ بحمدالله وَحُسْنِ بَلَائِهِ ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا ، عَائِذًا بِاَللَّهِ مِنَ النَّارِ )).
أَمَّا (أَسْحَرَ ) فَمَعْنَاهُ : قَامَ فِي السَّحَرِ ، أَوْ انْتَهَى فِي سَيْرِهِ إِلَى السَّحَرِ ؛ وَهُوَ آخِرُ اللَّيْلِ .
🔻وَأَمَّا (سَمِعَ سَامِعٌ ) فَرُوِيَ بِوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : فَتْحُ الْمِيمِ مِنْ سَمِعَ وَتَشْدِيدِهَا .
وَالثَّانِي : كَسْرُهَا مَعَ تَخْفِيفِهَا .
وَاخْتَارَ الْقَاضِي هُنَا وَفِي الْمَشَارِقِ وَصَاحِبُ الْمَطَالِعِ التَّشْدِيدَ ، وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ رِوَايَةَ أَكْثَرِ رُوَاةِ مُسْلِمٍ . قَالَا : وَمَعْنَاهُ : بَلَّغَ سَامِعٌ قَوْلِي هَذَا لِغَيْرِهِ . وَقَالَ مِثْلَهُ تَنْبِيهًا عَلَى الذِّكْرِ فِي السَّحَرِ وَالدُّعَاءِ فِي ذَلِكَ .
وَضَبَطَهُ الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف ِ .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ شَهِدَ شَاهِدٌ عَلَى حَمْدِنَا لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ وَحُسْنِ بَلَائِه.
ِ 🔻وَقَوْلُهُ : (رَبُّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا) ؛ أَيْ : احْفَظْنَا وَحُطْنَا وَاكْلَأْنَا ، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا بِجَزِيلِ نِعَمِكَ ، وَاصْرِفْ عَنَّا كُلَّ مَكْرُوهٍ ) .
🔻وَقَوْلُهُ : (عَائِذًا بِاَللَّهِ مِنَ النَّارِ) منصوب على الحال ؛ أي : أقول هذا في حال استعاذتي، واستجارتي بالله من النار .
انتهى.
🌱ولعل هذا الدعاء من السنن المنسية في حال السفر فوجب التنبيه عليه ؛ فاللهم وفقنا للعمل بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم🌱
✅https://goo.gl/C0H5IY
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - ، أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَسْحَرَ يَقُولُ :
((سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنَا ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا ، عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ)).
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
💎 قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في 《شرحه على صحيح مسلم》(39-38/17):
قَوْلُهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَأَسْحَرَ يَقُولُ : ((سَمِعَ سَامِعٌ بحمدالله وَحُسْنِ بَلَائِهِ ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا ، عَائِذًا بِاَللَّهِ مِنَ النَّارِ )).
أَمَّا (أَسْحَرَ ) فَمَعْنَاهُ : قَامَ فِي السَّحَرِ ، أَوْ انْتَهَى فِي سَيْرِهِ إِلَى السَّحَرِ ؛ وَهُوَ آخِرُ اللَّيْلِ .
🔻وَأَمَّا (سَمِعَ سَامِعٌ ) فَرُوِيَ بِوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : فَتْحُ الْمِيمِ مِنْ سَمِعَ وَتَشْدِيدِهَا .
وَالثَّانِي : كَسْرُهَا مَعَ تَخْفِيفِهَا .
وَاخْتَارَ الْقَاضِي هُنَا وَفِي الْمَشَارِقِ وَصَاحِبُ الْمَطَالِعِ التَّشْدِيدَ ، وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ رِوَايَةَ أَكْثَرِ رُوَاةِ مُسْلِمٍ . قَالَا : وَمَعْنَاهُ : بَلَّغَ سَامِعٌ قَوْلِي هَذَا لِغَيْرِهِ . وَقَالَ مِثْلَهُ تَنْبِيهًا عَلَى الذِّكْرِ فِي السَّحَرِ وَالدُّعَاءِ فِي ذَلِكَ .
وَضَبَطَهُ الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف ِ .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ شَهِدَ شَاهِدٌ عَلَى حَمْدِنَا لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ وَحُسْنِ بَلَائِه.
ِ 🔻وَقَوْلُهُ : (رَبُّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا) ؛ أَيْ : احْفَظْنَا وَحُطْنَا وَاكْلَأْنَا ، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا بِجَزِيلِ نِعَمِكَ ، وَاصْرِفْ عَنَّا كُلَّ مَكْرُوهٍ ) .
🔻وَقَوْلُهُ : (عَائِذًا بِاَللَّهِ مِنَ النَّارِ) منصوب على الحال ؛ أي : أقول هذا في حال استعاذتي، واستجارتي بالله من النار .
انتهى.
🌱ولعل هذا الدعاء من السنن المنسية في حال السفر فوجب التنبيه عليه ؛ فاللهم وفقنا للعمل بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم🌱
✅https://goo.gl/C0H5IY