المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة دروس النحو الميسر وتدريبات على الإعراب


الجوهرة
10-15-2016, 08:05 PM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا - من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خير من نطق بالضاد - صلى الله عليه وسلم -

من المعروف أن الإعراب فرع المعنى ، وإن أهم ما ينبغي أن يفهمه الطالب جيداً ويعيه هو أن النحو ليس ترفاً فكرياً كما يظن بعض من تأثر باللغات الأجنبية ، وإنما هو أمرٌ ضروري لمن أراد أن يفهم آية قرانيةً أو حديثاً نبوياً فهماً صحيحاً ، وكذلك هو أمرٌ ضروري لمن أراد أن يركب أية جملة تركيباً صحيحاً ، ولهذا رأيت أنه من واجبي أن أضع بعض الدروس المختصرة وخاصة وأنه قد لاحظت أثناء قيامي بتدريس مادة اللغة العربية في مراحل التعليم الأساسية والمتوسطة أن مشكلة الطلاب تكمن في أنهم لا يميزون بين الاسم و الفعل والحرف و بين الفاعل والمفعول ، والمبتدأ والخبر ، والمضاف والمضاف إليه ، وأنهم يقرؤون ولا يفهمون ، فقد كانت هذه المادة عندهم من المواد الصعبة ولاجد أحدهم يقبل عليها إلا من قبيل الاضطرار من أجل الامتحانات فقط ، وهذا بمثابة تناول المريض الدواء المرَّ .

وحتى في مادة التربية القرآنية لا تجدهم يفهمون ما يقرؤون وقد حدثت مواقف عجيبة معي من بعض الطلاب فاذكر أني كنت أشرح درس في مادة التربية القرآنية للصف السابع وكان عنوان الدرس " صور ومواقف من حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعندما وصلتُ إلى قول الكافر المشرك أبي لهب " تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا " سألني أحد الطلبة قائلاً : يا أستاذ هذه السورة رقم كم ؟؟؟ !!! ، فوالله ذهلتُ من هول الصدمة .
ومن هنا حزمتً امري متوكلاً على الله تعالى أن أضع شرحاً مختصراً اسميته " النحو الميسر " هو عبارة عن تدريبات على معرفة الاعراب يليها تطبيقات لمعرفة مستوى الفهم .
ولا ادعي الكمال فالكمال لله وحده

منقول عن أخوكم في الله
أبو الحسن الليبي

الجوهرة
10-15-2016, 08:07 PM
الدرس الأول
الكلام وما يتألف منه

الكلام : هو اللفظ المفيد وينقسم إلى ثلاثة أقسام :
اسمٌ ، فعلً ، حرفٌ .
فالاسم : هو ما دل على مسمى إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد مثل : محمد ، حصان ، شجر ، حجر ....

علامات الاسم :
علامات الاسم التي يُعرف بها كالآتي :
· قبوله لحرف " أل " التي للتعريف فتقول الرجل ، الحصان ، الشجر ....
· قبوله للجر والإضافة ، فتقول : علماء السلف ، سنة الفجر ...
· قبوله للإسناد ، فتقول : قام محمد ، العلم نور ، الجهل ظلام ...
· قبوله للتنوين ، تقول : هذا سلفي ، قرأت كتاباً نافعاً ...
· قبوله النداء تقول : يالله أنصرنا على القوم الكافرين ...
· والنداء إما مفر ، وإما مثنى ، وإما جمع ...سيأتي شرح ذلك في محله إن
شاء الله تعالى .
فالمفرد : مادل على واحد مثل : كتاب ، وواحدة مثل شجرة .
والمثنى : مادل على اثنين : كتابان ، أو شجرتان .
والجمع : مادل على أكثر من اثنين أو اثنتين ولا نهاية له ، وينقسم الجمع إلى : جمع مذكر سالم ، جمع مؤنث سالم ، جمع تكسير .
فجمع المذكر السالم مادل على جماعة الذكور ويُزاد واو ونون على مفرده في حالة الرفع فتقول :
سلفيون جمع سلفي ، مؤمنون جمع مؤمن .
وجمع المؤنث السالم هو مادل على جماعة الإناث مثل : سلفيات جمع سلفية ، مؤمنات جمع مؤمنة .
وجمع التكسير مادل على جمع مع تغيير في صيغة الجمع عن صيغة المفرد :
أ - بزيادة الحرف مثل :
رجال جمع رجل ، فقد حدثت زيادة عن المفرد وهى حرف الألف .
ب - أو بنقص الحروف في الجمع مثل :
كتب جمع كتاب ، فقد حدث نقص في الجمع عن المفرد وهو حذف حرف الألف ، كما حدث تغيير في الشكل أيضا .
ج - أو بغيير الشكل فقط مثل :
أُسْد جمع أسَد فقد حدث تغيير في الشكل فقط مع ضبط الكلمة .

الجوهرة
10-15-2016, 08:08 PM
الدرس الثاني
علامات الإعراب
الاسم المفرد :
يُرفعُ بالضمة مثلُ : جاءَ محمدَ ، هذا محمدٌ .
وينصب بالفتحة مثل : قرأتُ صحيح البخاري ، قابلتُ رجلاً .
ويُجرُ بالكسرة مثلُ : مررتُ بصديق ٍ، صليتُ في المسجد النبوي .
المثنى :
يُرفعُ بالألف مثل : أثنرت الشجرتان .
ويُنصبُ بالياء مثلُ : سقيتُ الشجرتين .
ويُجرُ بالياء مثلُ : قرأتُ الكتابين .
جمع المذكر السالم :
يُرفعٌ بالواو مثلُ : انتصر المسلمون .
ويُنصبُ بالياء مثلُ : كأفات المجتهدين .
ويُجرُ بالياء مثلُ : التقيتُ بالسلفيين .

جمع المؤنث السالم :
يُرفعُ بالضمة مثلُ : أثمرتْ الشجراتُ .
ويُنصبُ بالكسرة مثلُ : غرستُ الشجراتِ .
ويُجرُ بالكسرة مثلُ : نظرتُ إلى الشجرات ِ .

جمع التكسير : مثلُ الاسم المفرد .
هذا أحدُ أقسام الكلام وهو الاسمُ ، فهو إما مفرد ، وإما مثنى ، وإما جمع مذكر سالم ، وإما جمع مؤنث سالم ، وإما جمع تكسير .

وأما القسم الثاني من الكلام فهو الفعل .
تعريفه : هو ما دل على حدث مثلُ :
اقراْ ، اكتبْ ، اجلسْ ، يقرا ، يكتب ، يجلس ، قراَ ، كتبَ ، جلسَ .
وينقسمُ الفعلُ إلى ثلاثة أقسام : ماضي ومضارع وأمر .
أولاً : الفعل الماضي : هو ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم مثلُ :
جلسَ ، نامَ ، زرعَ ، حصدَ ، قراَ ، شربَ .
فكلُ فعل من هذه الأفعال يدلُ على حدوث الفعل قبل زمن التكلم به ، ولذلك فهو ماضي .
ثانياً : الفعل المضارع : هو ما دل على وقوع الحدث في الحال أي زمن التكلم أو الاستقبال مثلُ :
يجلس ، ينام ، يزرع ، يحصد ، يقرأ ، يشرب .
فكل من هذه الأفعال يدل على حدوث الفعل أثناء الكلام أو بعده .
ثالثاً : فعل الأمر : هو ما دل على طلب الفعل مثلُ :
اجلسْ ، نمْ ، ازرعْ ، احصدْ ، اقراْ ، اشْربْ .
فكلُ من هذه الأفعال يدلُ على طلب الفعل .

الجوهرة
10-15-2016, 08:08 PM
الدرس الثالث
علامات الفعل
أولاً : الفعل الماضي :
أ - قبوله لتاء الفاعل مثل :
كتبتُ ، اجتهدتُ ، نجحتُ ، صليتُ ...
قالتاء التي لحقت الفعل هى تاء الفاعل ، لأن الذي تكلم هو الذي كتب ، واجتهد ، ونحج ، وصلى ...
ب – قبوله لتاء التأنيث مثل :
كتبتْ ، اجتهدتْ ، نجحتْ ، صلتْ ...
فالتاء التي لحقت الفعل الماضي هى تاء التأنيث ، لأنها دلتْ على أن التي فعلتْ الكتابة والاجتهاد والنجاح والصلاة أنثى .

ثانياً : الفعل المضارع :
أ - علامات الفعل المضارع هى : السين وسوف فمثلاً :
يجلس تستطيع أن تقول : سيجلس ، أو سوف يجلس .
في حين أنك لا تستطيع أن تقول : سكتبَ ، أو ساجتهدَ ، أو سنجحَ ... لأن هذين الفعلين فعلان ماضيان .
ب – ومن علامات الفعل المضارع أيضاً قبول لن ، ولم ، تقول : لن يجلس ، ولم يجلس .

ثالثاً : فعل الأمر :
أ – من علامات فعل الأمر قبول ياء المؤنثة المخاطبة ، تقول :
اجتهدْ ، تستطيع أن تقول للأنثى اجتهدِ .(1)

يُنصبُ الفعل المضارع بــ : لن ، وأن ، ولام التعليل ، وحتى ، وكي ، ولام الجحود ، وهى الواقعة بعد كان المنفية ، مثل : ما كان المطرُ لينزلَ في الصيف .
ويجزم بــ : لم ، ولا الناهية ، ولام الأمر ، وبأدوات الشرط الجازمة ومنها : ( إنْ ، من ، مهما ) وسنعرف هذه الأدوات وغيرها فيما بعد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): اجتهدِ : فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة " الياء "

الجوهرة
10-15-2016, 08:10 PM
الدرس الرابع
علامات الإعراب والبناء

أولاً : الفعل الماضي :
والفعل الماضي مبني على إذا لم يتصل بآخره ضمير مثلُ :
كتبَ ، درسَ ، حضرَ

أحوال بناء الفعل الماضي :
1 - يُبنى على الفتح إذا لم يتصل بآخره شئ مثل :
نجحَ ، جلسَ ، قامَ .
أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة مثل :
نجحتْ ، جلستْ ، قامتْ .
أو اتصل به ألف الاثنين مثل :
نجحا ، جلسا ، قاما .

ب - ويُبنى على السكون إذا اتصلت به مباشرة ضمير رفع متحرك مثل :
نجحتُ ، جلستُ ، قمتُ .

ج - ويُبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل :
نجحوا ، جلسوا ، قاموا .

ثانياً : فعل الأمر :
وفعل الأمر مبني دائماً واحوال بنائه أربعة هى :
أ - يُبنى على السكون إذا لم يتصل به شئ نحو :
اكتبْ ، اجلسْ ، اقراْ ، قمْ - بشرط أن يكون صحيح الآخر .
أو اتصلت به نون النسوة نحو :
اكتبْن ، اجلسْن .

ب - ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به مباشرة نون التوكيد الثقيلة مثل :
اكتبَنَّ ، اجلسَنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل :
اكتبَنْ ، اقرأّنْ .

ج - ويُبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل :
ادعُ ، اسمُ ، اسعَ ، امش ِ ، ارضَ ، ارم ِ .

د - ويُبنى على حذف النون إذا اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة مثل :
اكتبي ، اجتهدي .
أو ألف الاثنين مثل : اجتهدا ، اكتبا .
أو واوا الجماعة مثل : اجتبوا ، اجلسوا ، تدبروا .
أي إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة مثل : يفعلان ، تفعلان ، يفعلون ، تفعلوت ، تفعلين .
وأما المضارع فهو معرب دائماً ويُبنى في حالتين هما :
أ - على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل : يكتبن .

ب - على الفتح إذا اتصلت به مباشرة نون التوكيد الثقيلة مثل :
ليكتبنَّ ، لينبذنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل : ليكونَنْ .
وقد جمعت الآية الكريمة نون التوكيد الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى : ( ليسجنَنَّ وليكونا من الصاغرينَ ) . سورة يوسف : 32 .

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى و مــع " ركنا الجملة الفعلية "

الجوهرة
10-15-2016, 08:12 PM
الدرس الخامس


ركنا الجملة الفعلية


لماذا سُميتْ بجملة فعلية ؟
أنها مبدوءة بفعل .
ركنا الجملة الفعلية :
ركناها الأساسيان هما : الفعل والفاعل .
تقول مثلاً : حضر محمدُ ، قام علي ، نجح الولد ، انتصر الحقُّ .
وقد تحتاج إلى ركن ثالث لتمام المعنى إذا كان الفعل متعدياً ، وهذا الركن الثالث هو المفعول به تقول مثلاً :
زرعَ الفلاحُ الأرضَ ، عالجَ الطبيبُ المريضُ .


أما إذا كان الفعل لازماً فلا يحتاج إلى مفعول به لتمام المعنى بدونه مثلُ :
مات المريضُ ، ذهب الطبيبُ ، اخضرَّ الزرعُ ، فاز المتسابقُ .


إلى اللقاء مع الدرس القادم ومع " الفعل المتعدي والفعل اللأزم "

الجوهرة
10-15-2016, 08:13 PM
الدرس السادس
الفعل المتعدي والفعل اللأزم

أولاً : الفعل المتعدي
الفعل المتعدي هو الذي ينصب المفعول به .
مثل : قرأ الطالبُ الدرسَ ، أكلَ الولدُ الخُبزَ ، حرثَ الفلاحُ الحقلً .
وعلينا أن نعرف أن الفعل المتعدي يقبل هاء المفعول مثل :
كتبَ : كتبه - ضرب : ضربه - شرب : شربه - قتل : قتله .
وأما الفعل اللأزم فلا يقبلها مثل : فاز ، نام – لا تستطيع أن تقول :
فازه ، نامه .

ثانياً : الفعل اللأزم
الفعل اللأزم هو الذي لا بنصب المفعول به لأنه لا يحتاج إليه ، بل يُؤدي معناه بدونه .
مثل : حضر الطالبُ ، ينامُ الطفلُ ، وقفَ الشرطي ، مرض الطفلُ .

ويتعدى الفعل اللأزم بالهمز وتُسمى همزة التعدية مثل :
أوقف الشرطيُّ المجرمَ ، أحضرَ الطالبُ الكراسة ، أقام المؤذن الصلاة .
ونلاحظ أنه بعد أن كانت الأفعال : وقف ، حضر ، قام ، أفعالاً لازمة
أصبحت أفالٌ متعدية بالهمزة : أوقف ، أحضر ، أقام .

ويتعدى الفعل اللأزم بالتضعيف مثل : نجَّى المنقذُ السبَّاح ، بعد أن كانت الجملة نجا السباح وكان فعلها لازماً .

كما يتعدى الفعل اللأزم أيضا بالأف المفاعلة مثل : جالس عليٌّ أصدقاءه ، بعد أن كانت جلس وهو فعل لازم .

إلى اللقاء في الدرس القادم و" الأفعال المتعدية لمفعولين "

الجوهرة
10-15-2016, 08:14 PM
الدرس السابع
الأفعال المتعدية لمفعولين

عرفنا فيما سبق ما هى الأفعال اللأزمة .
وعرفنا الأفعال المتعدية لمفعول واحد .
وهناك أفعال أيضاً أفعالٌ متعدية لمفعولين ومنها :
ظنّ ، حسن ، خال ، زعم ، رأى ، علم ، جعل ، صيّر ، وجد ، ألقى ، ردَّ ، اتَّخذ ، حوّل .
إليك أخي هذه الأمثلة لتعينك أكثر على الفهم :
· ظن العدو الشعوب غافلة .
· حسبت الأمر سهلاً .
· خلت الصديق أخاً .
· زعم الكفار البعث مستحيلاً .
· رأيتُ العلم نوراً .

ملاحظة : لا ينصب رأى مفعولين إلا إذا كان بمعنى الاعتقاد ، وأما إذا كان بمعنى الإبصار فلا ينصب إلا مفعولاً واحداً ، وما بعده حال ، وليس مفعولاً ثانياً . مثال على ذلك : رأى محمد السيارة مسرعة .
الفعل " رأى " بمعنى أبصر ، ونلاحظ أن هذا الفعل قد نصب مفعولاً واحداً وما جاء بعد المفعول به فهو حال منصوب .

· علمت الحقّ ساطعاً .
· جعل النجار الخشب باباً .
· صيّر البنّاء الطوب جداراً .
· حوّل الحائك الخيوط ثوباً .
· ( واتخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً ) . سورة النساء :124

· وقد يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعول واحد إلى مفعولين بالآتي :
بالهمز ، والتضعيف .
أمثلة على ذلك :
· فهم الطالب الدرس ، تُصبح : أفهم المدرس الطالب الدرس .
· أو : فهّم المدرسُ الطالبَ الدرسَ .

· والأفعال المذكورة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، فإن تأملت الجمل المذكورة تجدها مبتدأ وخبراً في الأصل مثلُ :

· الشعوب حالمة ، الأمرُ سهلٌ ، الصديق أخٌ ، العلمُ نورٌ ، الجهلُ ظلامٌ ....
· وبدخول الفعل المتعدي لمفعولين عليها أصبح المبتدأ مفعولاً أول والخبر مفعولاً ثانياً .
· وقسم آخر من هذه الأفعال بنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر مثلُ
كسا ، ألبس ، أعطى ، منح منع ، سأل .
أمثلة على ذلك :
· كسا الربيع الأرض خضرة .
· ألبس الرجل ابنه ثوباً .
· أعطى الله الإنسان عقلاً .
· منح المدرس الفائز جائزة .
· منع المستعمر المواطنين حقّهم .
· سأل المؤمن الله العافية .
وأنت ترى أن كل هذه الجمل ليست مبتدأ وخبر قبل دخول الفعل عليها فمثلاً : الأرض خضرة ، الابن ثوب ، الإنسان عقل ، الفائز جائزة ، ... ليست مبتدأ خبراً وهكذا بقية الأمثلة السابقة .
· ملاحظــــــــة :
· ليس كل الأفعال اللأزمة تقبل التعدي بالهمز أو التضعيف فالفعل فاز مثلاً فعل لازم لا يقبل الهمز ولا التضعيف وبذلك فهو فعل لازم دائماً .
إلى اللقــــاء إن شاء الله مع الدرس القادم " الأفعال الصحيحة والأفعال المعتلة "

الجوهرة
10-15-2016, 08:19 PM
زيادة شرح وبيان على الدرس السابع

قبل أن نشرع في شرح الدرس الثامن ، يجب علينا أن تعرف أن هناك أفعالاً تنصب ثلاثة مفاعيل وذلك على النحو الآتي :
1 - من الإفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر في الأصل :
أرى - أعلم - أنبّا - نبّا - أخبر - خبّر - حدّث .
أمثلة :
أ - أعلم السلفي المبتدع الرد محبوباً .
ب - أنبتُ أخوتي المحاضرة قريباً .
ج - نبأتهم الحضور لازماً .
د - أخبر الشيخ الطالب الدرس مؤجل .
هـ - خبّر كل مدرب التدريب مستمراً .
ي - وحدّثهم العلم سبيل الفوز .

2 - الفعلان : أرى وأعلم ، كانا قبل تعديتهما بالهمزة متعديين لمفعولين فقط .
أما الأفعال الخمسة الأخرى : ( أنبّا - نبّا - أخبر - خبّر - حدّث ) . فيجوز أن تنصب ثلاثة مفاعيل بذاتها ، والأصل أن تتعدى إلى اثنين : إلى الأول بنفسها ، وإلى الثاني بالباء أو بعن " الجارتين " وهو أسلوب القرآن الكريم في استعمالها مثل قوله تعالى : ( قال يا آدم انبئهم بأسمائهم ) . البقرة : 32

والآن مع الدرس الثامن إن شاء الله تعالى .

الجوهرة
10-15-2016, 08:19 PM
الدرس الثامن
الأفعال الصحيحة والأفعال المعتلة

أولاً : الفعل الصحيح
تعريف الفعل الصحيح :
هو الذي ليس فيه حرف أو أكثر من حروف العلة ، وهى : الألف والواو والياء .
مثل : كتب ، جلس ، ضرب ، شرب ، نجح ، حضر .

أقسامه :
ينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام :
أ - المهموز : وهو ما كانت أحد حروفه الأصلية همزة مثل :
قرأ ، سأل ، أمن .
ب - المضعف : وهو ما كان وسطه وآخره من جنس واحد مثل :
عدّ ، مدّ ، ردّ ، هزّ ، مرّ ، والدليل على تضعيفه أو إدغام حرفين منه في بعضهما أن الإدغام أو التضعيف يُفك عند الإسناد إلى تاء الفاعل فتقول :
عددتُ النقودَ .
مددتُ يدي .
هززتُ النخلة .
مررتُ بصديقي .
وهذا النوع يُسمى مضعف ثلاثي .
أما مضعف الرباعي فهو ما كان أوله وثانيه مكررين مثل :
زلزل ، شقشق ، وسوس ، شقشق ، جلجل ، عسعس .
ج - السالم : هو ما سلمت حروفه الأصلية من الهمز والتضعيف مثل :
نجح ، فتح ، منح ، منع ن ظهر ، كتب ....
وإذا كان الفعل صحيحاً في ماضيه فهو صحيحٌ في المضارع والأمر .

ثانياً : الفعل المعتل
تعريفه : هو ما كان حرف أو أكثر من حروفه الأصلية من حروف العلة مثل :
وعد ، نام ، قام ، صام ، ساد ، حاد ....
أقسامه :
ينقسم الفعل المعتل إلى ثلاثة أقسام أيضاً :
أ - المثال : وهو ما كان أوله حروفه حرف علة مثل :
وعد يعد - وهب يهب - وقف يقف - وضع يضع - ولج يلج ....
ويستوي المضارع والأمر : ففعل الأمر هبَّ يعتبر معتلاً لأن ماضيه وهب ، وكذلك ضع لأن ماضيه وضع ، وهكذا .
ب - الأجوف : وهو ما كان وسطه معتلاً مثل :
صام ، قام ، باع ، نام ، ساد ، عاد .
وكذلك المضارع والأمر من هذه الأفعال وما شاكلها ، ففعل الأمر : صم ، وقم ، وبع ، ونم ، وسد ، وعد ، تعتبر أفعالاً معتلة لأن ماضيها معتل ، وما ينطبق على الأمر ينطبق على المضارع .
ج - الناقص : وهو ما كان آخره معتلاً مثل :
دعا ، رمى ، سعى ، مشى ، بنى ، سروَ ، عدُوَ ، رضى .
ويستوي في ذلك المضارع والأمر أيضاً .

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع الدرس القادم وهو" الفعل الجامد والفعل المتصرف "

الجوهرة
10-15-2016, 08:20 PM
الدرس التاسع
الفعل الجامد والفعل المتصرف

ينقسم الفعل إلى قسمين :
جامد ومتصرف .
اولاً : الفعل الجامد : هو الذي يلزم صورة واحدة ، أي : صورة الماضي أو صورة الأمر .
1 - فالذي يلزم صورة الماضي فقط ولا يأتي منه المضارع ولا الأمر :
ليس ، مادام - من أخوات كان .
كرب ، كاد - من أفعال المقاربة .
عسى ، حرى ، اخلولق – من أفعال الرجاء (1) .
أخذ ، أنشأ – من أفعال الشروع .
نِعم ، حبّذا – من أفعال المدح .
بئس ، لا حبّذا – من أفعال الذّم .
2 – والذي يلزم صورة الأمر ، ولا يأتي منه الماضي ولا المضارع :
هب بمعنى ظُنَّ أو احسب ، مثلُ : هب نفسك بحاراً وتحدث عن رحلة بحرية .
تعلَّمْ بمعنى اعلم مثلُ : تعلم الحياة كفاحاً .
ثانياً : الفعل المتصرف : هو الذي لا يلزم صورة واحدة وينقسم إلى قسمين :
1 – تام التصرف : وهو الذي يأتي منه الماضي والمضارع والأمر مثلُ :
نجح ، ينجح ، انجح – ذهب ، يذهب ، اذهب – درس ، يدرس ، ادرس .
وأغلب الأفعال تامة التصرف .
2 – ناقص التصرف : وهو الذي يأتي منه الماضي والمضارع فقط مثلُ :
أفعال الاستمرار : زال ، برح ، انفك ، فتئ .
من أفعال المقاربة : كاد ، أوشك .
من أفعال الشروع (2) : طفق ، هلهل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : تفيد معنى الرجاء في حصول الخبر .
(2) : وهذه الأفعال تفيد معنى البدء في الفعل الذي هو خبرها.

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع درس " قاعدة كتابة الألف المتطرفة "

الجوهرة
10-15-2016, 08:21 PM
الدرس العاشر
قاعدة كتابة الألف المتطرفة

الألف تكتب على طريقتين :
منها ما يُكتب ألفاً ، ومنها ما يُكتب ياءً .

القاعـــدة :
أن الألف إذا تجاوزت ثلاثة أحرف أو كانت منقلبة عن ياء صوّرت ياء .
مثالٌ على ما تجاوزت ثلاثة أحرف : استدعى - والمصطفى .
ومثال ما كان أصلها ياء : هدى - فتى .

وإن كانت ثالثة منقلبة عن واو صوّرت ألفاً .
مثال : دعا - عفا - شدا .

كيف يمكن معرفة أصل الألف ؟
يمكن معرفة أصل الألف بإسناد الفعل إلى تاء المتكلم أو المُخاطب ، والحرف الذي يظهر عند الإسناد هو الأصل .
مثال : رمى - رميتُ ، دعا - دعيتُ ، هدى - هديتُ ، سعى - سعيتُ ...
ولكن إذا أشكل عليك الأمر انظر إلى المثنى مثل : فتى : فَتَيان - هدى : هديان .

وأخيراً احفظ هذين البيتين
إذا الفعل يوماً غُمَّ عنك هجاؤهُ *** فألحق به تاء الخطاب ولا تقف
فإن تَـرَهُ باليــاء يومــاً كتبتـهُ *** بيـاء وإلا فـهـــو يكتب بــالألف

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع درس ( إسناد الأفعال إلى الضمائر )

الجوهرة
10-15-2016, 08:23 PM
الدرس الحادي عشر
إسناد الأفعال إلى الضمائر

عرفنا فيما سبق أن الفعل ينقسم إلى :
ماض ٍ * مضارع * أمر
كما عرفنا أن الفعل ينقسم إلى أفعال صحيحة وأفعال معتلة .

ملاحظة :
الفعل الماضي الصحيح لا يحدث فيه أي تغيير عند إسناده إلى ضمائر الرفع المختلفة .

أولاً : اسناد الأفعال الماضية إلى الضمائر

ا / الفعل الماضي الصحيح :
الفعل : نجح
نوعه : صحيح
ألف الإثنين : نجحا
تاء الفاعل : نجحتُ
واو الجماعة : نجحوا
نون النسوة : نجحن
نا الفاعلين : نجحنا
وقد رأينا أن الفعل لم يتغير عند الاسناد إلى ضمائر وهكذا في كل الأفعال الصحيحة .

ب / الفعل الماضي الأجوف :
الفعل : صام
نوعه : أجوف
تاء الفاعل : صمتُ
ألفا الإثنين : صاما
واو الجماعة : صاموا
نون النسوة : صمن
نا الفاعلين : صمنا
وقد رأينا الضمائر التي اُسندت إلى الأفعال السابقة ولاحظنا أن حرف العلة قد حذف مع تاء الفاعل ، ونون النسوة ، ونا الفاعلين وبقى مع ألف الإثنين ، وواو الجماعة ، وهكذا يحدث في كل فعل أجوف .

ت / الفعل الماضي المعتل الاخر بالواو :
الفعل : غدو
نوعه : معتل الاخر بالواو
تاء الفاعل : غدوتُ
ألف الإثنين : غدُوا
واو الجماعة : غدُوا
نون النسوة : غدُون
نا الفاعلين : غدُونا
عند الاسناد حدفنا حرف العلة مع واو الجماعة ، وبقى ما قبل الواو مضموماً للدلالة على أن المحذوف واوا ، وبقى حرف العلة مع بقية الضمائر .

ث / الفعل الماضي المعتل الاخر بالياء :
الفعل : رضي
نوعه : معتل الآخر بالياء
تاء الفاعل : رضيتُ
ألف الإثنين : رضيا
واو الجماعة : رضوا
نون النسوة : رضين
نا الفاعلين : رضِينا
نلاحظ أن حرف العلة حُذف مع واو الجماعة وبقى مع بقية الضمائر مثله مثل الياء التي تُحذف أيضا مع واو الجماعة كما سبق .

ج / الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف أصلها واو :
الفعل : دعا
نوعه : معتل الآخر بالألف أصلها واو
تاء الفاعل : دعوتُ
ألف الإثنين : دعوْا
واو الجماعة : دعَوْا
نون النسوة : دعون
نا الفاعلين : دعونا
لاحظنا إرجاع حرف العلة إلى أصله مع تاء الفاعل وألف الإثنين ونون النسوة ونا الفاعلين ، وحذفنا حرف العلة مع واو الجماعة وبقي ما قبل الواو مفتوحاً .

ح / الفعل المعتل الآخر بالألف أصلها ياء :
الفعل : رمى
نوعه معتل الآخر بالألف أصلها ياء
تاء الفاعل : رميتُ
ألف الإثنين : رميا
واو الجماعة : رموا
نون النسوة : رمين
نا الفاعلين : رمينا
أولاً علينا أن نعرف أن أصل الألف ياء - كما في الفعل رمى – لأن المضارع منه يرمي – رمياً – وعند الاسناد تقول رميت .
ونلاحظ أنه حذفنا حرف العلة مع واو الجماعة ورجع إلى أصله مع بقية الضمائر مثله مثل المعتل بالألف أصلها واو فقد رجع حرفا العلة إلى أصلهما مع الضمائر ما عدا واو الجماعة حيث تم حذف حرف العلة .

خ / الفعل المعتل الآخر بالألف بعد ثلاثة أحرف :
الفعل : أمضى
نوعه : معتل الآخر بالألف بعد ثلاثة أحرف
تاء الفاعل : أمضيتُ
ألف الإثنين : أمضيا
واو الجماعة : أمضوا
نون النسوة : أمضين
نا الفاعلين : امضينا
عند الاسناد فإن حرف العلة يُحذف مع واو الجماعة ويبقى ما قبله مفتوحاً ويُقلب ياء مع بقية الضمائر .

ثانياً : إسناد أفعال المضارع والأمر إلى الضمائر في الدرس القادم إن شاء الله تعالى

الجوهرة
10-15-2016, 08:26 PM
الدرس الثاني عشر
ثانياً : إسناد الفعل المضارع والأمر المضعف والأجوف

قبل أن نبدأ في شرح الدرس علينا أن نعرف أن الفعل المضارع والأمر والمثال لا يحدث فيهما تغيير عند إسنادهما إلى ضمائر الرفع مثل :
المضارع السالم : يكتب - وعند الإسناد يكون كالتالي :
ياء المخاطبة : تكتبين
ألف الإثنين : يكتبان
واو الجماعة : يكتبون
نون النسوة : يكتبن
الملاحظات : لم يحدث أي تغيير كما سبق ذكر ذلك .
وربما يعتقد بعض المبتدئين أن هناك تغييراً لوجود النون ، والجواب على ذلك أن هذه النون هى علامة رفع الفعل المضارع .

والآن مع الدرس وإسناد المضارع والأمر المضعف والأجوف
المضارع المضعف : يردّ - عند الإسناد : ياء المخاطبة : تردّين - ألف الإثنين : يردّان - واو الجماعة : يردّون - نون النسوة : يرددن .
المضارع الأجوف : يقوم - عند الإسناد : ياء المخاطبة : تقومين - ألف الإثنين : يقومان - واو الجماعة : يقومون - نون النسوة : يقمن .
الأمر المضعف :عدَّ - عند الإسناد : ياء المخاطبة : عدي - ألف الإثنين : عدّا - واو الجماعة : عدّوا - نون النسوة : اعددن .
الأمر المضعف : قمْ - عند الإسناد : ياء المخاطبة : قوم ِ - ألف الإثنين : قوما - واو الجماعة : قوموا - نون النسوة : قمن .
من خلال الشرح الموجز يتبين لنا أن المضعف الثلاثي إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف الإثنين فإنه لا يحدث فيه تغيير - اما إذا أسند إلى نون النسوة يفك إدغامه ، سواء كان مضارعاً أو أمراً .
وأن الأجوف - مضارعاً أو أمراً - إذا أسند إلى ياء المخاطبة أو ألف اإثنين أو واو الجماعة فلا يحدث فيه تغيير ، وإذا أسند إلى نون النسوة يُحدف منه حرف العلة .

المضارع والأمر الناقصان :
قد يكون الفعل المضارع والأمر الناقصان معتلين بالياء أو بالواو أو بالألف وسنرى أمثلة لكل نوع:
1 - الناقص اليائي :
مضارع : يرمي - ياء المخاطبة : ترمين - ألف الإثنين : يرميان - واو الجماعة : يرمون - نون النسوة : يرمين .
أمر : أرم - ياء المخاطبة : أرمي - ألف الإثنين : أرميا - واو الجماعة : أرموا - نون النسوة : أرمين .
2 - الناقص الواوي :
مضارع : يشدو - تشدين - يشدوان - يشدون - يشدونَّ .
أمر : أشدُ - أشدي - أشدوا - أشدوا - أشدون .
- أشدُ : فعل امر مبنى على حدف حرف العلة والضمة دالة عليه .
- أشدِ : فعل امر مبني على حدف حرف العلة والكسرة دالة عليه .
3 - الناقص المعتل باللألف :
مضارع : يرضى - ترضين - يرضيان - يرضون - يرضين .
أمر : أرضَ - أرضِ - أرضيا - أرضوا - أرضيْن .

الشرح والبيان :
نلاحظ أنه :
إذا أسند الفعل الناقص : مضارع أو أمر إلى ياء المخاطبة أو واو الجماعة فإنه يحدف منه حرف العلة إذا كان معتلاً بالواو أو بالياء .
أما إذا كان معتلاً بالألف فيحدف منه حرف العلة ويبقى ما قبله مفتوحاً .
وإذا أسند إلى ألف الإثنين أو نون النسوة : فإن كان معتلاً بالواو أو بالياء بقى حرف العلة ، وإن كان معتلاً بالألف قُلبت الألف ياء .

نكمل الدرسَ في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى و - درس : أسماء الأفعال - مع إعطاء بعض التدريبات على الإسناد

الجوهرة
10-15-2016, 08:28 PM
الدرس الثالث عشر
أسماء الأفعال
هى كلمات تدل على معنى الفعل ولكنها لا تقبل علامة من علاماته وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : اسم فعل ماض :
هيهات - شتان - سرعان ، وإليك الأمثلة :
1 / قال تعالى : ( هيهات هيهات لما تُوعدون ) - سورة المؤمنون : 36 .
المعني : بَُعُدَ .
2 / قال الشاعر :
سارت مشرقة وسرت مغرباً *** شتان بين مشرق ومغرب
بمعني : تفرق .
3 / سرعان ما انتشرت النار في الهشيم - بمعنى : سرُع .
القسم الثاني : اسم فعل مضارع :
أف - أه - وي ، وإليك الأمثلة :
1 / قال تعالى : ( فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ) - الإسراء : 23 .
2 / أه من المبتدع - بمعنى : للتوجع .
3 / قال تعالى : ( ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء ومن عباده ويقدر ) - القصص : 82 .
القسم الثالث : اسم فعل أمر :
إيه - صه - مه - أمين - حيّ
الأمثلة :
1 / إيه من هذا الرد الطيب - بمعنى : زد من هذا ......
2 / صه يا مبتدع - بمعنى : اسكت .
3 / مه من الأذي - بمعنى : كفّ .
4 / حىّ : حىّ على الصلاة - بمعنى : أقبل وهلم .
وأسماء الأفعال المذكورة تُسمى أسماء أفعال مرتجلة أي أنها وُضعت من أول مرة أسماء أفعال .
أما أسماء الأفعال المنقولة فهى التي ما تستعمل في غير اسم الفعل ثم نُقلت إليه ومنها ماهو منقول عن :
جار ومجرور : مثل :
1 / عليك - بمعنى : الزم ( عليك نفسك ) .
2 / إليك أو إليكم : مثل : إليكم رسالة اليوم - بمعنى : خذوا ، وإليك عني - بمعني : ابتعد .
ومنها ما نقل عن الظرف مثل : أمامك بمعنى : تقدم ، وراءك بمعنى : تأخر ، دونك بمعنى : خذ ، مكانك بمعنى : اثبت .
ومنها ما نقل عن مصدر مثل : بله الجدل بمعنى : اتركه ، رويد أخاك بمعنى : أمهله .
عموماً هذه هى أسماء الأفعال وكلها سماعية ، ويُقاس عليها حذار ونزال وتراك بمعنى : احذر ، انزل ، اترك .

ارجو أن أكون قد وفقتُ في هذا الشرح الموجز ، وإلى اللقاء في الدرس القادم إن شاء الله تعالى

الجوهرة
10-15-2016, 08:29 PM
تدريبات على الاسناد
السؤال الأول : بين الأفعال المسندة إلى الضمائر مع ذكر مع حدث فيها من تغيير :
* قال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) - الحشر : 19 .
* قال تعال : ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) - البينة : 8 .
* قال الشاعر :
لقـد أسمعت لـــو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمــــن تُنادي
ولو ناراً نفحت بها أضاءت *** ولكن جلّ نفخك في الرماد

السؤال الثاني : أسند الأفعال الآتية إلى الضمائر مستعيناً بما مر بك من قواعد إسناد الأفعال المختلفة :
قام ، نجح ، رضى ، رمى ، يسعى ، يُصلي ، أمضى ، ارم ِ ، ادعُ ، يرى ، مدَّ .
http://www.albaidha.net/vb4/images/metro/blue/misc/progress.gif

الجوهرة
10-15-2016, 08:30 PM
الدرس الرابــع عشر
ركنا الجملة الاسمية : المبتدأ والخبر
من المعلوم أن الجملة عندما تكون مبدوءة باسم ويأتي بعده ما يتم الجملة ، ويكمل معه الفائدة ، مثال :
محمد صادق .
فإن الاسم الأول يُسمى مبتدأ ، والثانــي خبراً ، وهما ركنان أساسيان تتكون منهما الجملة الاسمية ، فيُعرف أولهما هو المبتدأ بالمُسْند إليه أو المُخْبْرَ عنه ، والآخر وهو الخبر بالمُسْند أو المًخبرَ به .
أولاً : تعريف المبتدأ والخبر :
المبتدأ : اسم معرفة في أول جملته ، يكون صريحاً أو مؤولاً.
مثال الصريح : القلب خاشع .
والخبر : ما يكمل مع المبتدأ جملة ، ويكون مفرداً .
مثال المؤول : قوله تعالى : ( وأن تصوموا خيراً لكم )
بمعنى : صومكم خيرٌ لكم .

حكمهما :
1 - الرفع لفظاً ، نحو :
الطالبُ مجتهدٌ - فعلامة الرفع هنا ضمةٌ ظاهرة على آخر اللفظ .
الطالبان مجتهدان - فالألف علامتهما في اللفظ .
السلفيون مخلصون ، أبو بكر ذو مال - فالواو علامة لهما في لفظ كل منهما .
2 - الرفع تقديراً : نحو :
المصطفى فتى شجاع - فكل من المبتدأ والخبر مرفوع بضمة مقدرة على لآخره .
3 - الرفع محلاً : نحو
هؤلاء يؤمنون بربهم - فالمبتدأ ( هؤلاء ) في محل رفع لأنه مبني ، والخبر ( يؤمنون ) في محل رفع لأنه جملة .
أنواع الخبر :
يأتي الخبر على ثلاثة أنواع :
1 - مفرد ن يقصد به هنا ماليس جملة ولا شبه جملة وهو الأصل ، امثلة :
الحرب خدعة .
الصوفية بدعة .
الطالبان مهذبان .
السلفيون مخلصون .
السلفيات مخلصات .
المؤمنون إخوة .
وفي هذه الحالة فإنه يطابق المبتدأ في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والأنيث وتظهر عليه علامات الإعراب ، وقد تُقدر .

2 - جملة ، وهى نوعان : فعلية واسمية .
(أ) : الجملة الفعلية : مثل :
السلفيون ينصرهم الله .
البدعة زاد الشيطان .
الصوفية يخذلهم الله .

نلاحظ أن الخبر في كل من الجمل الثلاثة السابقة جملة فعلية تشتمل على ضمير يعود على المبتدأ *
ففي المثال الأول : تتكون من مضارع وفاعل مستتر .
وفي الثاني : تتكون من ماضٍ وفاعل هو ألف الاثنين .
وفي الثالث والأخير : تتكون من مضارع وفاعل ظاهر هو لفظ الجلالة " الله " .
ويكون إعراب الجملة الفعلية : في محل رفع خبر المبتدأ .

(ب) : الجملة الاسمية : مثل :
المسجد مكانهُ واسع .
الريحان عبيرهُ فواح .
النسيم عليلهُ بارد .

نلاحظ هنا أن الخبر في هذه الأمثلة جملة اسمية مكونة من مبتدأ ثاني وخير ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .

3 - شبه جملة .
ويكون الخبر شبه جملة ، أي ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، مثل : البركة في السحور
البركة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
في البكور : في حرف جر ، البكور اسم مجرور وعلى جره الكسرة . وهما متعلقان بخبر محذوف تقديره : ( استقر أو مستقر ) فيعود إلى الخبر الجملة أو المفرد .

عموماً باب المبتدأ والخبر بابٌ طويلٌ وجميلٌ يحتاج إلى دراسة أكثر ، ولكن مالم يُدرك كله لا يُترك جلهُ

تدريبات على الإعراب
المسلم أخو المسلم :
المسلم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
أخو : خبر المبتدأ مرفوع لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .
المسلم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

السلفيون مخلصون :
السلفيون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
مخلصون : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .

الشيخ محبوب :
الشيخ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
محبوب : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .

الصوم فرضٌ على كل مسلم ومسلمة :
الصوم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
فرضٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
على : حرف جر .
كل : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
مسلم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
الواو : حرف عطف .
مسلمة : معظوف على مسلم مجرور بالكيرة لأن المعظوف يتبع المعظوف عليه .

أخواني الكرام أرحبُ بأي :
استفسار ، أو تعقيب على خطأ ورد سواءٌ كنت ناسياً أو قاصداً ، أو خطأ مطبعي أو لغوي أو صرفي ، أو توضيح جملة غير واضحة ، أو كلمة مبهمة.

الجوهرة
10-15-2016, 08:49 PM
لدرس الخامس عشر
حذف النون من مضارع كان في القرآن الكريم



من المعروف أن كان ترفع الاسم فيُسمى اسمها ، وتنصب الاسم ويُسمى خبرها ، و تعمل هذا العمل ، سواء أكان الفعل :
ماضيا : كان
أم مضارعا : يكون .
أم أمراً : كُنْ .
أم اسم فاعل : كائن
أم مصدرا : كَوْن .

حذف النون جوازاً
تحذف النون جوازاً من مضارع كان بشروط وهى : -الأول: أن تكون مضارعا مجزوما ، علامة جزمه السكون .

الثاني: أن يكون الحرف الواقع بعد النون متحركا . -



- الثالث: أن يكون الحذف في الوصل لا في الوقف .
- الرابع : أن يكون غير متصل بضمير نصب .

أمثلة على ذلك من القرآن الكريم :




- قال تعالى في سورة النساء : 40 : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإنْ تكُ حسنةً يضاعفْها ويؤتِ من لدنه أجرا عظيما ) .
وقوله تعالى في سورة النحل : 120 : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكُ من المشركين ) .
- وقوله تعالى في سورة النحل : ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون (128) ) .
- وقوله تعالى في سورة مريم : ( قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أَكُ بغيا (20) ) .
- وقوله تعالى في سورة المدثر : ( قالوا لم نَكُ من المصلين * ولم نَكُ نطعم المسكين ) - الآيتان : 34 – 44 .

إذاً هذه الأفعال : تكون – يكون – تكون – أكون – نكون – في هذه الآيات الكريمة قد حذفت نونها تخفيفاً .

كما نلاحظ أن الشروط السابقة قد تحققت في هذه الآيات الكريمة


فهي :
* مضارعة


* مجزومة . علامة جزمها السكون
* ما بعد النون حرف متحرك .


* لم يتصل بها ضمير نصب .
* جاء الحذف في الوصل لا في الوقف



مثال على قولنا هذا :
ففي قوله تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإنْ تكُ حسنةً يضاعفْها ويؤتِ من لدنه أجرا عظيما ) .



الفعل : يكوْنْ - اجتمع فيه ساكنان – بعد الجزم – فحذف الحرف الأول – الواو - تخفيفا - فصار – يكنْ - ثم حذف الحرف الثاني - النون - تخفيفا أيضا ، فصار – يَكُ - .
وهذا الحذف جائز ، لا واجب .



مثال آخر:


( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ) . قال تعالى في سورة القيامة :
الهمزة : حرف استفهام
يك : فعل مضارع – ناسخ - مجزوم بالسكون وعلامة جزمه حذف النون واسم يكن ضمير مستتر تقديره هو .


قال ابن مالك في ألفيته :
ومِنْ مضارعٍ لــ " كان " مُنْجَزِمْ = تُحذفُ نونٌ وهو حذفٌ ما التُزِمْ



قد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم لم تُحذف فيها النون على الرغم من توفر شروط الحذف السابقة ، ومن هذه الآيات :



سورة النساء - الآيات: 12 ــ 14 (ada99:search1.htmpg079.htm)



( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) ) .
إن : حرف شرط
لم : نفي وجزم
يكن : فعل مضارع وهو فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .



. سورة الإسراء - الآيات: 105 ــ 111، سورة الكهف - الآيات: 1 ــ 4 (ada99:search1.htmpg293.htm)



( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) )


الواو : حرف عطف
لم : نفي وجزم
بكن : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين


. سورة البقرة - الآيات: 191 ــ 196 (ada99:search1.htmpg030.htm)



( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) ) .



. سورة النساء - الآيات: 7 ــ 11 (ada99:search1.htmpg078.htm)



( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌفَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) ) .



( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّاأَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) ) .­­­


( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُلِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) ) .



( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) ) .



. سورة الأنعام - الآيات: 125 ــ 131 (ada99:search1.htmpg144.htm)


( ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) ) .



. سورة الأعراف - الآيات: 1 ــ 11 (ada99:search1.htmpg151.htm)



(وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) ) .



. سورة مريم - الآيات: 12 ــ 25 (ada99:search1.htmpg306.htm)


( وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) ) .



. سورة النور - الآيات: 1 ــ 10 (ada99:search1.htmpg350.htm)


( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) ) .



. سورة الفرقان - الآيات: 1 ــ 2 (ada99:search1.htmpg359.htm)


( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) ) .



. سورة الشعراء - الآيات: 184 ــ 206 (ada99:search1.htmpg375.htm)


( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) ) .



. سورة الروم - الآيات: 6 ــ 15 (ada99:search1.htmpg405.htm)


( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) ) .



. ، سورة الإنسان - الآيات: 1 ــ 5 (ada99:search1.htmpg578.htm)



( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1))


. سورة البينة - الآيات: 1 ــ 7 (ada99:search1.htmpg598.htm)


( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) ) .



. سورة الإخلاص



( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ) .

أما إذا لم تتحقق شروط الحذف أو أحدها ، فإنه يمتنع حذف هذه النون




وذلك إذا كان مضارع – كان - مرفوعا ، كما في قوله تعالى :
( فسوف تعلمون مَنْ تكونُ له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون) - الأنعام : 135


أو كان منصوبا كما في قوله تعالى :
( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آبائنا وتكونَ لكما الكبرياء في الأرض) – يونس :78 .


أوكان مجزوما ، وعلامة جزمه حذف النون ، كما في قوله تعالى :



وقوله تعالى : ( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا ) –
وقوله تعالى في سورة النور الآية : 32 :( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) .
أو كان الحرف الواقع بعد النون ساكنا ، كما في قوله تعالى :

( أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين) – الشعراء : 181 .
( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) – النساء : 137





وقوله تعالى : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) – البينة : 1 .
وقد أجازه يونس بن حبيب ، مستشهدا بأبيات عن العرب ، منها قول الشاعر :




فإنْ تكُ المرآةُ أبدتْ وسامةً = فقد أبدت المرآةُ جبهةَ ضَيْغَم



أو كانت النون موقوفا عليها ، نحو "ما شاء الله كانَ ، وما لم يشأ لم يكنْ "
أو اتصل بها ضمير نصب ، كما في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما أراد أن يقتل بن صياد ظنا منه أنه الدجال كما في صحيح مسلم : " إنْ يَكُنْه فلن تسلَّطَ عليه ، وإلا يَكُنْه فلا خير لك في قتله" .

خلاصة القول : أن حذف النون من مضارع – كان - جائز بشروط ، وقد ورد في القرآن الكريم بالحذف وبدونه مع تحقق الشروط ، أما إذا لم تتحقق هذه الشروط ، أو أحدها فلا يجوز الحذف مطلقا.