الجوهرة
10-17-2016, 10:59 PM
ال فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-:
وفي الصحيحين[1] أنَّ النبي-صلى الله عليه وسلَّم-قال: (...لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ...)، لا يدخل الجنَّة إلَّا نفس إيش؟، مسلمة.
وهذا فيه ردٌ على القائلين بإخوَّة الأديان ووحدة الأديان وغير ذلك من الترَّهات-نعوذ بالله-، فلا يمكن أن تدخل النفوس-نفسٌ-الجنَّة إلَّا أن تكون مسلمة لله-جلَّ وعزّْ-، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران : 85].
وفي الصحيح عند مسلم[2] أنَّ عائشة-رضي الله تعالى عنها-سألت النبي-صلى الله عليه وسلَّم-فقالت: (يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟،...) ومات على الجاهلية أي: مات على الشرك (...فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟،...) فقال-عليه الصلاة والسلام-: (...لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ).
أي: لم يوحِّد الله، ولم يؤمن بالله، فلو قال ذلك لكان ماذا؟، دليل على إيمانه وعلى إسلامه لله-جلَّ وعلا-[3].
لسماع المقطع الصوتي:
(وهذا فيه ردٌ على القائلين بإخوَّة الأديان ووحدة الأديان (https://www.box.com/s/480j0oq7as16eka8mscc))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 29/ ربيع الأول/ 1434 للهجرة النبوية الشريفة
[1] صحيح البخاري/ 3062، صحيح مسلم/ 178 - (111)
[2] صحيح مسلم/ 365 - (214).
[3] الدرس الأول من شرح القواعد الأربع لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-
وفي الصحيحين[1] أنَّ النبي-صلى الله عليه وسلَّم-قال: (...لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ...)، لا يدخل الجنَّة إلَّا نفس إيش؟، مسلمة.
وهذا فيه ردٌ على القائلين بإخوَّة الأديان ووحدة الأديان وغير ذلك من الترَّهات-نعوذ بالله-، فلا يمكن أن تدخل النفوس-نفسٌ-الجنَّة إلَّا أن تكون مسلمة لله-جلَّ وعزّْ-، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران : 85].
وفي الصحيح عند مسلم[2] أنَّ عائشة-رضي الله تعالى عنها-سألت النبي-صلى الله عليه وسلَّم-فقالت: (يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟،...) ومات على الجاهلية أي: مات على الشرك (...فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟،...) فقال-عليه الصلاة والسلام-: (...لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ).
أي: لم يوحِّد الله، ولم يؤمن بالله، فلو قال ذلك لكان ماذا؟، دليل على إيمانه وعلى إسلامه لله-جلَّ وعلا-[3].
لسماع المقطع الصوتي:
(وهذا فيه ردٌ على القائلين بإخوَّة الأديان ووحدة الأديان (https://www.box.com/s/480j0oq7as16eka8mscc))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 29/ ربيع الأول/ 1434 للهجرة النبوية الشريفة
[1] صحيح البخاري/ 3062، صحيح مسلم/ 178 - (111)
[2] صحيح مسلم/ 365 - (214).
[3] الدرس الأول من شرح القواعد الأربع لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-