طالب العلم
11-20-2016, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اﻷصل اﻷول:
- قوله: (( إخلاص الدين لله تعالى وحده لا شريك له.....)).
- اﻹخلاص لله معناه: (( أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله تعالى والتوصل إلى دار كرامته )) بأن يكون العبد مخلصاً لله تعالى في قصده مخلصاً لله تعالى في محبته، مخلصاً لله تعالى في تعظيمه، مخلصاً لله تعالى في ظاهره وباطنه لا يبتغي بعبادته إلا وجه الله تعالى والوصول إلى دار كرامته كما قال تعالى: {{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}} [ اﻷنعام: 162-163 ].
- وكما بين الله تعالى اﻹخلاص وأظهره بين ضده هو الشرك فقال تعالى: {{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }} [ النساء: 116 ] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار )) رواه مسلم من حديث جابر.
- والشرك على نوعين:
- النوع اﻷول: شرك أكبر مخرج عن المللة وهو: (( كل شرك أطلقه الشارع وهو مناف للتوحيد منافاة مطلقة )) مثل أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله بأن يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله، أو يدعو غير الله تعالى مثل أن يدعو صاحب قبر، أو يدعو غائباً ﻹنقاده من أمر لا يقدر عليه إلا الحاضر،
- النوع الثاني: (( الشرك اﻷصغر وهو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشارع وصف الشرك لكنه لا ينافي التوحيد منافاة مطلقة )) مثل الحلف بغير الله فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله تعالى من العظمة ما يماثل عظمة الله مشرك شركا أصغر،
- ومثل الرياء وهو خطير قال فيه النبي صلى الله وعلى آله وسلم: (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك اﻷصغر - فسئل عنه؟- فقال: الرياء )) ( رواه أحمد وصححه اﻷلباني في السلسلة الصحيحة ) وقد يصل الرياء إلى الشرك الأكبر، وقد مثل ابن القيم رحمه الله للشرك اﻷصغر بيسير الرياء وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك اﻷكبر، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن قوله تعالى: {{ إن الله لا يغفر أن يشرك به }} [ النساء: 116 ] يشمل كل شرك ولو كان أصغر، فالواجب الحذر من الشرك مطلقاً فإن عاقبته وخيمة.
( نقل الفوائد من شرح اﻷصول الستة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ).
اﻷصل اﻷول:
- قوله: (( إخلاص الدين لله تعالى وحده لا شريك له.....)).
- اﻹخلاص لله معناه: (( أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله تعالى والتوصل إلى دار كرامته )) بأن يكون العبد مخلصاً لله تعالى في قصده مخلصاً لله تعالى في محبته، مخلصاً لله تعالى في تعظيمه، مخلصاً لله تعالى في ظاهره وباطنه لا يبتغي بعبادته إلا وجه الله تعالى والوصول إلى دار كرامته كما قال تعالى: {{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}} [ اﻷنعام: 162-163 ].
- وكما بين الله تعالى اﻹخلاص وأظهره بين ضده هو الشرك فقال تعالى: {{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }} [ النساء: 116 ] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار )) رواه مسلم من حديث جابر.
- والشرك على نوعين:
- النوع اﻷول: شرك أكبر مخرج عن المللة وهو: (( كل شرك أطلقه الشارع وهو مناف للتوحيد منافاة مطلقة )) مثل أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله بأن يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله، أو يدعو غير الله تعالى مثل أن يدعو صاحب قبر، أو يدعو غائباً ﻹنقاده من أمر لا يقدر عليه إلا الحاضر،
- النوع الثاني: (( الشرك اﻷصغر وهو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشارع وصف الشرك لكنه لا ينافي التوحيد منافاة مطلقة )) مثل الحلف بغير الله فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله تعالى من العظمة ما يماثل عظمة الله مشرك شركا أصغر،
- ومثل الرياء وهو خطير قال فيه النبي صلى الله وعلى آله وسلم: (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك اﻷصغر - فسئل عنه؟- فقال: الرياء )) ( رواه أحمد وصححه اﻷلباني في السلسلة الصحيحة ) وقد يصل الرياء إلى الشرك الأكبر، وقد مثل ابن القيم رحمه الله للشرك اﻷصغر بيسير الرياء وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك اﻷكبر، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن قوله تعالى: {{ إن الله لا يغفر أن يشرك به }} [ النساء: 116 ] يشمل كل شرك ولو كان أصغر، فالواجب الحذر من الشرك مطلقاً فإن عاقبته وخيمة.
( نقل الفوائد من شرح اﻷصول الستة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ).