اروى
11-25-2016, 03:40 PM
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف.. الخالق ..الخلاق ..؟
،
*الخالق الخلاق*
وقد ورد اسم الله (الخالق)
في القرآن الكريم في عدة مواضع .
منها قوله تعالى :
{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} ،
وورد بصيغة المبالغة (الخلاق)
في موضعين من القرآن ،
في قوله تعالى :
{ إنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} ،
وقوله :{ بلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} .
والخلق يُطلق ويُراد به أمران :
أحدهما :
إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ،
ومنه قوله تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} [يس : 71]
والثاني:
بمعنى التقدير،
ومنه قولهم خلق الأديم ،أي:قدّره ،
ومنه قوله تعالى :
{ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً}
أي :تقدرونه وتهيئونه.
فالخلق في نعوت الآدميين
معناه التقدير ،
أما الخلق الذي هو إبداع الشيء و إيجاده على غير مثال سابق فمتفرد به رب العالمين ،
كما قال تعالى :
{ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}،
وقال تعالى :
{ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } [لقمان : 11]
وخلق الله لهذه المخلوقات
لم يكن لهوًا ولا عبثًا تنزه الرب وتقدس عن ذلك ،
بل خلقهم ليعبدوه و يوحدوه
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف.. الخالق ..الخلاق ..؟
،
*الخالق الخلاق*
وقد ورد اسم الله (الخالق)
في القرآن الكريم في عدة مواضع .
منها قوله تعالى :
{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} ،
وورد بصيغة المبالغة (الخلاق)
في موضعين من القرآن ،
في قوله تعالى :
{ إنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} ،
وقوله :{ بلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} .
والخلق يُطلق ويُراد به أمران :
أحدهما :
إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ،
ومنه قوله تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} [يس : 71]
والثاني:
بمعنى التقدير،
ومنه قولهم خلق الأديم ،أي:قدّره ،
ومنه قوله تعالى :
{ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً}
أي :تقدرونه وتهيئونه.
فالخلق في نعوت الآدميين
معناه التقدير ،
أما الخلق الذي هو إبداع الشيء و إيجاده على غير مثال سابق فمتفرد به رب العالمين ،
كما قال تعالى :
{ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}،
وقال تعالى :
{ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } [لقمان : 11]
وخلق الله لهذه المخلوقات
لم يكن لهوًا ولا عبثًا تنزه الرب وتقدس عن ذلك ،
بل خلقهم ليعبدوه و يوحدوه
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱