المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثون فائدة عجيبة استنبطها الإمام محمد بن عبد الوهاب من قصة موسى والخضر


الواثقة بالله
09-22-2011, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه ومن والاه , أما بعد

فهذه ثلاثون فائدة عجيبة استنبطها الإمام محمد بن عبد الوهاب من قصة موسى والخضر الواردة في سياق القرآن وسياق حديث ابن عباس في البخاري وغيره.
وأصل هذه الفوائد سبعة أنواع تتضمن خمسًا وثمانين فائدة: نذكر الان بعضه

النوع الأول: ما يتعلق بجلال الله وعظمته:
1) الثانية: الأدب مع الله لقوله(فعتب الله عليه).
2) الخامسة: الأدب معه تعالى بمعرفة أن هل أسرارًا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.

النوع الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء، وفيه مسائل:
3) الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
4) الثانية: أن النبي يجوز عليه االنسيان.
5) الخامسة: أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة لقوله (نسيا حوتهما) وقوله(وما أنسانيه إلا الشيطان).

النوع الثالث: مسائل الأصول:
6) الثانية: إثبات كرامات الأولياء على القول بعدم نبوة الخضر.
7) الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي صلى الله عليه وسلم من العلم ما ليس عند النبي.
الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني فأظهرها أولاها كما قال الشافعي.

النوع الرابع: ما فيها من تفسير:
9) الثانية: أنه لا يجوز تفسير القرآن بالإسرائيليات ، وإن وقع فيه من وقع.
10) العاشرة: أن والوعد على العمل الصالح ليس مختصًا بالآخرة، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذرية بعد موت العامل.

النوع الخامس: أدب العالم مع المتعلم:
11) الأولى: تسمية التلميذ الخادم فتى.
12) الخامسة: التعلم بعد الرياسة.
13) الثامنة: ركوب البحر لطلب العلم.
14) الرابعة عشرة: قبول نصيحة الشيخ لعلمه منك ما لا تعلمه من نفسك، وإن كنت أفضل منه.
15) السابعة عشرة: إعفاء المتعلم مما يكره.

النوع السادس: ما منها من مسائل الفقه:
16) الأولى: عمل الإنسان في مال الغير بغير إذنه إذا خاف عليه الهلاك.
17) الثانية: ليس من شرط الجواز خوف الهلاك، بل قد يجوز للإصلاح، لقصة الجدار.
18) الخامسة: أنه ل ابأس بالسؤال في بعض الاحوال لقوله تعالى(استطعما أهلها).
19) السادسة: أنه من لم يعط يتعز بهذه القضية ، وكم ممن هان على الناس وهو جليل عند الله، وقد فيل:
فإن رددتَّ فما في الرد منقصةٌ *** عليك، قد ردَّ موسى قبل والخضر
20) السابعة: أن الإجارة تجوز بغير الشروط التي شرطها بعض الفقهاء.
21) الثامنة: أنه يجوز أخذ الأجرة على العمل الذي لا يكلف، خلاف ما توهمه بعضهم.
22) التاسعة: الترحم على الأنبياء وأنه لا ينقص من قدرهم خلاف ما توهمه بعضهم.
23) الثالثة عشرة: خطأ من قال: تخلو الأرض من مجتهد.
24) السادسة عشرة: قوله (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا) لا تعد من الشكوى.
25) الثامنة عشرة: سفر الاثنين من غير ثالث للحاجة.

النوع السابع: المنثور الجامع:
26) السادسة: أن الشيطان يتسلط تسلطًا لا يعرف لكونه تسلط على يوشع بالنسيان العجيب.
27) الثامنة: الرد على منكري الأسباب لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة وتثبيت ابوي الغلام وإخراج الكنز له بدون ما جرى.
2 العاشرة: الحكم بالظاهر لقوله عليه السلام(نفسًا زكية).
29) الحادية عشرة: تسمية المدينة قرية.
30) الثالثة عشرة: أن المال قد يكون رحمة وإن كان مكنوزًا.

منقول من منتديات منابر النور العلمية:
http://m-noor.com/showthread.php?t=2647

باغي الخير
09-27-2011, 02:31 AM
جزاكم الله خيرا وهنا مسألة وردت، احببت الاستفادة منها، ومن باب مدارسة العلم، مر معنا:

النوع الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء، وفيه مسائل:
الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ0


النبي يجوز عليه الخطأ ، لكن قال اهل العلم انه لا يقرر عليه0

يعني قد يجتهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في امر من الشرع لم يوح اليه فيه شيء ، ثم يكون اجتهاده غير صواب، فيأتي الوحي لتصويب النبي صلى الله عليه وآله وسلم 0

لذلك قال العلماء ان النبي يجوز عليه الخطأ لكن لا يقرر عليه ، بل يأتي الوحي لتصويبه0

الواثقة بالله
09-27-2011, 10:50 PM
بوركت أخي و لك جزيل الشكر على الاضافة

الهام
09-28-2011, 09:34 PM
موضوووووووووووووووووووع مفيد جزاك الله خيرا