طالب العلم
01-09-2017, 02:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- عوائق الطلب -
شذرات من كلام العلماء عن: العلم وطلبه
1- قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه، وبصره، ولسانه، ويده، وصلاته، وزهده.
وإن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به، فيكون خيراً له من الدنيا وما فيها.
2- قال الشافعي رحمه الله تعالى: العلم علمان: علم الدين، وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث.
3- قال اﻷصمعي: إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو يدخل في جملة قوله عليه السلام: (( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ))
4- قال سحنون بن سعيد: أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً، يكون عند الرجال الباب الواحد من العلم فيظن أن الحق كله فيه.
5- كان بعض الحكماء يقول: نفعنا الله وإياكم بالعلم، ولا جعل حظنا منه اﻻستماع والتعجب .
6- قال سفيان الثوري: إذا ترأس الرجل سريعاً أضر بكتير من العلم، وإذا طلب وطلب: بلغ .
7- قال العباس بن المغيرة بن عبدالرحمن، عن أبيه قال: جاء عبدالعزيز الدراوردي في جماعة إلى أبي، ليعرضوا عليه كتاباً، فقرأه لهم الدراوردي، وكان رديء اللسان، يلحن لحنا قبيحا، فقال أبي: ويحك يا دراوردي ! أنت كنت إلى إصلاح لسانك قبل النظر في هذا الشأن أحوج منك إلى غير ذلك.
8- قال الزهري ليونس بن يزيد:
( لا تكابر العلم، فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن خذه مع اﻷيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع اﻷيام والليالي ).
يتابع إن شاء الله تعالى ...
( رسالة: عوائق الطلب: للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله تعالى ).
- عوائق الطلب -
شذرات من كلام العلماء عن: العلم وطلبه
1- قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه، وبصره، ولسانه، ويده، وصلاته، وزهده.
وإن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به، فيكون خيراً له من الدنيا وما فيها.
2- قال الشافعي رحمه الله تعالى: العلم علمان: علم الدين، وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث.
3- قال اﻷصمعي: إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو يدخل في جملة قوله عليه السلام: (( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ))
4- قال سحنون بن سعيد: أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً، يكون عند الرجال الباب الواحد من العلم فيظن أن الحق كله فيه.
5- كان بعض الحكماء يقول: نفعنا الله وإياكم بالعلم، ولا جعل حظنا منه اﻻستماع والتعجب .
6- قال سفيان الثوري: إذا ترأس الرجل سريعاً أضر بكتير من العلم، وإذا طلب وطلب: بلغ .
7- قال العباس بن المغيرة بن عبدالرحمن، عن أبيه قال: جاء عبدالعزيز الدراوردي في جماعة إلى أبي، ليعرضوا عليه كتاباً، فقرأه لهم الدراوردي، وكان رديء اللسان، يلحن لحنا قبيحا، فقال أبي: ويحك يا دراوردي ! أنت كنت إلى إصلاح لسانك قبل النظر في هذا الشأن أحوج منك إلى غير ذلك.
8- قال الزهري ليونس بن يزيد:
( لا تكابر العلم، فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن خذه مع اﻷيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع اﻷيام والليالي ).
يتابع إن شاء الله تعالى ...
( رسالة: عوائق الطلب: للشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله تعالى ).