المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لا يسع الطالب جهله 1- العروض 2- القافية (دروس يومية من الصفر إلى الإتقان)


الواثقة بالله
03-14-2017, 05:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد
فهذه دروس يومية في علمي العروض والقافية، والمخاطب بذلك أصالة طلاب العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير ...الخ لا طلاب العربية؛ فهم أدرى به مني.
ولهذا فأنا أبدأ مع الطالب خالي الذهن وأستمر معه -إن شاء الله تعالى- حتى إتقانه لهذين العِلْمَيْنِ، وهما أيسرُ علمَيْنِ يمكن للطالب الانتهاء منهما.
وقد كنت أعزم على البدء فيهما بعد رمضان ولكن ...
هذا، ولم أعمد إلى الاختصار فإن هذا العلم يحتاج إلى الإيضاح، ولا إلى البسط فإن المراد من هذا العلم فائدته وثمرته؛ فلهذا أخذت مِنْ عَيْنِهِ إنسانَها وتركت بياضها وسوادها، حتى تم لي بعض ما أردت، ومنه أنني أعرضت عن كثير مما لم يرد في الشعر العربي وليس له شواهد إلا ما يصنعه العروضيون شاهدا، أو ما يضطرهم إليه حكم الدائرة؛ فلذا ربما وقفتَ على شيء من القصور في الظاهر وليس به في الحقيقة فمثلا ربما لا تجد هنا بعض الأعاريض والأضرب الشاذة أو المنتحلة الملفقة ونحو ذلك، فاعلم أني عمدا تركتها، فإني أردت أن أكتب العروض العَمَلِيَّ لا النظَرِيَّ.
__________________________________

وهذه مقدمة في بيان أهمية علم العروض:
أوجز هذا في عدة نقاط:
1- كثيرا ما أعان العروضُ الباحثين في اكتشاف خطأِ النساخ لوقوعهم في اختلال الوزن أثناء النسخ، وهو بهذا لا يقتصر على علم دون آخر بل يحتاجه كل من يعالج تحقيق المخطوطات سواء كان في التفسير او الحديث أو الفقه ...الخ
2- كثرة المنظومات في كل علم ففي العقيدة مثلا تجد منظومات بعضها قليلة أبياتُها كحائية ابن أبي داود وبعضها متوسطة كسلم الوصول وبعضها طويلة كنونية ابن القيم التي جاوت خمسة آلف بيت، وفي الفقه تجد كثرة المنظومات أيضا وبعضها طويل أيضا كمنظومة البهجة الوردية في الفقه الشافعي التي جاوزت خمسة آلاف بيت أيضا، وفي علوم الحديث تجد البيقونية وألفية العراقي والسيوطي ...الخ وقل مثل ذلك في الأصول وغيرها من علوم الشريعة، والمراد أن هذا العلم لا يستغني عنه طالب علم يريد أن يضبط ما يحفظه ويقرؤه بطريقة صحيحة تعينه على فهم ما يقرأ ويحفظ، وبالطبع فلم أتعرض لعلوم اللغة من نحو وصرف وعروض وبلاغة ... لأن المراد تنبيه غير اللغوي على أهمية هذا العلم، وعلى أهمية أن يكون عنده إلمام بأوليات علم العروض لا ليكون شاعرا بل ليكون في مأمن من الخطأ في قراءة أبيات يستشهد بها أو يحفظها أو يضبطها في تحقيق ...الخ
3- ربما يقوم أحدنا بإلقاء محاضرة أو خطبة أو درس من دروس العلوم الشرعية مثلا، وفي أثناء ذلك ربما استشهد ببيت أو أبيات من الشعر وربما اقتضاه الحال أن يلقيه بشدة وينفعل في إلقائه، ثم ينشده مع خلل في الوزن يشعر به بعض السامعين دونه فترى ابتسامة قد ارتسمت على وجوههم، أو نظرة ذات مغزى ينظرها بعضهم إلى بعض، ولست أرضى أن يقع لك مثل ذلك وأنت في مقام التعليم.
4- كثير من التراث الأدبي لا يفهم إلا حيث كان المرء ملما بمصطلحات هذا العلم كقوله:

وبقلبي مـن الجفـــــاءِ (مَديــــــــدٌ) *** و(بسيـــط) و(وافـــــــر) و(طــــــــــويل)
لم أكـن عالـما بــــــذاك إلى أن *** (قَطَّـع) القلبَ بالفــــــــراق (الخليــــــــــلُ)
فمن الذي يمكنه فهم هذين البيتين وما فيهما من معنى وتورية إذا لم يكن مُلِمًّا بمصطلحات هذا العلم، وانظر أيضا إلى قول الآخر:

يا (كاملا) شوقي إليه (وافــــــــرٌ) *** و(بسيطُ) وَجْدِي في هواه عزيز
عاملتُ (أسبابي) إليك بـ(قطعها) *** (والقطع في الأسباب ليس يجوز)
فإذا لم يكن المرء عالما بهذه المصطلحات فكيف السبيل إلى فهم هذه الأبيات؟! ومعرفة ما يريده الشاعر من معنى وتورية. ومن الذي يفهم قول المعري:

بُعْدِي عن الناسِ خيرٌ مِنْ لقائهمُ *** فقربُهُمُ بالحِجَى والدينِ إزْرَاء
كالبيتِ أُفْــــــرِدَ لا (إِيطَاءَ) يَدْخُلُـــهُ *** ولا (سِنَادَ) ولا بالبيت (إِقْواءُ)
إذا لم يكن عالما بمصطلحات علم القافية
5- كثيرا ما يقابلك في كتب التراث أن الشاعر ارتكب هذه المخالفة للضرورة الشعرية وأن الوزن اضطره إلى ذلك، فإذا لم تكن على معرفة بهذه الأوزان تقبلت ما يقال لك مقلِّدا غيرَ مطمئن إلى ما يقال لك.
6- يُمَكِّنُكَ العروضُ من التمييز بين الشعر وغيره كالسجع، فيمكن المرء أن يعرف أن القرآن ليس بشعر
7- دعا الخليفةُ الناصرُ أبا علي القالي البغدادي صاحب (الأمالي) إلى الأندلس فذهب لاستقباله جماعةٌ منهم ابنُ رفاعة الألبيري، فأنشد القالي وهم في طريقهم:

ثُــمَّــةَ قُمْنَا إِلَى جُرْدٍ مُسَوَّمَةٍ *** أَعْرَافُهَا لِأَيْدِينَا مَنَادِيلُ
فاستعاده الألبيري فأعاد إنشاده كما بدأ؛ فانصرف الألبيري غاضبا آسفا على استقباله(1).
فمَنْ لم يعرف العروض كيف يمكنه معرفة الخطأِ في هذا البيت وكيف يفهم هذا النص على وجهه فهما صحيحا دون تسليم بما فيه...
________________________________________
(1) اللباب في العروض والقافية للأستاذ كامل السيد شاهين ص128. ط. الأزهر. 

منقول من شبكة الآمام الآجري

الواثقة بالله
03-14-2017, 05:49 PM
الدرس الأول
الكتابة العروضية والتقطيع الشعري

القاعدة العروضية هنا أن (ما ينطق يُكْتَبُ وما لا يُنطق لا يُكتب): فمثلا: كلمة (هذا) تكتب عروضيا هكذا (هَاذَا)
ومما يندرج تحت هذه القاعدة ما يأتي:
1- الحرف المشدد يكتب عروضيا حرفان أولهما ساكن والآخر متحرك.

أمثله:

- (إِنَّ) تكتب عروضيا (إِنْنَ)
- (كُلُّ)(1) تكتب عروضيا (كُلْلُ)

2- الهمزة الممدودة تكتب عروضيا حرفان أولهما متحرك والآخر ساكن.

أمثلة:

- (آلْآنَ) تكتب عروضيا (أَالْأَانَ= أَ ا لْ أَ ا نَ)، (قُرْآن) تكتب عروضيا (قُرْأَان= قُ رْ أَ ا ن)

3- التنوين يكتب نونا سواء كانت نونا ساكنة أو محركة لالتقاء الساكنين.

أمثلة:
- (ضَرْبٌ) يكتب عروضيا (ضَرْبُنْ)
- (عِلْمٌ) يكتب عروضيا (عِلْمُنْ)، (جَزَاءٌ الْحُسْنَى) يكتب عروضيا (جَزَاؤُنِلْحُسْنَى)

4- لا اعتبار لهمزة الوصل في الوصل لسقوطها في النطق ولكن تعتبر في أول الكلام للنطق بها

أمثلة:
- (السماء فوقنا) تكتب عروضيا (أَسْسَمَاءُ فَوْقَنَا) فقد اعتددنا بهمزة الوصل في أول الكلام للنطق بها
- (والسماء فوقنا) تكتب عروضيا (وَسْسَمَاءُ فَوْقَنَا) فلم نعتدد بهمزة الوصل لأنها في وسط الكلام فلا تظهر في النطق
5- لا اعتبار للام الشمسية لسقوطها دائما في النطق

أمثلة:
- (السماء فوقنا) كما تقدم
- (الشمس في السماء) تكتب عروضيا (أَشْشَمْسُ فِسْسَمَاءِ)

6- هناك حروفٌ تكتب عروضيا للنطق بها ولا تكتب إملائيا

أمثلة:
- (هذا) تكتب عروضيا (هاذا)
- (هؤلاء) تكتب عروضيا (هَاؤلَاءِ)
- ومن ذلك حرفُ الرَّوِيِّ وهو آخر حرف في البيت الشعري وهو الحرف الذي تُبْنَى عليه القصيدة فإنه يكون بعده حرف من جنس حركته عند الكتابة العروضية، مثل:

بِكَ يَا بْنَ عَبْدِ الله قَامَتْ سَمْحَةٌ *** بِالْحَقِّ مِنْ مِلَلِ الهُدَى غَرَّاءُ
فحرفُ الرَّوِيِّ هو الهمزةُ مِنْ قوله (غَرَّاءُ) وتكتب عروضيا (غَرْرَاءُو= غَ رْ رَ ا ءُ و) بزيادة واو بعد الهمزة لأن الحرف الأخير مضموم فيزاد بعده حرف من جنس حركته.
ولو كانت الحركة كسرة فإنا نزيد ياء بعد الحرف الأخير عند الكتابة العروضية والتقطيع الشعري للبيت، ولو كانت الحركة فتحة فإنا نزيد ألفا بعد الحرف الأخير

7- هناك حروف تكتب إملائيا لا عروضيا لعدم النطق بها

أمثلة:
- (ذهبوا) تكتب عروضيا (ذَهَبُو) بدون الألف
- (أُولَئِكَ) تكتب عروضيا (أُلَائِكَ= أُ لَ ا ءِ كَ) بحذف الواو لعدم النطق بها وزيادة الألف بعد اللام للنطق بها
- (عَمْرٌو) تكتب عروضيا (عَمْرُن)
- ومثلها (عُمَرٌ) تكتب عروضيا (عُمَرُنْ).
- (داود) تكتب عروضيا (دَاوُود) باعتبار الواو الثانية للنطق بها.
- (سَمِعُوا اللَّغْوَ) تكتب عروضيا (سَمِعُلْلَغْوَ= سَ مِ عُ لْ لَ غْ وَ) فلا عبرة بواو الجماعة ولا بالألف بعدها ولا بألف الوصل ولا باللام الأولى الشمسية لعدم النطق بشيء منها.

8- عند تقطيع البيت الشعري أحيانا نحتاج إلى :
إشباع بعض الحروف التي تحتمل ذلك؛ كهاء الضمير وميم الجمع
وأحيانا يضطرنا الوزن لتحريك حرف أو تسكينه فنفعل ما يقتضيه وزن البيت من الإشباع أو تركه أو تحريك الحرف أو تسكينه للمحافظة على وزن البيت غيرَ مكسورٍ
- فمثال الإشباع قول الحطيئة:

وَإِنَّ الْجَارَ مِثْلُ الضَّيْفِ يَغْدُو *** لِوِجْهَتِهِ وَإِنْ طَالَ الثُّوَاءُ

فيجب إشباع الهاء في قوله (لِوِجْهَتِهِ) بحيث يتولد عنها ياءٌ فتكتب هكذا (لِوِجْهَتِهِي)

- ومثال وجوب ترك إشباع الهاء قول الشاعر:

مَالٌ وَإِنْ كَثُرَ الْعَدِيدُ مَضَتْ بِهِ *** كَفُّ السِّنِينَ وَفَرَّقَتْهُ عَوَادِي
فالهاء من(وَفَرَّقَتْهُ) في قوله: (وَفَرَّقَتْهُ عَوَادِي) يجبُ تركُ إشباعها حتى لا يتولد عن الإشباع حركةٌ فيختل الوزن كما ستعلم فيما بعد.

- ومثال إشباع ميم الجمع قول الحطيئة أيضا:

فَأَبْقُواْ –لَا أَبَا لَكُمُ- عَلَيْهِمْ *** فَإِنَّ مَلَامَةَ الْمَوْلَى شَقَاءُ
فالميم من (لكم) في قوله: (لا أبا لكم) يجب إشباعها حتى يتولد عنها واوٌ فتكتب عروضيا (لكمو).

- ومثال إسكان الحرف: ميم الجمع في هذا البيت أيضا وهي الميم من (عَلَيْهِمْ) في قوله: (لا أبا لكمُ عليهمْ) فالميم مِن (لكم) يجب إشباعها والميم من (عليهم) يجب إسكانها.
- ومن ذلك ألف (أَنَا) التي بعد النون فالأصل أننا نُشْبِعُ فتحة النون بحيث تتولد عنها الألف فيقال (أَنَا) فهذه الألِف جيء بها لبيان حركة البناء فينبغي إظهارها، لكن أحيانا يضطر الوزنُ الشاعرَ إلى إهمال هذه الألف والنطق بالنون مفتوحة بدون إشباع وإلا كُسِرَ الوزن كقول حافظ إبراهيم:

أَنَا إِنْ قَدَّرَ الْإِلَهُ مَمَاتِي *** لَا تَرَى الشَّرْقَ يَرْفَعُ الرَّأْسَ بَعْدِي
فلو أشبع نون (أنا) فنطق بالألف بعدها اختل الوزن كما ستعرف، والواجب ان يُنْطَق البيت هكذا:

(أَنَ إِنْ قَدْدَرَ الْإِلَاهـُ مَمَاتِي *** لَا تَرَشْشَرْقَ يَرْفَعُ رْرَأْسَ بَعْدِي)

9- عُلِمَ مما سبق أنه لا فرق بين الفتحة والكسرة والضمة، فالتفعيلة العروضية والوحدة الصوتية تتكون مِنْ حركة وسكون، ولا فرق بين أن تكون الحركة فتحة أو كسرة أو ضمة فكلها في علم العروض تُعَدُّ حركة.
_________________________________________
(1) اعلم أنه ليس للكتابة العروضية شكل إملائي بعينه، فكلمة (كُلُّ) مثلا يمكن أن تكتب (كُلْلُ) أو (كُلْ لُ) أو (كُ لْ لُ) وقس على ذلك، انظر العروض التعليمي لعبد العزيز نبوي وسالم حداده ص12، ط. مكتبة المنار الإسلامية.

الواثقة بالله
03-14-2017, 05:50 PM
إلى هنا نكون قد أنهينا الدرس الأول
وهو أهم درس في العروض ولا يمكنك إتقان علم العروض إلا بعد إتقان هذا الدرس
والنسبة التي يُحققها هذا الدرس النظري السابق من (0- 50%)
والمراد الآن أن تصل هذه النسبة إلى (100%)
ولا يصلح في علم العروض أن تكون نسبة هذا الدرس عند الطالب (99%) فأقل.
فإذا كانت نسبة النجاح في بعض الجامعات كما يلي:
- مقبول (50- 64%)
- جيد (65- 74%)
- جيد جدا (75- 84%)
- ممتاز (85- 100%)
فإن هذه النسبة لا تصلح في هذا الدرس بل إن نسبة المقبول فيه لابد أن تكون (100%) والجيد (100%) والجيد جدا (100%) والممتاز (100%) يعني أن (99%) في هذا الدرس تساوي (ضعيف)
ولماذا أقول هذا؟ وبهذه الطريقة؟
الجواب: لأن الخطأ في حرف واحد من البيت يؤدي إلى اختلال التفعيلة العروضية، وبالتالي اختلال البيت كله فلا تعرف بعد ذلك من أي بحرٍ هو،أو لعلك تنتقل من بحر إلى آخر دون أن تشعر، ولو كنت أحسنت تقطيع الكلمات لوصلت للنتيجة الصحيحة لا أقول بسهولة بل في أول الأمر بصعوبة ولكنك ستصل إليها حتما لو قطعت الأبيات تقطيعا صحيحا أما لو أخطأت في حرف واحد فلعلك لا تصل للنتيجة الصحيحة أبدا فكن على ذكر من هذا أبدا، يعني إذا أعياك الوصول لمعرفة بحر بيتٍ شعري فأَعِدْ تقطيعه لعلك أخطأت في حرف واحد دون أن تشعر.
ولعل هذا يذكرنا بالمذهب الشافعي فإنك إن لم تقرأ بحرف واحد من الفاتحة بطلت صلاتك.
المهم أني لا أريد التهويل عليك بل أريدك أن تعلم أهمية هذا الدرس، وأطمئنك بأني لن أنتقل منه للدرس التالي إلا بعد أن تكون قد أتقنته بدرجة (100%) إن شاء الله تعالى
ولهذا سأقوم بذكر كثير من التطبيقات عليه.
قَطِّع بيت المتنبي:

تَرَفَّقْ أَيُّهَا الْمَوْلَى عَلَيْهِمْ *** فَإِنَّ الرِّفْقَ بِالْجَانِي عِتَابُ
(تَـــرَفْـــــفَـــــقْ أَيْـــــــيُـــــــهَ لْــمَــــوْلَـــــى عَـــلَــــيْـــهِـــمْ *** فَـــإِنْـــــــنَ رْرِفْــــــقَ بِــــلْجَــانِـــــــــي عِــتَــــابُــــــــو)
= يلاحظ أن الفاء المشددة من (ترفَّق) عددناها حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك
ومثله النون المشددة من (فإنَّ)
ومثله الياء المشددة من (أيها)
ومثله الراء المشددة من (الرِّفق)
= ويلاحظ عدم إشباع الهاء من (أيها)
ومثله عدم إشباع الميم من (عليهمْ)
= ويلاحظ عدم الاعتداد بهمزة الوصل من (المولى)
ومثله همزة الوصل واللام الشمسية من (الرفق)
ومثله همزة الوصل من (الجاني)
لعدم النطق بشيء منها
= ويلاحظ أنا وضعنا واوا بعد حرف الرَّوِيِّ وهو الباء من (عتاب) لأنه لا يوقف على متحرك فلابد من الخروج بحرف من جنس حركة الحرف الأخير والحركة هنا ضمة فالخروج بالواو، وسيأتيك الخروج بالياء للكسرة وبالألف للفتحة إن شاء الله تعالى
وقوله:

أتَانِي وَعِيدُ الْأَدْعِيَاءِ وَأَنَّهُمْ *** أَعَدُّوا لِيَ السُّودَانَ فِي كَفْرِ عَاقِبِ

(أتاني وعيدُ لْـــــأَدْعياءِ وأنْـــــــنَــــــهُـــــمْ *** أعَـــــــدْدُو لِـــــــيَ سْـــــسُــــودَانَ فِــــــي كَــــفْـــــرِ عَــــاقِــــبِـــــي)
= يلاحظ عدم الاعتداد بهمزة الوصل من (الأدعياء)
ومثله همزة الوصل واللام الشمسية من (السودان)
ومثله الألف التي بعد واو الجماعة من (أَعَدُّوا)
لعدم النطق بشيء من ذلك
= ويلاحظ عدم إشباع ميم (وأنهمْ)
= ويلاحظ أنا عددنا النون المشددة من (وأنَّهم) حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك
ومثله الدال المشددة في (أَعَدُّوا)
ومثله السين المشددة في (السُّودان)
= ويلاحظ الخروج بالياء بعد حرف الرَّوِيِّ وهو الباء في (عاقِبِ = عاقِبِي)

وَلَوْ صَدَقُوا فِي جَدِّهِمْ لَحَذِرْتُهُمْ *** فَهَلْ فِيَّ وَحْدِي قَوْلُهُمْ غَيْرُ كَاذِبِ
(ولو صَـــــدَقُــــــو فِـــــي جَــــــدْدِهِـــــــمْ لَـــحَــــذِرْتُــــــــهُـــــمْ *** فهلْ فِـــيْـــــيَ وحْدِي قولهمْ غير كاذِبــــــي)
= يلاحظ عدم الاعتداد بالألف التي بعد واو الجماعة في (صَدَقُوا) لعدم النطق بها
= ويلاحظ أنا اعتبرنا الدال المشددة في (جدِّهم) حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك
ومثله الياء من (فِــيَّ) في قوله: (فِـــيَّ وَحْدِي)
وأما الياء من (فِـــيْ) الأولى في قوله: (فِي جدهم) فهي حرف واحد ساكن
= ويلاحظ عدم إشباع الميم في (جدهمْ - لحذرتهمْ - قولهمْ)
= ويلاحظ الخروج بياء بعد حرف الرَّوِيِّ (كاذِبِ = كاذِبي)

إِلَيْكِ فإنِّي لَسْتُ مِمَّنْ إذا اتَّقَى *** عِضَاضَ الْأفَاعِي نَامَ فَوقَ الْعَقَارِبِ
(إلَيْكِ فإنْنِــــــيْ لَستُ مِــمْـــمَــنْ إِذَ تْـــــتَــــقَــــى *** عضاضَ لْــأَفَاعِي نَامَ فَوْقَ لْعَقَارِبِــــي)
= يلاحظ أنا عددنا النون المشددة من (فإنِّي) حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك
ومثله الميم الثانية المشددة في (مِــمَّـــنْ)
ومثله التاء المشددة في (اتَّقَى)
= يلاحظ عدم الاعتداد بألف (إذا) التي بعد الذال
ومثله همزة الوصل من (اتَّقى)
ومثله همزة الوصل من (الْأَفاعي)
ومثله همزة الوصل من (العقارب)
لعدم النطق بشيء منها
= يلاحظ الخروج بالياء بعد باء (العقاربِ = العقارِبِي)
وهذه أبيات سائرة للبحتري:

وَذِي مَلَّـــــــــــــــــةٍ أَوشَكْتُ عَنْهُ تَرحُّـــلِي *** فَلَمْ يُحْـذِهِ الدَّهْـــــــرُ الطَّوِيلُ مِثَـالِي

(وذي مَلْلَتِنْ أوشكْتُ عنه تَرَحُلْلِي *** فلم يُــحْــذِهِ دْدَهْـــــرُ طْطَويلُ مثالي)

وَأَكْثَـــــــــــرُ فِتْيَـــــــــــــانِ الزَّمـــــــــــانِ أرَاذِلٌ *** مَوَازِينُهُـــمْ في السَّـــــرْوِ غَيْـــــرُ ثِقَـالِ
(وأكثر فتيانِ زْزَمانِ أراذِلُنْ *** موازِينُهُمْ فِسْـــسَـــرْوِ غير ثقالي)
= يلاحظ عدم إشباع ميم (موازينهمْ) للوزن ولو كان الوزن يحتاج لتحريكها حركناها كما سبق بيانه في الشرح
=يلاحظ أيضا وضعُ ياء بعد حرف الرَّوِيِّ وهو اللام من (ثقالِ) لأنه لا يوقف على متحرك فنخرج بحرف من جنس حركة حرف الرَّوِيِّ والحركة هنا كسرة فالخروج بياء.


إِذا كُلِّفُــــــــــوا لِلْمجْـــــدِ حَسْــوَةَ طَائِــــرٍ *** أَطَـــالُـــوا الوَنى مِنْ سَأْمَــــةٍ وكَــــلاَلِ
(إذا كلْلِفُو لِلْمجد حسوة طائِرِنْ *** أطالُـــــلْــــوَنى من سَأْمَتِنْ وكلالي)
= يلاحظ الخروج بالياء في (كلالِ = كلالي)


ومَــــــــــا آفـــــتيِ فِي خَلَّــــــتي وبدُوِّهــــــا *** سِوى خُلَلٍ لَمْ تُعْــطَ فَضْلَ خِـلاَلِ
(وما أَافَتِــــــي في خلْـــلَــــتِي وبُدُوْوِهَا *** سوى خُلَـــلـِــنْ لم تعط فضل خلالي)
= يلاحظ هنا أن الْـمَـدَّة في قوله: (آفَتِي) عددناها حرفين أولهما متحرك والثاني ساكن كما سبق بيان ذلك.
= والخروج بالياء في (خلالِ = خلالي)


تَوَاكَلنِي الإِخْــوانُ حَتَّى تَضَعْضَعَتْ *** قُوايَ وخَــــافَ المُشْفِقُون وِكــــالي
(تواكلنِ لْــإِخوان حتْـــتَـــى تضعضعتْ *** قواي وخافَ لْــمُــشْـفِـقُـونَ وكــالي)
= يلاحظ عدم الاعتداد بياء (تواكلني) ولا همزة الوصل من (الإخوان) لعدم النطق بهما كما سبق بيانه.


ومَا زَالَ خَذْلُ الدَّهْرِ حتَّى تَوَقَّعَتْ *** يَمِيني غَدَاةَ النَّصْرِ خَذْلَ شِمالي
(وما زال خذلُ دْدَهْر حَتْــتَــى تَوَقْـــقَــــعَتْ *** يميني غداة نْنَصْرِ خذل شمالي)
= يلاحظ عدم الاعتداد بهمزة الوصل في (الدهر) ولا باللام الشمسية منه، وكذلك عدم الاعتداد بهمزة الوصل من (النصر) ولا باللام الشمسية منه أيضا لعدم النطق بشيء من ذلك


عَلَى أَنَّ لي سُلْطـــــانَ رُغْبٍ ورَهْبـــــَةٍ *** أَصُــــولُ بـــهِ في العِزِّ كُـــــلَّ مَصَالِ
(على أنْـــنَ لي سلطان رغْبِنْ ورهبَتِنْ *** أَصول بِهِـــي فِلْعِزْزِ كُــلْـــلَ مصالي)
= يلاحظ أن النون المشددة في (أَنَّ) عددناها حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك
وكذا الزاي المشددة في (العزّ = العزْزِ)
وكذا اللام المشددة في (كُلّ = كُـلْــلِ)
= وأن التنوين في (رُغْبٍ) عددناه نونا ساكنة (رُغْبِنْ)
وكذا التنوين في (رهبةٍ = رهبتِنْ)
= وإشباع الهاء من (بِهِ = بِهِـــي) حتى تولد عنها ياءٌ لإقامة الوزن كما ستعرف
= وعدم الاعتداد بهمزة الوصل في (العِزّ = لْعِزْزِ) لعدم النطق بها في الوصل
= والخروج بالياء في (مصالِ = مصالي)

ويمكنك الآن أن تقوم بتقطيع هذه الأبيات بنفسك وسننظر فيها غدا إن شاء الله تعالى.
قال تأبط شرا من قصيدته السائرة:

1 - (يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرِّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ)

2 - (يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً ... نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ)
3 - (إنى إِذا خُلَّةٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها ... وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ)
4 - (نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ ... أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى)
5 - (ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ ... بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ)
6 - (كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادمه ... أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ)
7 - (لا شيءَ أَسْرَعُ مني ليس ذا عُذَرٍ ... وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ)
8 - (حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي ... بِوَالِهٍ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ)
9 - (ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ ... يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ)
...
10 - (بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ ... حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ)
11 - (يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِعْتَ به ... مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأعلاق)
12 - (عاذلتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ ... وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ)
13 - (إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي ... أَنْ يَسْأَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ)
14 - (أَن يَسْأَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ ... فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ)
15 - (سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ ... حتَّى تُلاَقِي الذي كل امرئ لاقِ)

الواثقة بالله
03-14-2017, 05:51 PM
- يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرِّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ


(يا عيدُ ما لكَ من شوقِنْ وإيراقِي ... ومَرْرِ طيفِنْ علَ لْـأَهْوالِ طَرْرَاقي)


= يلاحظ أنا اعتبرنا الراء المشددة من ( مَرِّ ) حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك
ومثله الراء المشددة من (طَرَّاق)

= يلاحظ أنا اعتبرنا التنوين في (شوقٍ) نونا ساكنة (شَوْقِنْ)
ومثله التنوين من (طَيْفٍ = طَيْفِنْ)

= يلاحظ عدم الاعتداد بألف (عَلَى = عَلَ)
ومثله همزة الوصل من (الأهوال = (لْـــــأَهوال)
لعدم النطق بهما

= يلاحظ الخروج بياء في (طَرَّاقِ = طَرَّاقي)
ومثله الخروج بياء في (إِيراقِ = إيراقي) للتصريع، ولو لم يكن هنا تصريع للجأنا لتنوين (إيراقِ) فكانت تنطق (إيراقِنْ)
_________________________________________________


2- يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً ... نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ


(يَسْرِي علَ لْأَيْنِ وَلْـحَــيْــــيَــاتِ مـحـتَــفِــيَــــنْ ... نفسي فداؤك مِنْ سَارِنْ علَى ساقِي)

= يلاحظ عدم الاعتداد بألف (على) الأولى من قوله: (عَلَى الْأَيْنِ = عَلَ لْأَيْنِ) لعدم النطق بها بينما اعتبرناها في (على) الثانية من قوله (عَلَى سَاقِ) للنطق بها فالعبرة بما ينطق لا بما يكتب كما سبق في قاعدة الباب

= يلاحظ عدم الاعتداد بهمزة الوصل من (الأَيْنِ = لْــــأَيْنِ)
ومثله همزة الوصل من (الحيات = لْحَيْيَاتِ)

= يلاحظ اعتبار الياء المشددة من ( الحيَّات ) حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك ( لْحَـيْــيَــات )

= يلاحظ اعتبار التنوين من ( محتفِيًا ) نونا ساكنة ( محتفِيَنْ )
ومثله التنوين من (سَارٍ = سارِنْ)

= يلاحظ الخروج بياء في (ساقِ = ساقِي)
__________________________________________________ _______


3- إنِّى إِذا خُلَّةٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها ... وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ

(إنْــنِــي إِذا خلْـــلَــتُنْ ضنْــنَــتْ بنائلها ... وأمسكت بضعيفِ لْوَصْلِ أحْذاقِي)


= يلاحظ اعتبار الحرف المشدد حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك، استخرج هذه الحروف بنفسك

= يلاحظ أنا اعتبرنا ألف (إذا) التي بعد الذال، وقد سبق في بيت سابق عدم اعتباره، فأين هذا البيت؟ ولماذا اعتبرناها هناك ولم نعتبرها هنا؟

= يلاحظ اعتبار التنوين نونا ساكنة فأين هو؟

= يلاحظ عدم اعتبار همزة الوصل فاستخرجها بنفسك

= أكمل ما يأتي:
يلاحظ الخروج بـ ... في كلمة (...) لأن حركتها ...
__________________________________________________ _______


4- نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ ... أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى




(نجوتُ منها نجائِيْ مِنْ بجيلةَ إذْ ... ألقيت ليلة خبت ...)أكمل تقطيع البيت


= أكمل الملاحظات الآتية:
- يلاحظ أنا اعتبرنا ... المشددة في قوله: "..." حرفين أولهما... والثاني ...

- يلاحظ عدم الاعتداد بـ ... في كلمة ... لعدم النطق بها

= يلاحظ وجود ياء بعد حرف الرَّوِيِّ (القاف من (أرواقي) فلا حاجة للخروج بشيء
__________________________________________________ ___


5- ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ ... بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ



(ليلة صاحو وأغرَوْ بي سِرَاعَهُمُو ... بِلْعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَ بْنِ بَرْرَاقِي)


= يلاحظ عدم اعتبار الألف التي بعد واو الجماعة في (صَاحُو)
ومثله الألف المتطرفة في (أَغْرَوْا = أَغْرَوْ)

= يلاحظ إشباع ميم الجمع في (سراعَهُمُ = سراعَهُمُو)

= يلاحظ عدم اعتبار همزة الوصل في (بِالْعيكتين = بِلْعيكتين)
ومثله ألف (مَعْدَى = مَعْدَ)
ومثله ألف (ابْنِ = بْنِ)
لعدم النطق بشيء من ذلك

= يلاحظ أنا اعتبرنا الراء المشددة في (بَرَّاق) حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك = (بَرْرَاقِ)

= يلاحظ الخروج بياء (بَرَّاقِ = بَرَّاقِي)
__________________________________________________ __


6- كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَوَادِمُهُ ... أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذي شَثٍّ وطُبَّاقِ




(كأَنْنَمَا حثحثوا حُصْصَنْ قوادِمُهُو ... أو أُمْمَ خشفِنْ بذي شثْـــــثِــــنْ وطُبْــبَــاقِي)


= استخرج الأحرف المشددة من البيت التي تعتبر حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك

= علل: لماذا لم يعتبروا ألف الفعل التي بعد واو الجماعة في (حثحثوا = حثحثو)

= جاء التنوين منصوبًا في قوله: (حُصًّا) ومجرورا في قوله: (خِشْفٍ) و(شَثٍّ) فما الفرق بينهما في علم العروض.

= يلاحظ إشباع حركة الهاء في (قوادمُهُ = قوادِمُهُو) لأنه لا يوقف على متحرك

= يلاحظ الخروج بياء (طُبَّاقِ = طُبَّاقِي)
__________________________________________________ _


7- لا شيءَ أَسْرَعُ مِنَّي ليس ذا عُذَرٍ ... وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ


(لا شيءَ أسرعُ مِنْــنِــيْ ليسَ ذا عذَرِنْ ... وذا جناحِنْ بجنب الرْرَيْدِ خَفْفَاقِي)


= يلاحظ اعتبار النون المشددة في (مِنِّي) حرفين أولهما ساكن والثان متحرك
ومثله الراء المشددة في (الرَّيْدِ)
ومثله الفاء المشددة في (خَفَّاق)

= يلاحظ اعتبار التنوين نونا ساكنة في (عذرٍ = عذرِنْ)
ومثله التنوين في (جناحٍ = جَنَاحِنْ)

= يلاحظ الخروج بياء (خَفَّاقِ = خَفَّاقِي)
__________________________________________________ _


8- حتَّــــى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي ... بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غَيْدَاقِ

(حَتْـــتَـــى نجوت ولَـمْـمَـا ينزعو سلبي ... بِوَالِهِنْ من قبيضِ شْــشَــدْدِ غيداقِي)


= الحروف المشددة هنا هي ... في حَتَّى، والميم في ...، وال... في، وال... في ... وكلها نعتبرها حرفين أولهما ... والآخر ....

= يلاحظ عدم اعتبار الألف الفارقة في ... وذلك بسبب ... بها

= اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي واملأ الفراغ:
يلاحظ عدم اعتبار همزة (الوصل/ القطع) ... في ... وكذا اللام (القمرية/ الشمسية) ... في ...

= يلاحظ الخروج بـ ... (... = ...)
__________________________________________________ ____


9- ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ ... يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ



(ولا أقول إذا ما خلْــلَــتُنْ صرمتْ ... يا ويح نفسيَ من شوقِنْ وإشفاقِي)


= الأحرف المشددة هي ... في ...

= نعتبر التنوين ... وهو موجود في ... و....

= يلاحظ أنا نحتاج لتحريك الياء من (نفسِيَ) في قوله: "يا ويح نفسِيَ"فحركناها للوزن

= يلاحظ الخروج بالياء (إشفاقِ = إشفاقِي)
__________________________________________________ ______
__________________________________________________ ______
__________________________________________________ ______
مستعينا بالله عز وجل، مسترشدا بما سبق حاول تقطيع باقي الأبيات وكتابة شرح عليها




10- بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ ... حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ


()
= يلاحظ



11- يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَوْ قَنِعْتَ به ... مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأَعلاقِ

()
= يلاحظ



12- عاذِلَتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ ... وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ

()
= يلاحظ




13- إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي ... أَنْ يَسْأَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ

()
= يلاحظ
14- أَن يَسْأَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ ... فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ
()
= يلاحظ



15- سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ ... حتَّى تُلاَقِي الذي كلُّ امرىءٍ لاقِ

()
= يلاحظ




16- لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ ... إِذا تذكرتَ يوماً بعضَ أَخلاقي

()
= يلاحظ

__________________________________________________ ___
وهذه أبيات للكَلْحَبَةَ العُرَنِيِّ يقول فيها:




1- فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا يَا حَزِيمَ بْنَ طَارِقٍ ... فَقَدْ تَرَكَتْ مَا خَلْفَ ظَهْرِكَ بَلْقَعَا
2- وَنَادَى مُنَادِي الْحَيِّ أَنْ قَدْ أُتِيتُمُ ... وَقَدْ شَرِبَتْ مَاءَ الْمَزَادَةِ أَجْمَعَا
3- وَقُلْتُ لِكَأْسٍ: أَلْجِمِيهَا فَإِنَّمَا ... نَزَلْنَا الْكَثِيبَ مِنْ زَرُودَ لِنَفْزَعَا
4- كَأَنَّ بِلِيتَيْهَا وَبَلْدَةِ نَحْرِهَا ... مِنَ النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيمِ الْمُنَزَّعَا
5- فَأَدْرَكَ إِبقاءَ العَرَادَةِ ظَلْعُهَا ... وَقَدْ جَعَلَتْنِي مِنْ حَزِيمَةَ إِصبَعَا
6- أَمَرْتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ... وَلَا أَمْرَ لِلْمَعْصِيِّ إِلاَّ مُضَيَّعَا
7- إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَغْشَ الْكَرِيهَةَ أَوْشَكَتْ ... حِبَالُ الْهُوَيْنَا بِالْفَتَى أَنْ تَقَطَّعَا

الواثقة بالله
03-14-2017, 05:54 PM
لاستكمال الدروس يمكنكم الاطلاع على هذا الرابط


http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=46025 (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=46025)