لليان
07-31-2017, 09:39 PM
الزهايمر
من الأمراض المنتشرة لدى كبار السن، فهو الذي يقود إلى الإصابة بالخرف في كثيرٍ من الأحيان، وهو مرض يصيب الدّماغ ويتلف أنسجته بحيث يصبح المريض غير قادرٍ على أداء مهامّه بالصورة الطبيعيّة، ومع الأيام يفقد القدرة على التذكّر والتركيز والتعلّم، فيصبح غير قادرٍ على تكوين الجمل الصحيحة، ونلاحظ عليه كثرة الأسئلة حول أشياء قد تكون شُرِحت له مسبقاً.
إلى الآن لم يتم اكتشاف أيّ أدويةٍ تساعد في علاج الزهايمر، وإنّما كلّ ما يُعطى للمريض يكون للتخفيف من الأعراض وعدم تطوّر بعضها، كما أنّ طريقة التّعامل مع المريض هي التي تساعده على استيعاب مرضه والتأقلم معه.
كيفية التّعامل مع مريض الزهايمر
محاورة المريض بكلّ هدوءٍ، وبصوتٍ منخفضٍ، ويجب أن يكون الكلام واضحاً وبطيئاً ليتسنّى للمريض استيعابه.
وضع روتين يوميّ للمريض، بحيث يكون من الصباح الباكر إلى المساء الروتين اليوميّ نفسه، على مدار الأسبوع حتى لا تصعب الأمور عليه.
تقديم المعونة كاملةً للمريض؛ لأنّه بعد فترةٍ قد يُصاب ببعض الإعاقات الجسديّة، ويحتاج فيها إلى الرّعاية الصحيّة.
الصبر، فمريض الزهايمر تتطوّر حالته الصحيّة نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، لذلك لا بدّ من الصّبر على خدمته وعدم التذمّر.
محاولة استخدام لغة الإشارة للتخاطب مع مريض الزهايمر فهذا أسهل عليه، كما يجب التركيز بالعيون على المريض ليشعر بأنّ هناك من يهتمّ به.
معاملته بلطفٍ، وعدم العبوس في وجهه، لأنّه يكون حسّاساً جداً، كما يجب عدم الحديث عنه بسوءٍ وعن مرضه أمامه ظنّاً أنّه لا يفهم، لأنّه قد يفهم بعض الكلمات، وتؤثّر في نفسيّته بطريقة سلبيّة.
توفير الجوّ الهادئ للمريض، وإبعاده عن الضوضاء والإزعاج؛ لأنّه قد يسبّب له المزيد من التشويش والانزعاج.
استيعاب جميع التصرّفات التي تصدر من المريض، لأنّه في بعض الحالات قد تكون ردود فعله مبالغاً بها، لذلك لا بدّ من الحركة بهدوءٍ وعدم القيام بأية حركات مفاجئة.
الجلوس مع المريض، وتوفير الجوّ الأسريّ المليء بالحبّ والحنان، وإضفاء جوٍ من المرح والفرح، ومحاولة الاستمتاع بالقصص التي يرويها المريض، حتى لو كانت خاطئة أو غير صحيحة، ولا يجب محاولة تصحيح أيّ معلومة قد يقولها.
مساعدة المريض في اختيار الكلمات المناسبة، ففي بعض الأحيان قد يجد صعوبةً في تذكّر الكلمات واستخداماتها.
محاولة مساعدة المريض في تطوير مهاراته، التي ما زالت لديه ومساعدته في الاعتماده على نفسه.
إيجاد الأعمال المحبّبة للمريض، لمساعدته على قضاء أوقات الفراغ، لأنّ الفراغ قد يسبّب للمريض الكثير من المشاكل أهمّها الاكتئاب، كما يجب تشجيعه على ممارسة الرّياضة لتساعده في تنشيط جسمه.
من الأمراض المنتشرة لدى كبار السن، فهو الذي يقود إلى الإصابة بالخرف في كثيرٍ من الأحيان، وهو مرض يصيب الدّماغ ويتلف أنسجته بحيث يصبح المريض غير قادرٍ على أداء مهامّه بالصورة الطبيعيّة، ومع الأيام يفقد القدرة على التذكّر والتركيز والتعلّم، فيصبح غير قادرٍ على تكوين الجمل الصحيحة، ونلاحظ عليه كثرة الأسئلة حول أشياء قد تكون شُرِحت له مسبقاً.
إلى الآن لم يتم اكتشاف أيّ أدويةٍ تساعد في علاج الزهايمر، وإنّما كلّ ما يُعطى للمريض يكون للتخفيف من الأعراض وعدم تطوّر بعضها، كما أنّ طريقة التّعامل مع المريض هي التي تساعده على استيعاب مرضه والتأقلم معه.
كيفية التّعامل مع مريض الزهايمر
محاورة المريض بكلّ هدوءٍ، وبصوتٍ منخفضٍ، ويجب أن يكون الكلام واضحاً وبطيئاً ليتسنّى للمريض استيعابه.
وضع روتين يوميّ للمريض، بحيث يكون من الصباح الباكر إلى المساء الروتين اليوميّ نفسه، على مدار الأسبوع حتى لا تصعب الأمور عليه.
تقديم المعونة كاملةً للمريض؛ لأنّه بعد فترةٍ قد يُصاب ببعض الإعاقات الجسديّة، ويحتاج فيها إلى الرّعاية الصحيّة.
الصبر، فمريض الزهايمر تتطوّر حالته الصحيّة نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، لذلك لا بدّ من الصّبر على خدمته وعدم التذمّر.
محاولة استخدام لغة الإشارة للتخاطب مع مريض الزهايمر فهذا أسهل عليه، كما يجب التركيز بالعيون على المريض ليشعر بأنّ هناك من يهتمّ به.
معاملته بلطفٍ، وعدم العبوس في وجهه، لأنّه يكون حسّاساً جداً، كما يجب عدم الحديث عنه بسوءٍ وعن مرضه أمامه ظنّاً أنّه لا يفهم، لأنّه قد يفهم بعض الكلمات، وتؤثّر في نفسيّته بطريقة سلبيّة.
توفير الجوّ الهادئ للمريض، وإبعاده عن الضوضاء والإزعاج؛ لأنّه قد يسبّب له المزيد من التشويش والانزعاج.
استيعاب جميع التصرّفات التي تصدر من المريض، لأنّه في بعض الحالات قد تكون ردود فعله مبالغاً بها، لذلك لا بدّ من الحركة بهدوءٍ وعدم القيام بأية حركات مفاجئة.
الجلوس مع المريض، وتوفير الجوّ الأسريّ المليء بالحبّ والحنان، وإضفاء جوٍ من المرح والفرح، ومحاولة الاستمتاع بالقصص التي يرويها المريض، حتى لو كانت خاطئة أو غير صحيحة، ولا يجب محاولة تصحيح أيّ معلومة قد يقولها.
مساعدة المريض في اختيار الكلمات المناسبة، ففي بعض الأحيان قد يجد صعوبةً في تذكّر الكلمات واستخداماتها.
محاولة مساعدة المريض في تطوير مهاراته، التي ما زالت لديه ومساعدته في الاعتماده على نفسه.
إيجاد الأعمال المحبّبة للمريض، لمساعدته على قضاء أوقات الفراغ، لأنّ الفراغ قد يسبّب للمريض الكثير من المشاكل أهمّها الاكتئاب، كما يجب تشجيعه على ممارسة الرّياضة لتساعده في تنشيط جسمه.