لليان
07-31-2017, 09:55 PM
صحة الحامل
مسؤوليّة الأمّ الحامل كبيرةٌ تجاهَ طفلها القادم، والذي تنتظره بفارغ الصّبر، حيث لا تقتصرالمسؤوليّة فقط على التّغذية، والرّعاية الصحيّة، والفيتامينات المقوّية، فهي مطالبة بالمحافظة على حالتها النّفسيّة، وجعل مزاجِها في استقرارٍ دائم، لأن الحالةَ النفسيّة للأم لها الدّورُ الأكبر في التّأثير المباشر على الجنين، فالبيئة التي يعيشُ فيها الجنينُ وهو في رحم أمّه تؤّثر في تشكيل نفسيّته، ويكون الطّفل عصبيّاً للغاية، وينام بصعوبةٍ شديدة، ويصاب بنوباتٍ مغصٍ كثيرة، ومن الصعب تهدئتُه، بسبب مزاجه السّيّء.
أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ التّصرفات الغاضبة النّاتجة عن الحامل، كإغلاق الباب بقوّة، أو الصّراخ، أو رمي الأطباق، وقد يصل إلى الإفراط في تناول الطّعام، كلّ هذه الأمور تُؤثّر على نموّ قلب الجنين، ويكونُ معرّضاً للمشاكل القلبيّة الخطيرة، بالإضافة إلى التّغيرات الهرمونيّة التي تحدث في جسمِ الحامل، والتي هي أساس هذه التّصرفات اللاّإردايّة والعنيفة، بحيث تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما يؤثّر في نموّ خلاياه، ويؤدي إلى تغيّر مضطرب في معدّل ضربات القلب.
أعراض الضيق على الحامل
يوجدُ العديد من الأعراض المصاحبة لضيقِ الحامل، حيث تختلف حدّتها من امرأةٍ إلى أخرى، وقد تكون طفيفةً، أو متوسّطةً، أوحادّة، من هذه الأعراض:
فقدانٌ في الشّهية، أو الإفراط في تناول الطّعام.
التّقلب في نمط النّوم، فقد تنام الحامل مدّةً طويلة، أو تُصابُ بالأرق.
الخمول وقلّة النّشاط.
الإصابة باليأس والحزن، وفقدان القيمة النّفسيّة.
البكاء المستمرّ، من دون سبب.
عدم القدرة على إسعاد الذّات، وقلّة الاهتمام بالأمور الشّخصيّة.
صعوبةٌ في الاعتناء بالطّفل، وقد تصل إلى عدم الرّغبة بوجود الطّفل، بالتّالي ترك الطفل يبكي باستمرار.
الشّعور بقلّة الحنان تجاه الطّفل، بالتّالي حرمانه من الحنان والعطف.
اكتئاب الحمل
يؤدي الضّيق المستمرّ للحامل إلى الوصول لمرحلة الاكتئاب، وهو مرضٌ نفسيٌّ يؤثّر على تفكير الحامل، وعلى الشّعور النّفسي لها، حيث يصاب 6% من النساء بهذا المرض، وتكون المرأة الحامل معرّضةً للاكتئاب أكثرَ من غيرها، بالأخصّ في المرحلة الأولى من حملها، أيّ بالأسابيع الأربعة الأولى، أو الأشهر الثلّاثة الأولى من الحمل.
يؤّدي تعرّض النّساء الحوامل للاكتئاب، إلى العديدِ من المشاكل، منها: عدم القدرة على العناية بالنّفس، ممّا يؤّدي إلى تجاهل اتّباع نصائح الطبيب، من خلال اتّباع العادات السيئّة كشرب الكحول، والتّدخين، وقد يتسّبب الاكتئاب إلى الإجهاض، أو الولادة المبكّرة، وقد يولد الطّفل صغيرَ الحجم، بالتّالي يعاني فيما بعد من التطوّر والنموّ البطيء.
يُعدّ الاكتئابُ من الأمراضِ الخطيرة إذا تمّ تجاهله وعدم معالجة الحامل، ويسبّبُ عدمُ تخلّصها منه استمرارَ الحالة إلى ما بعد الولادة، ممّا يؤّثر سلباً على الأمّ وعلاقتها بطفلها، حيث وُجدَ أنّ المواليد الجدد من أمهات مصابات بالاكتئاب دائمو القلقِ والتّوتر، مقارنةً بالذين يأتون من أمّهات غيرِ مؤرّقات.
مسؤوليّة الأمّ الحامل كبيرةٌ تجاهَ طفلها القادم، والذي تنتظره بفارغ الصّبر، حيث لا تقتصرالمسؤوليّة فقط على التّغذية، والرّعاية الصحيّة، والفيتامينات المقوّية، فهي مطالبة بالمحافظة على حالتها النّفسيّة، وجعل مزاجِها في استقرارٍ دائم، لأن الحالةَ النفسيّة للأم لها الدّورُ الأكبر في التّأثير المباشر على الجنين، فالبيئة التي يعيشُ فيها الجنينُ وهو في رحم أمّه تؤّثر في تشكيل نفسيّته، ويكون الطّفل عصبيّاً للغاية، وينام بصعوبةٍ شديدة، ويصاب بنوباتٍ مغصٍ كثيرة، ومن الصعب تهدئتُه، بسبب مزاجه السّيّء.
أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ التّصرفات الغاضبة النّاتجة عن الحامل، كإغلاق الباب بقوّة، أو الصّراخ، أو رمي الأطباق، وقد يصل إلى الإفراط في تناول الطّعام، كلّ هذه الأمور تُؤثّر على نموّ قلب الجنين، ويكونُ معرّضاً للمشاكل القلبيّة الخطيرة، بالإضافة إلى التّغيرات الهرمونيّة التي تحدث في جسمِ الحامل، والتي هي أساس هذه التّصرفات اللاّإردايّة والعنيفة، بحيث تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما يؤثّر في نموّ خلاياه، ويؤدي إلى تغيّر مضطرب في معدّل ضربات القلب.
أعراض الضيق على الحامل
يوجدُ العديد من الأعراض المصاحبة لضيقِ الحامل، حيث تختلف حدّتها من امرأةٍ إلى أخرى، وقد تكون طفيفةً، أو متوسّطةً، أوحادّة، من هذه الأعراض:
فقدانٌ في الشّهية، أو الإفراط في تناول الطّعام.
التّقلب في نمط النّوم، فقد تنام الحامل مدّةً طويلة، أو تُصابُ بالأرق.
الخمول وقلّة النّشاط.
الإصابة باليأس والحزن، وفقدان القيمة النّفسيّة.
البكاء المستمرّ، من دون سبب.
عدم القدرة على إسعاد الذّات، وقلّة الاهتمام بالأمور الشّخصيّة.
صعوبةٌ في الاعتناء بالطّفل، وقد تصل إلى عدم الرّغبة بوجود الطّفل، بالتّالي ترك الطفل يبكي باستمرار.
الشّعور بقلّة الحنان تجاه الطّفل، بالتّالي حرمانه من الحنان والعطف.
اكتئاب الحمل
يؤدي الضّيق المستمرّ للحامل إلى الوصول لمرحلة الاكتئاب، وهو مرضٌ نفسيٌّ يؤثّر على تفكير الحامل، وعلى الشّعور النّفسي لها، حيث يصاب 6% من النساء بهذا المرض، وتكون المرأة الحامل معرّضةً للاكتئاب أكثرَ من غيرها، بالأخصّ في المرحلة الأولى من حملها، أيّ بالأسابيع الأربعة الأولى، أو الأشهر الثلّاثة الأولى من الحمل.
يؤّدي تعرّض النّساء الحوامل للاكتئاب، إلى العديدِ من المشاكل، منها: عدم القدرة على العناية بالنّفس، ممّا يؤّدي إلى تجاهل اتّباع نصائح الطبيب، من خلال اتّباع العادات السيئّة كشرب الكحول، والتّدخين، وقد يتسّبب الاكتئاب إلى الإجهاض، أو الولادة المبكّرة، وقد يولد الطّفل صغيرَ الحجم، بالتّالي يعاني فيما بعد من التطوّر والنموّ البطيء.
يُعدّ الاكتئابُ من الأمراضِ الخطيرة إذا تمّ تجاهله وعدم معالجة الحامل، ويسبّبُ عدمُ تخلّصها منه استمرارَ الحالة إلى ما بعد الولادة، ممّا يؤّثر سلباً على الأمّ وعلاقتها بطفلها، حيث وُجدَ أنّ المواليد الجدد من أمهات مصابات بالاكتئاب دائمو القلقِ والتّوتر، مقارنةً بالذين يأتون من أمّهات غيرِ مؤرّقات.