لليان
07-31-2017, 11:44 PM
يُعد جهاز المناعة Immune system من أحد أهم الأجهزة في جسم الإنسان، فهو الوسيلة التي يستطيع الجسم من خلالها الدفاع عن نفسه اتجاه الأجسام الغريبّة التي تدخله باستمرار مثل الفيروسات والبكتيريا وغيرها. ومن الجميل في جهاز المناعة أنّهُ يحتوي على أجسام قادرة على تذكر الأجسام الغريبّة التي تدخلها وبالتالي وإن تعرض الجسم لنفس هذا الجسم الغريب لمرة أخرى فإنّ استجابة الجسم تكون أسرع لهذا الجسم الدخيل من خلال الأجسام المضادة Anti bodies له. ولكن ومع الأسف فإنّ بعض الأشخاص قد يعانون من ضعف في المناعة وهذه إمّا أن تكون مُكتسبة كما في حالة مرض الإيدز أو أنّها قد تكون ذاتية مصدرها من نفس الجسم.
من أعراض أو علامات ضُعف المناعة بشكلٍ عام ما تشمل على الإصابة المُتكرّرة بالعدوى والالتهابات وذلك لعدم قدرة الجسم على ردعها، الوهن البدنيّ والضعف وهزل في بُنيّة الجسم، وكذلك ضُعف التركيز والشعور بالإرهاق عند القيام بمُجرد مجهود بسيط. قد يشعر الشخص الذي يُعاني من ضعف في جهاز المناعة بصعوبة في الحركة والشعور بثقل الجسم وتشنج أو تيبس بعضلات جسمه، ويصاحبها في معضم الأحيان الشعور بالنعاس والرغبة بالنوم وكذلك الكسل. وقد تؤثّر مُشكلة ضُعف المناعة على الشكل الخارجيّ للجسم ومنها البشرة فهي تُساهم في جعلها تبدو غير صحيّة وغير مُنتظمة. وكما قد يتسبب ضعف المناعة بترهل الجلد وارتخاء وحتى ضمور في عضلات الجسم وغيرها من أعراض الشيخوخة التي تظهر مبكراً. وهناك أحياناً بعض السمات المميزة لأمراض نقص أو ضعف المناعة المختلفة اعتماداً على أصل المشكلة وأصل المُسبب لها.
هناك عدة عوامل تساهم في ضعف مناعة الجسم ومنها الحالة النفسيّة وكذلك الإنفعالات العاطفيّة المُختلفة من حزن وحقد والتي بدورها تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسيّة للإنسان وكثيراً ما يتم إهمال هذه النقطة من قبل الناس، فالحالة النفسيّة تُضعف المناعة وتتسبب بتكرار حدوث العدوى. ويتبع الحالة النفسيّة للإنسان الأجهاد العصبيّ والفكريّ و الجسديّ أيضاً فهذه لها تأثيرها على جهاز المناعة. وكما تتسبب مشاكل سوء التغذيّة ونقصها في ضعف المناعة، فطبيعة الأكل وكميته ومقدار التغذيّة التي نحصل عليها منه تؤثر على صحة الإنسان وقوته وقدرة جهازه المناعيّ على الإستجابة، ومن هذه الأغذيّة المقليات والمشروبات الغازية والحميّة الغنيّة بالنشويّات والدهنيّات وغيرها . يؤثر شرب الكحول وتعاطي المُخدرات والتدخين والاستخدام الخاطئ للأدويّة غيرها من المواد الضّارة لجسم الإنسان على جهاز المناعة وكذلك فقدان أحد الأعضاء وغيرها.
من أعراض أو علامات ضُعف المناعة بشكلٍ عام ما تشمل على الإصابة المُتكرّرة بالعدوى والالتهابات وذلك لعدم قدرة الجسم على ردعها، الوهن البدنيّ والضعف وهزل في بُنيّة الجسم، وكذلك ضُعف التركيز والشعور بالإرهاق عند القيام بمُجرد مجهود بسيط. قد يشعر الشخص الذي يُعاني من ضعف في جهاز المناعة بصعوبة في الحركة والشعور بثقل الجسم وتشنج أو تيبس بعضلات جسمه، ويصاحبها في معضم الأحيان الشعور بالنعاس والرغبة بالنوم وكذلك الكسل. وقد تؤثّر مُشكلة ضُعف المناعة على الشكل الخارجيّ للجسم ومنها البشرة فهي تُساهم في جعلها تبدو غير صحيّة وغير مُنتظمة. وكما قد يتسبب ضعف المناعة بترهل الجلد وارتخاء وحتى ضمور في عضلات الجسم وغيرها من أعراض الشيخوخة التي تظهر مبكراً. وهناك أحياناً بعض السمات المميزة لأمراض نقص أو ضعف المناعة المختلفة اعتماداً على أصل المشكلة وأصل المُسبب لها.
هناك عدة عوامل تساهم في ضعف مناعة الجسم ومنها الحالة النفسيّة وكذلك الإنفعالات العاطفيّة المُختلفة من حزن وحقد والتي بدورها تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسيّة للإنسان وكثيراً ما يتم إهمال هذه النقطة من قبل الناس، فالحالة النفسيّة تُضعف المناعة وتتسبب بتكرار حدوث العدوى. ويتبع الحالة النفسيّة للإنسان الأجهاد العصبيّ والفكريّ و الجسديّ أيضاً فهذه لها تأثيرها على جهاز المناعة. وكما تتسبب مشاكل سوء التغذيّة ونقصها في ضعف المناعة، فطبيعة الأكل وكميته ومقدار التغذيّة التي نحصل عليها منه تؤثر على صحة الإنسان وقوته وقدرة جهازه المناعيّ على الإستجابة، ومن هذه الأغذيّة المقليات والمشروبات الغازية والحميّة الغنيّة بالنشويّات والدهنيّات وغيرها . يؤثر شرب الكحول وتعاطي المُخدرات والتدخين والاستخدام الخاطئ للأدويّة غيرها من المواد الضّارة لجسم الإنسان على جهاز المناعة وكذلك فقدان أحد الأعضاء وغيرها.