محب الدعوة
09-27-2011, 06:01 PM
السؤال: بارك الله فيكم، من محافظة بيالي العراق مستمعة غريبة الأصلاني تقول في سؤالها عندنا الكثير من كتب التصوف فما رأي الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في هذه الكتب وبالتصوف؟
الجواب
الشيخ: نظري في التصوف كغيره مما أبتدع في الإسلام ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة، فالتصوف المخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة وضلالة يجب على المسلم أن يبتعد عنها وأن يأخذ طريق سيره إلى الله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما كتب الصوفية فإنه لا يجوز اقتنائها ولا مراجعتها إلا لشخص يريد أن يعرف ما فيها من البدع من أجل أن يرد عليها فيكون في نظره إليها فائدة عظيمة وهي معالجة هذه البدعة حتى يسلم الناس منها، ومن المعلوم أن النظر في كتب الصوفية وغيرها من البدع من أجل أن يعرف الإنسان ما عندهم حتى يرد عليهم، من المعلوم أن هذا أمر مرغوب فيه إذا أمن الإنسان على نفسه(1) أن ينحرف من هذه الكتب، نعم.
(1): ومن أسباب الأمان: أن يكون الإنسان ذا علم بمشارب هؤلاء الفرق ، وان لا يقرأ للمبتدعة بقصد الاطلاع وحب الفضول ، فإن هذا قد يفضي بالمرء إلى ان تقع في قلبه شبهة فتعلق في قلبه ، فلا تخرج الا بعد حين وقد تبقى معه الى ان يموت، ولهذا قد حذر اهل العلم من السلف قديما الولوج الى اهل البدع والاستماع اليهم، بل كان من شدة حرصهم ان احدهم لا يسمع للمبتدع ولا آية من كتاب الله ، خوفا من ان يفتتن بقراءة هذا المبتدع ، فيدخل حبه في قلبه ثم يتأثر به ، ولهذا فإن أهل العلم قالوا: إن الشُبه خطافة0 وقالوا: ولا نعدل بالسلامة شيئا ، ومن هنا يحرص الإنسان ان لا يقرأ لهؤلاء ولا يلج عليهم في مجالسهم ، ولا يدخل منتدياتهم، بل إذا اراد معرفة احوالهم وماهم عليه من البدع حتى يحذرهم ، فهنا يرجع الى كتب اهل العلم السلفيين المعروفين بسلامة العقيدة والمنهج وحسن الاتباع الى ما الفوه في هؤلاء والرد عليهم ، وبيان حالهم 0 ( حاشية خارجة عن أصل الفتوى )0
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1077.shtml
الجواب
الشيخ: نظري في التصوف كغيره مما أبتدع في الإسلام ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة، فالتصوف المخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة وضلالة يجب على المسلم أن يبتعد عنها وأن يأخذ طريق سيره إلى الله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما كتب الصوفية فإنه لا يجوز اقتنائها ولا مراجعتها إلا لشخص يريد أن يعرف ما فيها من البدع من أجل أن يرد عليها فيكون في نظره إليها فائدة عظيمة وهي معالجة هذه البدعة حتى يسلم الناس منها، ومن المعلوم أن النظر في كتب الصوفية وغيرها من البدع من أجل أن يعرف الإنسان ما عندهم حتى يرد عليهم، من المعلوم أن هذا أمر مرغوب فيه إذا أمن الإنسان على نفسه(1) أن ينحرف من هذه الكتب، نعم.
(1): ومن أسباب الأمان: أن يكون الإنسان ذا علم بمشارب هؤلاء الفرق ، وان لا يقرأ للمبتدعة بقصد الاطلاع وحب الفضول ، فإن هذا قد يفضي بالمرء إلى ان تقع في قلبه شبهة فتعلق في قلبه ، فلا تخرج الا بعد حين وقد تبقى معه الى ان يموت، ولهذا قد حذر اهل العلم من السلف قديما الولوج الى اهل البدع والاستماع اليهم، بل كان من شدة حرصهم ان احدهم لا يسمع للمبتدع ولا آية من كتاب الله ، خوفا من ان يفتتن بقراءة هذا المبتدع ، فيدخل حبه في قلبه ثم يتأثر به ، ولهذا فإن أهل العلم قالوا: إن الشُبه خطافة0 وقالوا: ولا نعدل بالسلامة شيئا ، ومن هنا يحرص الإنسان ان لا يقرأ لهؤلاء ولا يلج عليهم في مجالسهم ، ولا يدخل منتدياتهم، بل إذا اراد معرفة احوالهم وماهم عليه من البدع حتى يحذرهم ، فهنا يرجع الى كتب اهل العلم السلفيين المعروفين بسلامة العقيدة والمنهج وحسن الاتباع الى ما الفوه في هؤلاء والرد عليهم ، وبيان حالهم 0 ( حاشية خارجة عن أصل الفتوى )0
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1077.shtml