صفات النبي صلى الله عليه وسلم

[اروى]

👈🏽 المُختصرُ في صفاتِ النبيﷺوأخلاقِهِ ))
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فصلٌ
نَقْلُ الناسِ لصِفاتِهِ ﷺ الدالةِ على كَمَالِهَ

•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•

52 - وفِي صحيح (( البخاري )) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ،وسألها الْأَسْوَدِ : (( مَا كَانَ
النَّبِيُّ ﷺ يَصْنَـعُ فِـي بَيْتِهِ ؟ قَـالَتْ : كَـانَ
يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ -
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ ))

📚 أخرجه البخاري - رقم : (676)

53 - ومن رواية عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَن مَعْمَرٌ ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : (( سَأَلَ رَجُلٌ عَائِشَةَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ))

📚 مسند أحمد - رقم : (25341)
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الأدب المفرد - رقم : (419)

54 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
(( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يعودُ المريضَ ويتَّبعُ الجِنازةَ ويجيبُ دعوةَ المَملوكِ ويركبُ الحمارَ ، ولقد رأيتُه يومَ خيبرَ على حمارٍ خطامُه ليفٌ ))

📚أخرجه أبو داود الطيالسي : (2262)
📚تخريج مشكاة المصابيح : (5758)
👈🏽 قال الألباني إسناده واهٍ جدا

55 - وروى مسلمٌ في (( صحيحه )) عَنْهُ ، قَالَ : (( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ))

📚 أخرجه مسلم - رقم : (2316)

56 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْعَلُهُ .

📚 أخرجه البخاري - رقم : (6247

[اروى]

���� سلسلة (( 18 ))
(( المُختصرُ في صفاتِ النبيﷺوأخلاقِهِ ))
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فصلٌ
نَقْلُ الناسِ لصِفاتِهِ ﷺ الدالةِ على كَمَالِهَ

•┈┈•┈┈•⊰✿��✿⊱•┈┈•┈┈•

62 - وفِي (( صحيح البخاري )) عَنْ أَنَسٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : (( أَنَّهُ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ ﷺ
بِخُبْـزِ شَعِيـرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ ، وَلَقَـدْ رَهَـنَ
النَّبِيُّ ﷺ دِرْعًا لَـهُ بِالْمَدِينَـةِ عِنْـدَ يَـهُـودِيٍّ
وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لِأَهْلِهِ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ
: مَا أَمْسَى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ صَاعُ بُرٍّ وَلَا
صَاعُ حَبٍّ ، وَإِنَّ عِنْدَهُ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ ))

�� أخرجه البخاري - رقم : (2069)

الإهالة :ما أذيب من الألية والشحم ،نسخة
: المتغيرة الريح [النهاية(408/2-84/1)

63 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها ، قَالَتْ : (( كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَدَمٍ وَحَشْوُهُ مِنْ لِيفٍ ))

�� متفق عليه : (6456-2082)

من أدّم : أي من جِلْد .

64 - وفِي (( صحيح مسلم )) من حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ نِسَاءَهُ ، قَالَ : (( فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ فَجَلَسْتُ، فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ، وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ، قَالَ : فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ ، قَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى، وَذَاكَ قَيْصَرُ، وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ، وَالْأَنْهَارِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَفْوَتُهُ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ، فَقَالَ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرْضَى
أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ، وَلَهُمُ الدُّنْيَا ؟ . قُلْتُ : بَلَى ،،، ))

وفِي روايةٍ قَالَ ﷺ: (( أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا . فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ))

�� أخرجه مسلم - رقم : (1479)

القَرظ : هو ما يُدبغ به الأدم . الأفِيق : الجلد الذي لم يتم دباغه . [ النهاية (55/1) ]
------------------------------------
‏