المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من جوامع الكلم


اروى
10-08-2017, 11:36 PM
☁̼ ོ



قال رسول الله ﷺ :

« من حُسنِ إسلام المرء ،

تركه ما لا يعنيه »


صحيح الجامع:5911🍃


" يعدُّ هذا الحديث من جوامع كلم النبي ﷺ .

فإذا أردت شيئا فعلا أو تركا انظر
هل يهمك أو لا ؟!

إن كان لا يهمك اتركه ولا تتعرض له واسترح منه،

وأرِحْ قلبك وفكرك وعقلك وبدنك،

📌وإن كان يُهمُّك فاشتغل به بحسبه.


العلامة ابن عثيمين رحمه الله،شرح رياض الصالحين🍃


___________________

اروى
10-08-2017, 11:39 PM
������������������


|[ فـائدة في فضل هذا الدعاء ]|


○《 اللهُمَّ إنَّا نَسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى 》○


������������������


�� عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ:
أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ:

« اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى »

�� [ رَواهُ مُسلِم ( ٢٧٢١ ) ].


✍�� قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-:

❍ ” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى »
مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها.

وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا،

▣ فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع.

▣ و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه.

▫ وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ،
فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى،
وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.

▣ و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ،
وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم.

والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه،
والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفاية.

▫ وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة.

☜ فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى،
نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب،
ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعْلم “.

ــــــــــــــــ
�� المصدر :
[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( ١٨٥ ) ].

������������������

اروى
10-08-2017, 11:43 PM
����������������

‏*لذيذ العيش في الاستغناء بالله عن العالمين …*

����������������

قال ⁧ النبي ﷺ ⁩ :

‏"و أغنني بفضلك عمن سواك"

صحيح الترغيب -الالباني��


؛

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى النبي ﷺ
فقال: عظني وأوجز،

فقال: «إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ،
وَلَا تَكَلَّمْ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا،
و اجْمَعْ الْإِيَاسَ مِمَّا فِي يَدَيْ النَّاسِ»


(1) رواه أحمد (23498)، وابن ماجه (4171)، انظر: «الصَّحيحة» (401).

قال السعدي رحمه الله في بهجة قلوب الأبرار (ص 169):

"هذه الوصية توطين للنفس على التعلق بالله وحده في أمور معاشه ومعاده،
فلا يسأل إلا الله،
ولا يطمع إلا في فضله.

ويوطن نفسه على اليأس مما في أيدي الناس؛
فإن اليأس عصمة.

ومن أَيِس من شيء استغنى عنه،

فكما أنه لا يسأل بلسانه إلا الله،
فلا يعلق قلبه إلا بالله،

فيبقى عبداً لله حقيقة،
سالماً من عبودية الخلق،

قد تحرر من رقِّهم،
واكتسب بذلك العز والشرف؛

فإن المتعلق بالخلق يكتسب الذل والسقوط بحسب تعلقه بهم".



؛؛؛؛

• - “ دَعْنا نعيش في عِزِّ الغِنى عن الناس . ”

الامام احمد -جامع المسائل - لابن تيمية (٢٠/٨)��

؛؛؛


‏أن تكتفي بالله

‏أن تستغني به عن كل أحد

‏هكذا يريدك ربك

‏عزيزا معه

*غنيا به*